🌠🌠أحيانًا أقول: أنا لا أصلح تمامًا. وأحيانًا أخرى أقول: أنني أستحق أن يحبّني أحدهم كما أنا. بكل ثقوبي، وصمتي وشرودي وخوفي وترددي وحُبي الخفي.
أنا أعلم أن كل شيء عندي أكثر من اللازِم؛ حُزني، وانتظاري، والعلّل، وحتَّى البعد.
أقول لرَضوَى: أنا لست جديرة، أنا لا أصلح.
تقول: أننا لسنا أحمالًا، لسنا أعباءً، من يريد تقبلنا سيفعل.💙💙🌸_لقائله.
طبعا يا بابا اتفضل .....
-مرتاحة وأختك بعيدة عنك ؟!
-يا بابا.....
-سبينى أكمل يا جورى مش معنى إن أنا قلت لغزل متتدخلش فى قراراتك معناه أنك معاكى حق ؟!
....لا أنا مش هضغط عليكى واجبك تصالحى أختك وتعتذريلها .... أنا هسيبك تعرفى غلطك بنفسك..... أختك عمرها ما تكون عدوتك أختك بتحبك أكتر ما بتحب نفسها ...إذا كانت بتقول حاجة أو بتدخل فى حياتك ف دا خوفاً عليكى ، مش غيرة ابدًا أنتِ اللى بتغيرى منها يا جورى ؟!
-نظره له بصدمه: أنا ؟!
-أيوة أنتِ..أنتِ حاطه حوارات ومواضيع فى رأسك أنتِ...
-لاء... يابابا .
تساقطت دموعها : غزل أجمل منى غزل الكل بيحبها وأنا لا غزل شخصيتها أقوى منى لأن هى جميلة ....
-خالص يا جورى أنتِ اللى حاطه فى دماغك أنك مش جميلة ... رسختى الفكرة فى دماغك وبنيتى عليها كل حاجة ليه؟! مشفتيش هى بتتعامل مع الكل ازاى اللى بيحتاجها بيلقيها حتى لو مشغولة بتفضى بتسمع الانتقادات بصدر رحب.... أما أنتِ بانيه عازل حواليكى قليلة الكلام مع اللي حواليكي"
-يابابا أنا بخاف حد يجرحنى ...
-لما بتخافى تتأذى ومشاعرك تنجرح ليه ؟! بتجرحى ليه مش بتراعى مشاعر اللى قدامك؟! أنتِ استسلمتى لضعفك و اتعودتى متواجهيش ...بتفضلى الانسحاب ودا غلط وهيجى اليوم اللى هتندمى فيه على كل دا.... تصبحى على خير !
جلست تفكر بحديث أبيها... هل هو محق ؟!وهى جانيه وقفت أمام المرأه تنظر لوجهها تعلم أنها جميلة.. ولكن ليست كأختها فمنذ الصغر كانت تجذب الأنظار والاهتمام لها هى فقط هل حقا بسبب وجهها أم مثل ما قال والدها اهتمامها بالغير التفتت بالغرفه تشعر بالاختناق لم تفارق الغرفة يوماً دائمًا كانت معها..
* فى غرفه نورسين *
-بتكلمى مين يا غزالة؟
-محدش ، المهم أنتِ أخبارك أية ؟
-بقولك أية أنا عايزة افرح أرجوكِ مش عايزة أتكلم ..
-طيب نتكلم ف أية؟!
-تعالى نتفرج على مسلسل تركى ؟🥺
-لا مبحبش الرومانسيه المايعة بتاعتهم دى اعععع😒
-انتِ محسوبة ع الحريم غلط على فكرة أنا هشغله خليكى كدا 😂
جذبت الهاتف واستلقت بجانبها تحادثه ..
-بتكلمى مين يا بت ؟!
-حد .
-حد ولا سبت ؟! هههههههه
القت المخدة بوجهها لتضحك بأعلى صوت ليسمعوا طرقات عالباب لتدلف جورى بكسوف: غزالة؟!
