Part 14

8.7K 401 79
                                    

بقلمي : " أمنية أشرف "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تأوهات أيار بألم عندما بدأت قبضته بالضغط علي زراعيها بقوه فأردفت بألم وهي تحاول الإبتعاد عنه بواسطة يدها التي وضعت علي كتفه تبعده عنها ولكنه لم يتزحزح بل أصبح يضغط أقوي وأقوي

" هل جننت ماذا تفعل ؟ ... أنا حتي لا أعرفك ... لماذا تقوم بإيذائي ؟! ... ماذا فعلت لك ؟... "

" حقآ ألا تعلمين من أنا يا صغيره أنا كاسيوس أملك إقتصاد العالم بأكمله وأنتي أتيتي اليوم وقمتي بإفساد إحدي صفقاتي والتي لا أتهاون مع من يفعل أتعلمي ما مصيره .... الموووت "

قال أخر كلماته بفحيح جوار أذنها جعل جسدها يقشعر بين قبضته فأردفت بضعف وهي تدفعه ولكنها كما العاده بائت بالفشل مجددآ

" إبتعد عني ... لا أعلم عن أي صفقه تتحدث وكيف أفسدتها ... أنت مجرد مجرم مختل لا يعرف الرحمه "

سقطت علي الأرض بعنف إثر صفعه قويه حطت علي خدها الرقيق بواسطة كفه جعلت الدماء تخرج من شفتيها وهناك أثار قويه علي خديها جاعله إياه أحمر بشده فأطلقت ثرخه جراء الألم الذي شعرت به علي خدها كانت صفعه قويه بحق كادت أن تخلع خدها بفكها

" هل هكذا تتحدثين مع رفيقكي يا صغيره يبدوا بأنكي تحتاجين إلي تعلم الإحترام لا تقلقي سأعلمكي بيدي "

إنحني بجوار حيث كانت مسطحه علي الأرض وخصلات شعرها مبعثره علي وجهها جعلت رؤيته لوجهها صعبه بل مستحيله وهذا جيد لكيلا لا يري دموعها التي سقطت ببطء شاعره بمراره داخل حلقها ولكن سريعآ ما إتضح وجهها أمام ناظريه عندما أبعد شعرها برقه مخالفه لما فعله سابقآ أردف وهي ينحني لمستوي رأسها يقوم بإستنشاق رائحة شعرها بهوس وجنون

" يبدوا بأن الصغيره لديها مشاعر رقيقه لا تتحمل ما يقال عليها حتي ولو كانت بسيطه فسريعآ ما تبكي "

" إبتعد أنا لست سعيده لكونك رفيقي بل هذا أسوء خبر مر علي كان ينبغيأن أقطع لساني قبل أن أخبر ميشيل بإصطحابي معه إلي هنا ويبدوا أيضآ بأنك لست سعيد بهذا الشئ فلذا فلنحي كما لو أننا لم نتقابل وكأننا لم يخلق لنا رفقاء سأذهب في طريق وأنت ستذهب في الآخر "

كل ما تلقته منه كانت صفعه أخري حطت علي خدها الآخر فكادت أن تسقط مجددآ لولا إمساكه لزراعها فقد جلست بجواره لتخبره ما قالته

" لتعلمي شيئآ مهمآ أيتها الصغيره أنا لا أستمع إلي رأي أي أحد أو أخذ به ما أقوله أو ما أريده فقط ما ينفذ فإعتبري حديثكي السخيف هذا لم يقال "

قالها ببروده ثلجيه جعلت أوصالها ترتجف فأكمل وهو ممسك برأسها من الخلف مقربها منه بقوه إلا أن أصبحوا يتنفسوا نفس الهواء

" وأيضآ من قال لكي يا صغيره أنني معترض علي كونكي رفيقتي لا ليس هذا السبب بل لأني غاضب قليلآ وهل تعرفين لما أنا غاضب "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن