خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثاني

Part 23

بقلمي : " أمنية أشرف "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تركض بأقصي سرعتها غير أبه بألم قدمها الذي أصبح لا يطاق وهذا غير جرح رأسها الذي إنفتح وأنفجرت منه الدماء تسيل علي وجنتيها بغزازه ولكنها مع ذلك لم تهتم وواصلت الركض إبتسمت بأمل عندما ظهر أمامها شيئآ فشيئآ السور العملاق الذي يحاوط محيط القصر فهذا هو هدفها منذ البدايه أن تصل إليه وما أن تفعل ستتحول إلي عنقائها محلقه فوق السور متخلصه كليآ من سجانها المجنون وما أن تحط قدميها خارج السور ستشعر بالحريه والأمان فيكفي أنها لا تتشارك معه نفس الهواء هذه الفكره تجعلها مرتاحه لأبعد حد

توقفت أمام السور فلم يصبح بينهما سوي بعض الميترات الصغيره لتلتصق به وهذا هو المطلوب لتستطيع التحول وما كادت أن تتحول إلا وهناك قبضه فولاذيه توضع علي زراعها جاذبها بقوه كبيره لدرجه أنها شعرت بإنخلاع كتفها من مكانها فأطلقت صرخه متألمه تزامننا مع إتساع عينيها صدمة عندما ظهر أمامها إنه هو لقد إعتقدت أنه إحدي رجاله وكان من الممكن أن تهزمه ولكن كيف الآن ومن يقف أمامها هو لأ غير من تصبح أمامه قطه وديعه لا تملك أظافر لتخربش بها كيف إذآ ستهرب الآن ما هذا الجحيم التي أنا به ولكن مهلآ أيار لما الخوف وأنتي تجدين الإنتقال من مكان إلي أخر من خلال السحر الذي تعلمتيه من إيفون كيف لي أن أنسي ذلك أه يا الله ها هو يأتي خلاصي من هذا الوحش بعد معاناه ولكن بما أنك ستختفين الآن ولن يعثر عليك لا ضير من إستفزازه قليلآ

كاد كاسيوس أن يحلق بها بأجنحته السوداء الضخمه ولكنه وقف مكانه حينما إستشعر يدها الناعمه تمسكه برقه فإلتفت إليها بحاجب مرفوع إستغرب قليلآ بل كثيرآ من الإبتسامه الواسعه التي تحتل محياها رادفه وهي تقف أمامه فظهرت قامتها القصيره بجوار قامته الطويله كثيرآ ممكسه زراعه بلطف

" هل تعلم شئ أنت أكثر ما أكره بهذا العالم "

أظلمت عيناه حتي أصبحتا سوداء تمامآ وتصلب فكه وهو يستمع إليها تكمل حديثها الذي جعل عيناه تزداد قتامه

" وهل تعلم أيضآ أن بسمتي لم تكن تختفي أبدآ من علي شفتي كنت مرحه لأبعد حد كما مجنونه أيضآ كنت سعيده جدآ في حياتي قبل أن أقابلك لم تعرف الدموع طريقآ إلي عيناي لم يكن ينقصني شيئآ لدي جدي وجدتي الحنونين اللذان إن طلبت منهما أي شئ لن يتوانا عن تقديمه لي وهذا غير والدي كنت عنده أميرته المدلله كان يحبني لدرجه كبيره هل تعلم ماذا كان يقول عندما تأتي جدتي قائلآ بأن في يومآ ما سيأتي رفيقي لأخذي منه كان يقول بأنه لن يسمح لي الخروج إلي أي مكان لحتي لا أراه بهذا المكان وأذهب معه وأتركه والدتي أيضآ لم تكن أقل منه كانت تحرس علي جدآ وخائفه أيضآ من أن يصيبني أي مكروه وأنا بعيده عنهم فكانت تحرس علي عدم خروجي سوي لعند أصدقائي ولمدرستي أيضآ أخيرآ شقيقي ثيادور وغيره أشقائي الأخرون ميشيل وديفيد جوثانان دريك إيستون أيدن جوزيف كنت الفتاه الوحيده أن ذاك وكنت مميزه كثيرآ لهم "