بقلمي : " أمنية أشرف "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيحدق والد إيف بدريك بعمق يعتقد أنه رأه من قبل ولكن لا يتذكر أين بالصبط ولكنه متأكد من صحة كلامه وأنه قد رأه من قبل في مكان ما ويبدوا أن ذاكرته خانته
" أعتقد أني رأيتك في مكان ما أيها الشاب أين يا تري "
أردف دريك ببساطه وهو يهز كتفه بعدم إهتمام
" أجل معك حق فلقد أتيت مع إيف إلي هنا عندما كانت مفقوده فأنا من أحضرتها لهنا "
" وأنا من فكرتك أنقذتها من التشرد وأنت إستغليت براءة طفلتي وأخذت عذريتها عيب عليك يا فتي "
قالها والد إيف بتهكم وفم متلوي يحدق بدريك يستشف ردة فعله ولكن كل ما لاقاه هو اللامبالاه اللامتناهيه رادف بضجر فدريك لم يكن أبدآ من محترمي كبار السن هو يحترم والده فقط لكون لوسيفر يقتله إن تجرأ وتحدث بكلمه لا تعجبه أمامه وأيضآ والدته البريئه هو يحبها كثيرآ فبالتألي سيحترمها أما الباقون فاللجحيم لن يهتم للعنتهم
" إسمع أيها العجوز إن كنت أجلس معك للآن قبل أن أقل أدبي فهذا لأجل إيف لذا فلتنهي لعنة حديثك لا أهتم له والخلاصه بأن إيف ستأتي معي والآن لن أرضي ببقائها أكثر من هذا والسبب الأكبر هو تعبها وتعب طفلنا إن وافقت هذا جيد وإن لم توافق فلتحتفظ برأيك لنفسك لن يضرني "
ووقف من مكانه متوجه إلي السلم للصعود لصغيرته ولكنه توقف عندما إستمع لوالد إيف يردف
" أعجبتني يا فتي طيلة حياتي وأنا أتمني شاب ذو شخصيه قويه وهيبه لصغيرتي إيف ويبدوا أن الرب إستجاب لدعواتي وأنا موافق بذهاب إيف معك ولكن "
ألتف دريك إليه مستندآ للحائط خلفه واضع يده داخل جيوب بنطاله ولم يكلف نفسه بالسؤال عن ( لكن ماذا ) فأكمل الآخر بدون إكتراث لعدم إهتمام دريك له
" شركاتي بأكملها بجميع ثرواتي وضعتها بإسم إيف منذ سنه ولكنها لا تعلم بهذا كما لا تعرف عن مجال الأعمال شيئآ ولن تستطيع إدارتها جيدآ لذا سأجعلك الواصي عليها وعلي أموالها حتي تعرف كل شئ بهذا المجال ووقتها يمكنها إستلام أموالها وشركاتها منك "
" ومن قال لك أني سأجعل زوجتي تأخذ من مالك لما هل تراني مخنث أمامك حتي تظن أني لا أستطيع التكفل بحجاتها أم ماذا "
" هذا هو حقها فلقد فنيت عمري بتجميع ثروتي تلك لحتي تحيا صغيرتي برفاهيه طوال عمرها حتي إن رفضت ما طلبته منك إلا أني مصر علي ذلك ولا تنسي أنه شرطي الوحيد فأرجوا أن تنفذه لي "
رفع دريك حاجبه بإستنكار رادف بهدوء شديده وفي نبرته فضول مبطن لم يظهره
" وأنت ماذا سيحل بك بعد تنازلك عن ثروتك لإيف "
أنت تقرأ
خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثاني
Paranormalلم تكن نهاية قصتهم عندما إنتهي الجزء الأول من هذه الروايه بل كانت بدايه جديده لحكيات كثيره ومختلفه عن بعضها ولكن كلها بإسم واحد وهو الحب سنحي مع كل واحد في هذه الروايه وكأنها حياه واقعيه نحياها علي أرض الواقع لم تقتصر الحكايات علي عالم المستذئبين وم...