هاي
.
.
.
.
.
.
استمتعوا 💜
المستشفى
نزل بيو بحماس من السيارة وهو يحمل باقة ورد مسرع لكن كاد ان يصطدم باحدا السيارات لولا امساك الفتى المغادر الذي يرتدي نظارات وقناعاً يغطي نصف وجهه وهو يسرع بعد ان ابعد بيو عن السيارة .... اصيب ناي بالتوتر هو وايرث قبل ان ينظر نحو الفتى الراحل .
تحرك بيو وتجاهل المصيبة التي كانت ستحصل له لولا ذلك الشاب وعاد للركض بحماس ينوي دخول المستشفى لولا اوقف ناي له وهو يوبخه على انتظارهم ، وقف معه ايرث امام الباب ينتظران ناي الذي اخذ السيارة الى الخلف لوضعها في موقف السيارات .
دخل بيو يخطو امام ايرث وناي ويبدو كطفل صغير وهو يحمل الازهار ، جميع الممرضات اللاتي مر منهن بيو كن معجبات به لكن هو لم يكترث لهن وبقي يتجاهلهن ، تحدث ايرث هامساً
(هيي ، ناي هل لاحظت ذلك )
ناي
( ماذا ؟)
ايرث
(بيو يتجاهل الممرضات ، اضافة الى انني لم اراه يتحدث الى فتاة ، هل اخبرك مرة انه يواعد احداً ؟)
ناي
( لا ، لم يتحدث عن المواعدة ولم يذكر اي شي عن شاب او فتاة فقط تحدث عن من يحلم به )
طرق بيو الباب ثم فتحه بحماس وهو يحدق بجدته التي كانت مستلقية في السرير ويغطي نصف وجهها قناع الاوكسجين
(جدتي ... كيف حالك ؟)
اقترب وهو يحتضنها على مهل و جلس بالقرب منها اما ناي و ايرث جلسا على الاريكة فسألت الجده عن حالهما ثم سئلت بيو عن دراسته
(بني ... كيف هي دراستك .... متى ... متى ستتخرج ؟)
ابتسم بيو قائلاً بأحراج
(بقي سنتين فقط )
فربتت الجده على ساقه قليلاً
( سعيدة ان حفيدي سيصبح طبيباً قريباً ، بالتأكيد اخترت الطب ، أليس كذلك ؟ )
اعتذر بيو و تكلم باحراج و هو ينظر الى صديقيه
(انا اسف جدتي ، لكنني اخترت التحقيق الجنائي )
حل صمت غريب في الغرفة ، ايرث و ناي يحدقان في الارض اما الجدة تنفسها اصبح صعب و هي تحدق في حفيدها بحزن و رعب ، قلق بيو ووقف
أنت تقرأ
.. Death wishes come true/رغبات الموت تتحقق ..
Narrativa generaleمنذ متى لجدي شقيق غير فنيسيا ، ولماذا لا يتحدث عنه احد ، حتى انني لم ارى صوراً له . جدتي سلمتني مذكرات صغيرة بقفل وطلبت من ان افتحه عندما تراودني نفس الكوابيس التي اراها عندما كنت صغير ، وقالت ان مفتاحها موجود عندي ، لكنني لا اتذكر انني املك مفتاحها...