-نعم ..
-أنا بحبك... قالتها وهى تجلس بجوارها
ابتسمت غزل بحب : وأنا بحبك يا جورى ...فتحت ذراعيها لترتمى بداخل أحضانها وهى تتأسف .
_____________
*صباح يوم جديد*
-كانت تجلس تنتظر عمر ف اليوم هو أول يوم لها سمعت السكرتيرة تطلب منها الدخول ...
بالداخل كان يجلس عمر وابنه مراد دلفت بخوف وتوتر :
-صباح الخير !
-صباح الخير يا نور تعالى يا كتكوتة..
-يا عمو !! 🥺 قالتها بتذمر
-لا اتعودى ادام هتشتغلى معايا تتعودى على كتكوتة 🙈 عارفه مراد طبعا ؟؟
-اه ..
-ازيك يا نورسين ؟! قالها ببسمة .
-بخير الحمدالله...
-تمام يا نور ... هتشتغلى مع مراد وأنت يا مراد خلى بالك منها ، ومتكترش ف الشغل عليها لأنها فى جامعة ، حاولوا تظبطوا المواعيد ..
-تمام يا بابا متخافش ..
تركهم ورحل كانت تشعر بدقات قلبها توشك على الوقوف فهو فارس أحلامها منذ الصغر ، كانت تنتظر رؤيته بفارغ الصبر ...لا تعلم أنه الأخر عاشق بها ... ولكن لا تعلم بأنه يراقبها كل يوم..
-كان مستمتع برؤيه خجلها وتوترها احمرار خدودها فترك يدها كل هذه الأشياء يعشقها : نورسين !!
-نعم... قالتها بخجل
-ارتاحى وبعدين اهدى خايفة ولا أية ؟!
-لا مش خايفة ، بس متوترة : قالتها وهى تجلس
-طيب ارتاحى عشان اعرفك كل حاجة "
_________
-تمام يا أولاد الرسمة اهي أية حد عنده استفسار يتفضل ؟!
لم يرفع أحد يده بدأوا فى الرسم جذب نظرها فتاة تجلس فى ركن بعيد ... لا تشارك معهم تخبئ جزء من وجهها بشعرها اقتربت منها : أنتِ كويسة؟!
-أيوة ..
شعرت بشئ بها حاولت إبعاد الشعر عن وجهها لكن الفتاة ازاحت يدها... وتحركت سريعًا من أمامها... تحركت سريعًا خلفها... ولكن اعترض طريقها أحمد !
-رايحه فين ؟!
-أجابته بخجل: لا مفيش كنت هشوف حاجة وارجع ...
-أنا كلمت ماما وإن شاء الله هنكون موجودين ع الساعة تمانية بالدقيقة....
-تمام ... قالتها بخجل
تركها ورحل تناست تماما أمر الفتاة ...
___________
-هتتخطب؟! قالها جاسر بحزن
-أيوة يا جاسر ...ماما كلمت حنون وطلبت منهم يكونوا موجودين مقولش ليك ؟!
-لاء ....
-اه طيب أية بقي... هنعمل أى هنفضل قاعدين كدا ؟!
-هنستنى الوقت المناسب وهنهجم الراجل اللى تبعى هيعرفنى الوقت المناسب !!
-تمام ..
-أنا هنزل ادخن سيجارة... واسيبك تردى على تليفونك اللى مبطلش رن ..
هبط للأسفل حزين يشعر بصوت قلبه المتألم كانت عشقه الطفولى ... منذ أن علم للحب معنى كانت هي اسمي معانيه... كان الحب بالنسبة له يتجسد فى اسمها جورى خوفه من رفضها جعله صامت فى حبها لم يجهر به لأحد فرق العمر كان عائق بالنسبة له ...
بداخل السيارة *
-مهمة سريعة كدا ؟!
-طيب خلى بالك من نفسك !
