تجاهلوا الاخطاء
.
.
.استمتعوا
.
.
.بعد يومين زار ناي وايرث منزل بيو لاطمئنان عليه واخبرهم ماكاو انه في غرفة بايبل ويلازمها منذ ان عاد ، دخلا ببطء ينظران الى بيو الذي يحتضن الوساده ويحدق من النافذة ودموعه تخط مجراها على طرف انفه نزولاً الى صدغه الايمن لتنظم الى اخواتها على الوسادة ، جلس ايرث بجانبه يمسد شعره ليغلق عينيه ويشهق حتى يأخذه النوم الى عالمه .
بايبل ايضاً لم يكن الامر سهلاً عليه فكان يلازم مكتبه طوال الوقت وادولف قلق عليه بشده فهو يكثر من شربه للقهوة وهدوئه هذا يسبب التوتر لكل الحراس .
كان بيو نائم ورأى وسط احلامه انه يجلس على العشب وعندما نظر وجد بيت بجانبه .... نعم هو يعرفه لانه تسلل الى غرفة فيغاس المغلقة وراى الصور ، تجمد وبتعد قليلاً وهو يرى بيت يضحك ، لكنه توقف عن الضحك عندما راى ان بيو بدأ يبكي
( لما تبكي بيلد ؟......لقد نجحت ......لقد غيرت قدرك .....عليك ان تكون سعيداً الان معه )
تحدث بيو بخوف
( لكنني .......)
قاطعه بيت
( لا لكن بعد الان بيلد ......من الان عليك السير للامام .... لتحقيق ما لم نفعله انا وفيغاس حققه انت وبايبل )
فزع من حلمه منتصف الليل وارسل رسالة صوتيه لبايبل الذي كان يقود وعند وصول الرسالة توقف للاستماع لها ، كان خائفاً من ان يقول له انه يريد الابتعاد عنه ، قام بتشغل الرسالة الصوتية وكانت بضع كلمات وسط البكاء وشهقات
( فيغاس ..... انا افتقدك .....شهقة ...... لقد وعدتني انك ستريني المنزل و .....شهقة ......والقط الذي تحتفظ به ......شهقة ..... انا انتظرك )
اطفئ بسرعه هاتفه وغير اتجاهه نحو منزل ماكاو ، سمح له الحراس بالدخول ليستقبله ماكاو وهو ينزل السلم
( فيغاس..؟؟!!!! ....ما الذي تفعله هنا ؟؟)
سأله بايبل عن بيو واخبره انه بغرفته تلك مشيراً الى الغرفة التي كان يسكنها قبل ان يكتشفه بيو ، دخل الى الغرفة بهدوء واغلق الباب ليستدير الجالس على الطراف السرير قبالة النافذة نحوه بعد ان كان يحدق بالسماء من خلف الزجاج ، وعندما رأه نهض نحوه بسرعه وحتضنه وهو يشهق ليبادله بايبل مربتاً على راسه وظهره ، بعد نوبة بكاء من الطفل المدلل استلقيا على السرير بايبل يستند على اللوح وبيو ينام في حضنه ، وانامله تداع خصلاته
أنت تقرأ
.. Death wishes come true/رغبات الموت تتحقق ..
قصص عامةمنذ متى لجدي شقيق غير فنيسيا ، ولماذا لا يتحدث عنه احد ، حتى انني لم ارى صوراً له . جدتي سلمتني مذكرات صغيرة بقفل وطلبت من ان افتحه عندما تراودني نفس الكوابيس التي اراها عندما كنت صغير ، وقالت ان مفتاحها موجود عندي ، لكنني لا اتذكر انني املك مفتاحها...