تجاهلوا الاخطاء
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
2022
صوت تحطم للزجاج افزع الواقف عند باب الغرفة فهرع نحو الحمام ، حاول فتح الباب لكن الباب كان موصد ، وضع اذنه على الباب فسمع انين بيو فصرخ
بايبل
( بيت افتح الباب ..... بيت ماذا حصل ؟)
لكن لا استجابه من القابع في الحمام ففكر بكسر الباب
بايبل
( سأكسر الباب ان لم تفتحه .....1.......2......3 )
بدأ بايبل بضرب الباب بكتفه حتى خلع فوجد المرآة محطمة على الارض وبيو يمسك معدته ويأن تاره ثم يستفرغ في المرحاض تارتاً اخرى ، اسرع بايبل راكعاً بالقرب منه ممسكاً رأسه وهو يدلك ضهره حتى انتهى بيو من الاستفراغ .
رفع بيو رأسه محدقاً بمختطفه بوجهٍ متعرق مليء بالدموع وعيون محمرة محدقاً بعينيه ، مزيج من القلق والالم والخوف و محمرة لا يمكن فهم ما بداخلها ليتحدث بايبل
( انهض ...... لاخذك للسرير ..... انتبه من الزجاج )
كان بيو ينصاع الى كلامه دون ان يتحدث واستلقى في السرير محدقاً بالشاب امامه وهو يغادر الغرفة ثم يعود بعد لحظات يحمل معه قميصاً وبنطال قطني ومنشفه ووضعهم على طرف السرير ثم قام بسحب بيو قليلاً واضعاً الوساده خلفة ضهره ، اخرج منديلاً من احد الادراج بجانبه مسح وجه بيو عينيه وخديه وشفته حتى نهاية فكه .
بايبل
* كنت احدق به وانا افتح ازرار قميصه ، يبدو متعباً عيونه مغمضه وذابلة ، ما الخطأ تناول طعامه وشرب ادويته ، هل اتصل بالطبيب ، انا قلق .... ابعدت القميص عن جسده وسحبت القميص الاخر من السرير والبسته اياه ، لاحظت انه نائم بدلت بنطاله الجينز وساعدته والبسته البنطال القطني ، اريد ان ينام براحة .
حدقت به لبرهة ثم نظرت نحو الاصفاد ، ان وضعتها له ستزعجه ، غادرت غرفتي نحو مكتبي ، اتذكر انني املك سلسلة مناسبة ليست طويلة ولا قصيرة ، وجدتها ، لا اعلم لما احتفظ بسلسلة في درج مكتبي لكنها تفي بالغرض .
اخذتها وعدت وجدته يغط في نوم عميق ، ربطت السلسلة بالاصفاد وقيدت يده ، سحبت الغطاء نحو كتفه وابعدت الشعر عن جبهته ، اطفأت الضوء وسرت نحو الحمام ، جمعت الزجاج ونظفت الحمام واغلقته وغادرت .
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
.. Death wishes come true/رغبات الموت تتحقق ..
Художественная прозаمنذ متى لجدي شقيق غير فنيسيا ، ولماذا لا يتحدث عنه احد ، حتى انني لم ارى صوراً له . جدتي سلمتني مذكرات صغيرة بقفل وطلبت من ان افتحه عندما تراودني نفس الكوابيس التي اراها عندما كنت صغير ، وقالت ان مفتاحها موجود عندي ، لكنني لا اتذكر انني املك مفتاحها...