-إن شاء الله 💜
-ينفع اقابلك انهاردة ؟!
-انهاردة لاء... فى عريس لجورى وماما طلبت منا الحضور
-تمام اشوفك بكرة ؟!
-تمام سلام ..
لم يغلق الهاتف استمع لصوت جاسر
-غزالة... يلا أذن الوقت !
ضحكت عالياً : أستاذ لغة عربية بيرفكتو 😂
شعر بالضيق لا يعلم ما السبب ولكن أخرجه من شروده هاتفه ....
-أيوة يا زينة...
-أية يا جاد برن عليك انتظار مع مين ؟!
-غزل ❤️
-لا الموضوع زاد يا جاد.... أنا مش هقبل بكل دا ؟؟
-مش طلبك دا ..
-تلعثمت فى حديثها: أيوة يا جاد ، بس أنا برضوا ...
-أنتِ أى يا زينه أنا بنفذ اللى طلبتيه ؟! انتظر ردها ولكن لم تجيبه أغلق الهاتف بوجهها والقاها بغضب
... مر الوقت ...
-تحدث جاسر بقلق : يا غزل خليكى انهاردة نطمن عليكى .
-جاسر بيه معاه حق ...
-أى يا دكتور أنت مش قلت هما شوية كدمات ؟!
-أنتِ مش مستنية الأشعة تطلع أصلاً يا غزل عشان نشوف ماله دراعك ..
-يا جاسر خلاص بقي اللى حصل حصل ... أنا كويسة 🥺
دقائق وسمع طرقات ع الباب ليدلف جاد سريعًا ...
-أى اللي حصل ؟!
-جاد ! قالتها بصدمة التفتت إلى جاسر
-هو كان بيرن كتير واضطريت أرد 😶
-أية دا كله أى الكدمات دى أى اللى حصل ؟!
-عادى متقلقش دا حصل اشتباك ف المهمة "
-أنتِ طبيعية أى البرود اللى بتتكلمى بيه دا " ... قالها بغيظ
-قولها دى حتى مش راضية تستنى الأشعة تطلع عشان نطمن على دراعها ...
-يا جاسر أنت عارف ماما لو أخرت هتعمل أى ؟!
خرج الدكتور ولحقه جاسر بعد أن أشار إلى جاد بتعطيلها
كانت تتحاشا النظر له اصبحت نظراته تربكها: جاد أنت عايز أى؟!
-وضع يده بجيوب بنطاله واستند على الحائط: مش عارف يا غزل تتجوزينى!!
-نظرت له بصدمة : نعم ؟!
- تتجوزينى !! أنا عارف أنك مصدومه ولسه متعرفيش عنى أى حاجة ولسه متعرفين على بعض ...عارف كل الحاجات دى بس أنا عايزك تبقى معايا يا غزل ❤️
-أنا متفاجئة ... أنت متعرفنيش ؟!
-قاطعها سريعًا أنا عرفت اللى أنا عايز أعرفه خدى وقتك ف التفكير يا غزل مش هضغط عليكى ...
* قطع حديثهم دلوف جاسر *
-الحمد لله ايدك مفيهاش حاجة بس علقيها فدا ومد يده بعلاقة ذراع وهتدهنيها بدا ههههههه
-تمام ...
-أي الهدوء دا ؟؟ وزع نظره بين غزل وجاد : هو فى حاجة؟
-لا مفيش ركبلى البتاع دا عشان نمشى 😶
اقترب يلبسها إياه ليجذبه جاد سريعًا من يده : أنا بعرف بيتركب ازاى هات ... أخذه من يده
واقترب منها ينظر لها بحنان ؛ أما هى كانت تتحاشى النظر له .
وقف جاسر ينظر لهم بأستغراب لتتدور الأفكار برأسه
______
-هو دا اللى حصل يا حنين " .
-معلش يا نسمة بس أنتِ قولتى أن يونس كلمها !
