Part 15

8.8K 393 91
                                    

             بقلمي : " أمنية أشرف "

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" هيفار المشهد الذي ستقومين به هو أنكي ستتعرضين للهجوم من قبل شخص أراد التحرش بكي وعندما قاومتيه قام بإخراج سكين صغير لكي يهددك به ولكنني ستحاولين إمساك يده الممسكه بالسكين ومن بعدها سيقوم بجرح يدك ... هل توضح لكي المشهد هيفار "

قالها أيان بجديه كبيره أمام جميع طاقم التصوير ومن بينهم من سيؤدي دور المتحرش فأومأت هيفار بتفهم وجديه مماثله لجديته فإستكمل أيان بصوت عالي نسبيآ

" والآن فلتبدأو "

قام فريق التصوير بتشغيل الكاميرات في جميع الجهات وهم يظهرون كل مكان يحيط بهيفار ومن معها أدت هيفار المشهد بحزافيره وكانت أكثر من مبدعه به وعندما أتي لقطة جرحها في يدها أطلقت هيفار صرخه قويه حقيقيه تعبر عن ألمها الشديد عندما تبين بأن السكين كان حقيقيآ لم يكن مزيف كما يفعلون دائمآ وقد نزفت يدها دماء بكثره فإنتفض أيان واقفآ من مقعده المخصص مقتربآ منه بلهفه وقام بإمساك يدها رادف بصراخ علي باقية الطاقم

" هل جننتم من الذي قام بتغير السكين الذي وضعناه إلي هذا السكين الحقيقي إن لم يعترف أحدآ منكم فسأتأكد بقعودكم عن العمل نهائيآ لن أكتفي بطردكم من هذا العلم فقط ماذا لماذا لا أسمع صوت أحدكم هاااا "

إبتلع الجميع رمقهم بخوف محدقين به وكيف بأن ملامحه تغيرت للمائه والثمانيون درجه من اللطيف إلي المخيف بحق وكل هذا من أجل هيفار التي جرحت جرح بسيط لا يحتاج لكل هذا وهذا مما يجعل البعض حاقدين عليها

وضعت هيفار يدها السليمه علي كتف أيان الذي كان ما زال يرمق الجميع بغضب مخيف وعروقه بارزه بشده هذه لأول مره تري بها غضب أيان لحتي ظننت بأنه ليس كباقي البشر يغضب أحيانآ فقط كان دائمآ يحافظ علي أيان اللطيف والحنون أمامها ليكون مراعي معها فقط لكن هذا أيان مختلف عن الذي تعرفه لذا فسريعآ ما رسمت بسمه لطيفه علي شفتيها مخيفآ الألم التي تشعر به في كفها فقد كان جرحها ليس بالهين والدليل علي ذلك دمائها التي تسيل علي الأرض أسفل يدها فأردفت بلطف تحاول إستمالت غضبه المخيف والذي لم يخفي عليها إرتجاف الموجودين منه

" لا بأس أيان أبا بخير لا تقلق علي فقط إنه جرح صغير ليس إلا لا داعي لكل هذا الغضب "

إستطاعت جذب إنتباهه حيث توجهة أنظاره إليها وأخيرآ ناظرآ لها بخوف ظهر بوضوح في عينيه رادف وهو يمسك بعض المناديل الموجوده علي الطاوله التي كان يجلس عليها واضعه علي جرح يدها يحاول إيقاف الدماء ولكن محاولاته في ذلك بائت بالفشل

" ماذا تقولين بحق الجحيم عن أي صغير تتحدثين وكيف لا يستحق ألا ترين دمائكي كيف تددفق كالشلالات وتقولين جرح صغير "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن