تجاهلوا الاخطاء
.
.
.
استمتعوا عسولات
.
.
.صوت اطلاق النار سبب الرعب في داخل بيو ليجثو وهو يغطي اذنيه ، اسرعت الخطوات في المنزل ، صوت الرصاصة المنبعثة من المسدس كانت صادره من الطابق الثاني بالقرب من غرفة بيو ، دخل كيم يخطو وهو يضع السلاح خلف ضهره في خصره ويحدق في بيو الذي نظر اليه ثم نحو الباب حيث تتوسطه جثة غارقة بدمها .... كان يشعر بالدوار و الغثيان .... رأسه يؤلمه وصوت الرصاصة يسبب الطنين في اذنه .
ناي كان قلق بشده عليه وعندما راه يقف ويحدق في الجثة سارع في الامساك به قبل ان يقع مغشي عليه .... اسرع ماكاو والباقين نحو غرفة بيو وهم يرونه مغمى في حضن ناي الذي تحدث مع والده
(ماذا حصل ابي ؟)
تحرك كيم لمساعدة ناي في اسناد بيو ووضعه على السرير وهو يخاطب ماكاو والاخرين قائلاً
(ماكاو خذ تشيه والباقين الى مكتبك ، سأتي لاتحدث معك بخصوص امر مهم ، ناي اغلق الستائر ، نوب نضف هذه الفوضى ، اشعر بالاشمئزاز )
نهض ناي واغلق الستائر ثم غادر تاركاً والده يقف محدقاً ببيو الذي يغط الان في سبات عميقة
( كان يجب ان لا تكون انت من تحمل ذكرياته .... جسدك لن يتحمل الضغط .... اجبار عقلك على تقبل شيء هو لا يريده امر سيء .... اتمنى ان تكون قوياً وتتقبل الامر )
ابتسم كيم ابتسامة جانبية و غادر الغرفة مغلقاً الباب خلفه ، يعلم الجميع ان بيو يكره الظلام ، لهذا لا يحب الخروج في الليل و يكره النوادي الليلية و البارات و يكره اغلاق الانوار ، لهذا يبقى القصر مضاءاً دائماً .
خطى كيم في الممر متوجه الى السلم و هو يرى الحراس يقومون بتنضيف بقع الدم ، توجه كيم نحو مكتب ماكاو و طرق الباب ثم ادار مقبض الباب ودخل يخطو وهو يرى كين جالس على الجهة اليمنى منه وبورش يستند عليه ، اما ناي فهو مستلقي في حضن تشيه على الجهة اليسرى والهدوء يحتل الغرفة ، اما عن ماكاو فهو يسند خده على كفه ويحدق في القلم الذي بيده ، تقدم كيم ونطق سائلاً وهو يقف امام مكتب ماكاو
( ماكاو هل اقحمت نفسك في اعمال غير قانونية ؟)
ماكاو وهو يحدق بكيم بفضول
( ماذا تقصد كيم ؟ لم اقحم نفسي ابداً ، اخبرتكم مسبقاً ان لدي عائلة وانا اضعهم في مقدمة حياتي ، يستحيل ان اعرضهم للخطر .)
يجلس كيم جانب تشيه بعد ان تركهم ناي متوجهاً نحو منزل كورن ابن بورش وكين بالتبني ، لإحضار إيرث من هناك .
أنت تقرأ
.. Death wishes come true/رغبات الموت تتحقق ..
Ficción Generalمنذ متى لجدي شقيق غير فنيسيا ، ولماذا لا يتحدث عنه احد ، حتى انني لم ارى صوراً له . جدتي سلمتني مذكرات صغيرة بقفل وطلبت من ان افتحه عندما تراودني نفس الكوابيس التي اراها عندما كنت صغير ، وقالت ان مفتاحها موجود عندي ، لكنني لا اتذكر انني املك مفتاحها...