-أيوة بس دا حتى مخلاش غزل ولا أسر يدوروا ويسألوا عنه أنا خايفة ومش مستريحة ...
-خير يا حبيبتى !! وبعدين اهو هيجى ونقابله وتشوفوه وتشوفوا عيلته وتطمنى 🙈
-مش عارفه قلبى متوغوش !!
* مر الوقت وحضر الجميع *
كان يجلس أحمد ينظر بانبهار هو ووالدته للفيلا وللجميع فقد كان يونس يجلس بشموخ يليه ساهر الذى لم يعجبه الشاب منذ الوهله الأولى ...
-تحدث أحمد: شرف كبير ليا أن أنا أقابل حضرتك يا يونس بيه ؟!
-الشرف ليا يا أستاذ أحمد...
أشار إلى نسمة لتجلب جورى 🏃🏃🏃🏃
-تحدث ساهر إليه: احكيلنا تفاصيل عنك يا أستاذ أحمد !
-تفاصيل ؟! قالها بأستغراب
-برر يونس: ساهر يبقى صديق مقرب وفى مقام عمها هو بس... مش قصده هو عايز يعنى يستفسر هتعيشوا فين وكدا؟!
-اه أنا عندى شقة فوق ماما .."
-فين؟! قالتها نسمة باندفاع وهى تدلف
تحدث بحرج : هي فى منطقة شعبى شوية *
نظر لها يونس بغيظ ليدلف أسر للداخل
-مساء الخير !!
-مساء النور... دا أسر ابنى توأم جورى "
-اهلًا وسهلاً ؛ قالها أحمد وهو يقف باحترام ..
-أهلًا بيك جلس ....بجوار والدته لتدلف خلفه
"جورى "
-ازيك يا حبيبتى زى القمر ماشاء الله تعالى جنبى هنا قالتها والدة أحمد بفرحة اقتربت تجلس بجوارها كانت تتفحصها جيداً...
-تحدث آسر باستفسار : أنت ساكن فين يا أحمد ؟!
-انا ساكن فى............
-اه ... عندى صديق شغال هناك.
-شغال في أى ؟!
-ف القسم .
-مش فاهم ؟!
-هى جورى محكتش ليك أن أنا ظابط شرطة ولا أى ؟!
كانت هذه رسالة تحذيرية إلى أحمد الذى ارتبك
-لا مكنتش أعرف ؟!
-اديك عرفت 🙈
نظر له يونس بغضب ليصمت دقائق ودلفت غزل للداخل
-مساء الخير !!
نظر الجميع بصدمة ليهرولوا جميعاً إليها ..
-فى أية أى اللى حصل؟! قالتها نسمة بقلق
-أهدى يا ماما مفيش حاجة...
-مفيش أى أنتِ متشلفطه كلك أى اللي حصل يا جاسر ردوا عليا ؟! قالتها بصراخ
-اهدى يا نسمة اديهم فرصة يتكلموا ...
-خير يا بنتى أى اللى حصلك دا ؟! أوعى يكون حد لمؤاخذة لم تكمل ...
-أية يا ماما اللى بتقوليه دا عيب ؟!
-أى يا أحمد أنت مش شايف أى اللى حاصلها !!
-اتكلم يا جاسر فى أى ؟! قالها ساهر بغضب
-دا حصل اشتباك واحنا ف المهمة...
-اشتباك أى لمؤاخذة ؟! قالتها والدة أحمد
-تحدثت حنين : غزل بتشتغل ف المخابرات هى كمان ..
* أصابهم الرعب يبدو أنهم وقعوا وقعه كبيرة *
-طيب أنتِ كويسة طيب دراعك متعلق ليه؟!
-والله كويسه يا ماما اهدى بقي
عاد الجميع لأماكنهم "
-أنتِ بقي أختهم الصغيرة مش كدا ؟!
-لا أنا تؤأمهم التالت ...
-تؤأمهم ؟!
-اه احنا تلاتة تؤأم ..
-اها !!
