تجاهلوا الاخطاء
.
.
.استمتعوا
.
.
.بعد هروب بيو من الغرفة جلس بايبل لوحده يضحك على ردات فعل بيو اللطيفه وهو يلمس شفتيه باصابعه حاول النوم لكنه لم يستطع ، طرق على الباب ، فادار رأسه للطارق سامحاً له بالدخول ، كان ايرث
( بي ..... انا سأغادر مع ناي .... ان كنت تحتاج الى شيء بيت موجود .....ايضاً الجو غائم اليوم فلا تقلق ، نصف ساعه وسيكون مختبئاً عندك هههه)
ابتسم بايبل لايرث وطلب منه الاعتناء بنفسه ، غادر ايرث واغلق الباب ليعود بايبل لمحاولته في النوم .
اما بيو بعد خروجه من الحمام نظر من النافذة الى السماء واحتل الخوف بسرعه تعابير وجهه( اللعنة .... ليس اليوم )
جلس على السرير تحت الغطاء محتضناً وسادته ومع كل صوت رعد يرتجف ، حتى خرج من الغرفة يحتضن وسادته ، توجه نحو غرفة جده لكنه خجل من طرق الباب .... والدته والده ليسا في المنزل وسكاي ايضاً ، نزل السلم ليفزع في المنتصف ويركض الى غرفة بايبل هو اخر فرد خطر على باله .
فتح الباب ببطء ودخل بخلسه واغلق الباب ، بايبل كان مستيقظ لكنه مستلقٍ على جانبه الايمن ، فسار بيو باحراج نحو السرير وجلس على حافته يحدق به قبل ان يفزع مجدداً ويختبئ تحت الغطاء ، احتضن ظهر بايبل الذي كان يبتسم بسعاده ، فزع بيو مجدداً فإدعى بايبل النوم واستدار محتضناً اياه وهو يتحدث
( تو..قف ع..ن ال...تحر..ك )
نظر اليه بيو وحدق فيوجهه وعندما تاكد انه نائم احتضنه وهو يهمس
( حضنه دافئ وتلك الرائحة ... تصيب الشخص بالنعاس ..)
غط بيو بنوم عميق وهو يدفن وجهه بعنق بايبل ، وعندما توقف عن الحركة عرف محتضنه انه نائم فايبعد يده ببطء ليرى وجهه بوضوح ويهمس
( اهلاً بك في احضاني ، سعيد للغاية انك جئت بنفسك ، وايضاً ما هذه الثياب ؟ هل تنوي اغرائي ؟ لكن لا بأس ساحاول التحكم بنفسي )
ليقبل جبينه ويسحبه اكثر الى حضنه وينام ، لحظات واستيقظ مجدداً بسبب هذيان بيو وهو يصرخ ب( لا ) مسد شعره وهو يهمس
( انا هنا .... لن ادع اي شيء يؤذيك .... ساكون درعك )
توقف بيو عن الهذيان واقترب اكثر الى صدر بايبل ابتسم بايبل ليقبل خده ويعود للنوم .
أنت تقرأ
.. Death wishes come true/رغبات الموت تتحقق ..
Fiksi Umumمنذ متى لجدي شقيق غير فنيسيا ، ولماذا لا يتحدث عنه احد ، حتى انني لم ارى صوراً له . جدتي سلمتني مذكرات صغيرة بقفل وطلبت من ان افتحه عندما تراودني نفس الكوابيس التي اراها عندما كنت صغير ، وقالت ان مفتاحها موجود عندي ، لكنني لا اتذكر انني املك مفتاحها...