تجاذبوا أطراف الحديث بقى جاسر يراقبها بحزن يرى بسمتها وفرحتها ...أما هى ف دائما تشعر بالرفض لأول مرة تشعر بالاهتمام والحب استطاع أن يحصل عليها من نقاط ضعفها ...
تركهم أسر وخرج للخارج تتبعته رقية "
-أسر ؟!
-نعم !
اقتربت منه تمسك يده : لسه برضوا مش عايز تتدينى فرصة؟!
-ضحك بسخرية : فرصة !! واللى فات دا كله كان أية يا رقية ؟!
-أنا كنت صغيرة ومش فاهمه يا أسر ودلوقتي فهمت ... أدينا فرصة تانية يا آسر أرجوك 🥺
-عطيتك بدل الفرصة اتنين وتلاته وأربعة يا رقيه علاقتنا مش هتنفع تانى ... أنا حبيتك يا رقية... واعترفتلك بحبى واستحملت كتير منك... بس أنتِ قولتيها أن أنا بخنقك... وأنك مش هى دى الحياة اللى عايزاها... فبعدت أى اللى جد ؟!
-أنا آسفه " قالتها بدموع : أنا كنت صغيرة يا آسر بقالى سنة... بحاول ارجعك ليا... أنت رافض بعمل المستحيل وأنت رافضنى ادينى فرصه واحدة يا آسر ..
-ازاح يدها بعيدًا أنا اتعذبت كتير بعدك ....بس الحمدالله قدرت اتخطى المرحلة مش هجرحك زى ما جرحتينى واقولك مش أنتِ اللى بتمناها لا أنا مش هينفع ابقى معاكى تانى انتِ كنتِ مرحلة وأنا قدرت اتخطاها عن اذنك ...
وقفت تنظر له ودموعها تتساقط تتذكر كل ما حدث.. كيف كان يحبها بل يعشقها غباؤها جعلها تفقد كل هذا تحت مسمى الحرية تتذكر كم جرحته بحديثها ليبتعد عنها ......
🌠☘️"كلُّ ما يرجوهُ المرء في نهاية المطاف، ألا يأتيَ يومٌ يعلم فيه أن ما بَذل رُوحه من أجله كان سرابًا!".🌠🌠
________________
مر يومين *
وقف أمام المركز ينتظرها فأصبحت هذه عادته كل يوم يراها وهى ذاهبة
رن هاتفه وهو ينتظر: أيوة يا غزل؟!
-أنت فين أنا وصلت النادى السباق هيبدأ ...
-نظر لساعاته يا نهار ... طيب أنا هتحرك أهو نظر بيأس للمنزل وتحرك باتجاه النادى ...
* فى النادى *
-فينه يا غزل ؟!
-كلمته وهيوصل كمان شويه إن شاء الله ..
-صباح الخير ! قالها جاد وهو يقترب منهم
-صباح النور ❤️ قالتها ببسمة جعلت وجهها مشرقاً.. تركهم جاسر وتحرك بعيدًا فقد قصت له غزل كل شئ
كان ينظر لها نظرات جعلت الدماء تسلل لوجهها حمدت الله حينما هبت الرياح لتغطى وجهها .. .
-إياد بيسلم عليكى 🙈
-ليه مجبتوش معاك كنت هفرح ؟!
-عندة تدريب سباحة مرة تانى؛ التفت للخيول.. أنتِ كلك مواهب على فكرة...
-مش أوى يعنى آسر بيحب الخيل وكنت بشاركه فحبيته .
-مفيش حد ما يحبش الخيل يا غزل عندى أسطبل خيل فى قنا, بابا كان خيااال ..
-ودلوقتى ؟!
-نظر لها بألم : مات 💔
-أعادت خصلاتها خلف أذنها وتحدثت بحزن : أنا آسفه ربنا يرحمه ...
-يارب 🤲
اقترب منهم آسر بغيرة: ازيك يا حبيبتى؟! قالها وهو يضمها
-ازيك يا آسر ؟!
-اشار بعينيه إلى جاد لتسرع بالحديث : دا جاد صديق
ودا آسر أخويا 🤝
-أهلًا وسهلاً ...
-أهلًا قالها بغيظ جذبها بعيدًا : ممكن افهم فى أى ؟!
-اى يا اسر فى أى مفيش حاجه بقولك صديق ؟!
-عرفتيه منين دا إن شاء الله ؟!
-يوه يا آسر هحكيلك حاضر كل حاجة... أنا همشى دلوقتى عشان أجهز وأنت قرار نهائى مش هتددخل ...
-لاء.
تركته ورحلت ليذهب إلى جاد الذى اقترب منه جاسر لعلمه بغيرة آسر حتى لا يزيد الوضع سوء ...
-ها يا جاسر اتعرفت على الأستاذ جاد منين ؟!
-ها جاد اه دا صديقى وكدا ..
-ولما هو صديقك يعرف غزل منين؟!
-غزل ! اه ما هو احنا اتقابلنا وكانت معايا غزل واتعرف عليها
كاد بالحديث ليقاطعه صوت أنثوى يعلمه جيداً: حضرة الظابط؟!
-تقى!! قالها بصدمة
-بتعمل أى هنا ؟!
-ابتلع جاسر ريقه ليسأله جاد: هو فى أى؟!
-آسر بيغير على غزل أوى ..
-عشان كدا فتح تحقيق ؟!
-هو لسه عمل حاجه دا كويس أن البنت دى نادت عليه عن أذنك بقي لما نشوف القصه ههههه.....
اقترب منهم "
-أنا جيت مع صحبتى لأنى بحب الخيول وقالتلى فى سباق 🙈🙈
-اه 🥺
-مد جاسر يده : جاسر الفيومى ابن عم آسر 🤝
-امسك آسر يده وضغط عليها : أهلاً يا حبيبى!
-أنت مالك أنت بنتعرف ع الآنسة مش آنسة برضوا ؟!
-جاسر !! قالها وهو يضغط على أسنانه
-خلااااص "
قطع حديثهم مرة أخر قدوم جورى ولكنها ليست وحدها كان معها أحمد ....
-ازيك يا حبيبى ؟!
-نظر لها بغضب: أى اللى جابك معاه ؟!
-شعرت بالحرج نظرة لجاسر لإنقاذها ولكنه لم يلبى فسيستمتع كثيراً ...
-أى يا أسر ؟! قالتها بحرج وهى تنظر لأحمد ..
-صرخ بها : أى هو اللى أى أنا بسأل سؤال أى اللى جابك معاه ؟!
-آسر بيه أنت ناسى أن جورى خطيبتى ؟
-خليها خطبتك تخرج معاها لوحدكوا ليه؟! وبعدين أنا معنديش خبر ليه أنك خارجه؟!
-استأذنت بابا يا آسر أهدى ...
-ماشى يا ولاد المغربى ليلتكوا سودا أنتوا الاتنين ....
كانت تقف تنظر له باستغراب علمت من حديثه أنها أخته اقتربت منها تهدئها...
-أنتِ كويسه ؟!
-اه 🥺
-أنا تقى !
-وأنا جورى 🤝
-شكله بيغير عليكى أوى ...
-آسر ...للأسف أيوة تؤأمى وف الغيرة ملوش مثيل 💔
-اممممم طيب شوفى خطيبك عشان شكله محرج أوى" تركتها واتجه إليه تشعر بالغضب منه ...
-أنت أى اللى عملته دا أنت أحرجتها قدام خطيبها والناس الموجودة ؟!
-والله وهى الهانم تخرج ليه معاه لوحدهم ؟!
-ومتخرجش ليه هو خطيبها وبعدين أنت طلبت منى نخرج قبل كدا ليه حلال ليك وحرام ليها ؟؟
-أنتِ مش فاهمه حاجه دى غير دى؟!
-لا فاهمه أنت غيران على أختك وواضح كمان أنك انسان أنانى ...
-يووووه مش هتفهمينى !!
-فهمنى ....غيّر فكرتى عنك .
كاد يجيبها ولكن قطع حديثهم المايك يعلن عن بدأ السباق تحركوا جمغيعا يتابعوا بتشجيع ...
-أشار آسر إلى غزال وهو يصرخ: أكسحيهم يا غزالة💪💪
نظرة لمكان ما ينظر كانت فتاة لم ترى ملامحها بسبب شعرها المغطى وجهها... لا تعلم لما شعرت بالغيرة تريد أن تسأله عنها: أكيد حبيبته سايب شغله وجاى يشجعها ....كانت تلك كلماتها بينها وبين نفسها .
* بقى الجميع يشجعها *
أما هو لايعلم لم يشعر بالقلق بداخله كانت نظراتها مسلطه عليه أشار إليها بتشجيع ...
كانت ك فارسة مخضرمة واثقة الخطى لا تعلم بما سيحدث لها غافلة عن حصانها الذى يصدر صوت غاضب... أشار الحكم لبدأ السابق لينطلق الجميع كانت البدايه موفقة وصلت إلى المنتصف ...ليقف الحصان فجأة كادت بالانزلاق من عليه ...لولا تماسكها حاولت تحركيه ...ولكن ضغطت في المكان الخطأ بقدمها ليرتفع لأعلى أصبح الحصان فى حاله هائجه ... أمسكت به حتى لا تنزلق نظره الى آسر ...
عند أخوتها تمسكت جورى به تصرخ: الحقها يا آسر هتقع غزل الحقوها ...
تحرك آسر سريعًا اقترب جاسر يهدئها وهو ينظر إلى تلك التى تتمسك بالحصان بصعوبه حتى لا تنزلق: أهدى يا جورى
* بداخل السباق *
كان الحصان فى حاله من الهيجان غير طبيعيه انفلتت قدمها لتصبح معلقة تتمسك بلجام الرقبة وقدم معلقة والأخرى تلامس الأرض: ساعدونى !! قالتها بوهن
بالخارج: أنت اتجننت أنا عايز حصان أختى اللى جوة اللى الحصان هيموتها... أوعى من وشى .
-مش هينفع يا أفندم هى هتقدر تتحكم في الحصان ..
-تتحكم ف أى أنت مجنون بقولك الحصان هيموتها ؟!
-يا افندم مش هينفع !!
-يعنى أى مش هينفع أختى هتموت جوة وأنت بتقول مش هينفع كانت تلك كلمات جورى التى اقتربت منهم ومن خلفها البقية...
-لم يستطع كبح غضبه أخرج مسدسه وصوبه برأس الشاب: لو مجبتش حصان دلوقتى صدقنى مش هتردد لحظه أفرغ المسدس فى رأسك : قالها بهدوء عكس البركان الغاضب بداخله ...
-اقترب جاسر سريعًا: اهدى يا آسر !!
قاطعهم صوت صهيل من الخلف كان جاد يمتطى الحصان ويتحرك به سريعًا ليبتعد الجميع ليكسر الحاجز ليدخل إليها..... كاد الشاب بالاعتراض ليوقفه آسر بضربه ابعده جاسر بصعوبة عنه وبقوا يراقبوا ...
-كان يمتطى جاد الحصان كفارس مخضرم لا يعلم كيف أتته الجرأه لم يركب حصان من قبل اقترب منها: أمسكِ ايدى يا غزل..
-مش قادرة يا جاد ؟!
تحرك الحصان سريعا فى حركه دائريه لتنزلق قدمها ويدها لتقع على الارض لتصرخ ألمًا.....🥺

أنت تقرأ
خفايا لا تغفر
Любовные романыلأوهام بنيت بداخلك كسرت قلبى سأفعل المستحيل لاثبت لك الحقيقه لتعلم خسارتك