السابع

229 13 9
                                    

🌠وفي نهاية المطَاف، يستوعب المرء بأنه كان يهطل لمن لايستحق و يُهدر حياته و مشاعره لشخص ليس بارعًا إلا في وضع الندم بقلبه لسنواتٌ طويلة، وفي نهاية المطاف يستوعب  المرء أن مابذل روحة من أجله كان سراباً 🌟
•صباح يوم جديد 🌸
-تحدث إياد بتذمر طفولة : عايز ارجع عند أُمى يا جاد وأنا زهقت ..😩
-معلش يا حبيبى هنخلص شغلنا ونرجع على طول .. وبعدين أنت مش هتشوف صاحبتك انهاردة؟!
-غزل !! قالها ببسمة
-أيوة أنا وافقت تقابلها بس هنروح الشركه نخلص شوية شغل اد كدا ونقابلها .
-موافق ..
-خلص أكلك بقي !
-تحدث جاد بهمس مخيف: هانت يا بنت المغربى هانت .
_________
-ها يا غزل مش رايحه الشغل انهاردة ؟؟
-لا يا ماما أخدت انهاردة أجازة ..
-تحدثت بفرحة: يعنى هتقضى اليوم معايا ؟!
-كدا وكدا يعنى عندى مشوار كدا وهرجع على طول ..
-مشوار أية دا ؟!
-تحدثت جورى: اسأليها يا مامى ع المشوار ؟!
-عادى يا ماما مشوار .. قالتها وهى تنظر بغيظ إلى جورى
-قطع حديثهم يونس : صباح الخير يا أولاد ؟!
-صباح النور ..
-نسمة: أنا كلمت عمر عرفى نورسين أن هو هيستناها  ف الشركة وابقى اديها العنوان...
-شركه أية ومالها نورسين ؟!
-أنتِ عارفه يا غزل طنط شمس مش هتقدر تنزل ونورسين زعلانة وكلمت بابا امبارح عشان عايزة تشتغل"
-والكلية؟!
-مش عارفة هى هتيجى تتغدى معايا وهتكلم معاها ..
-وأنا هخلص مشوارى وهحاول الحقها أنا هخرج بقي باى 🤝
تحرك الجميع إلى أعمالهم ...
فى المدرسة وقفت تنتظرة فقد أخبرها أنه يريدها ولكنه لم يأتى دلفت إلى الفصل لتبدأ الهمسات واللمزات التفتت إليهم بغضب: اللى مش حابب يتعلم يتفضل يخرج برة .. واللى عايز يتعلم أهلا وسهلا بيه يلا ،،، وقفت تنتظر ولكن لم يجرؤ أحد على الخروج ابتسمت وأكملت ما كانت تفعله.. لتسمع طرقات على الباب ليدلف أحمد
-صباح الخير !
-أجابته ببسمة : صباح النور 🖤
-ممكن دقيقة؟! .. تحركت معه للخارج .
-أنا مش عارف أفتح الموضوع أزاى بس أنا مليش فى اللف والدوران أنا من لما دخلتى المدرسة واناغ عيونى عليكى.. وبصراحه أنا عايز أطلب أيدك ؟!
نظرت به بصدمة لم تتوقع : أنا ؟!
-أيوة يا جورى أتمنى تحددى ميعاد مع باباكى لو مفيش عندك مانع ؟!
-بس يعنى أنا معرفكش ولا ..
-هنتعرف فى فترة الخطوبة بأذن الله 🤝
-مش عارفة ... أنت فجأتنى '
-تحدث ببسمة أنا معجب بيكِ من أول ما شفتك وصراحة أنا عايز أرتبط بيكِ لو أنتِ مش مستعدة أنا هستنى ؟!
-تحدثت بتوتر: أنا هكلم بابا وأعرفك تركته.... ورحلت سريعًا من أمامه.
______________
وقف أمام المركز ينظر لها كمراهق ينتظر حبيبته لا يعلم لما اراد القدوم مبكراً لرؤيتها حينما أخبره صديقه بموعد ذهابها إلى الكلية..
-متفكرش يا أسر ؟!
-أفكر فى أية ؟!
-فيها 😉 قالها وهو يشير إلى تقي ..
-دفعة بعيدًا وتحرك للداخل وهو يتحدث: لا أنت شكلك مخك فوت ...
-أنا بقولك البنت دى صعب مش هتقع بسهولة ..
-تقع أية يا بنى وبعدين أنت مستهون بقدراتى ؟!
-مش هتقدر عليها ...قالها بتحدى
-وأن قدرت؟!
-هعمل اللى أنت عايزة لمدة شهر 🤝
لمعت الفكرة برأس أسر لم يحسب عواقبها: تمام يا ماهر لما نشوف....
___________
وقفت تنظر فى الحديقة لا تعلم لما فعلت هذا ولكن هذا الطفل استحوذ كليًا عليها سمعت صوته من خلفها التفتت سريعًا: يودى !!
أحتضنتها بطفوليه : غزل أزيك !!
-أنا كويسة وأنت ؟!
-كويس أنا مبسوط أن انا شفتك ..
-وأنا اكتر يا روحى رفعت وجهها إلى جاد الواقف على مقربه أزيك ؟!
-بخير وانتِ؟!
-أنا الحمدالله شكراً.... أنك قبلت نخرج ☺️
-أنا بس مكنتش عايز أتقل عليك ِ أو تحسى أنك مغصوبة 
-لا ...خالص .
-طيب أى الاماكن الحلوة هنا ؟!
-أنت مش من هنا ولا أية؟!
-لا .... أنا من قنا.
-تمام يبقى يلا بينا على دريم بارك أنا عازماكوا : قالتها بحرج
-ضحك عالياً جعل الجميع يلتفت إليهم سيطر على نفسه بصعوبة نظرت له ببلاهة : بتضحك على أية  ؟!
-تعالى وانتِ هتعرفى بضحك على أية ؟!
بالفعل أخذها لتجد سيارة من أغلى أنواع السيارات.... نظرت له بصدمة ..
-عرفتى بضحك على أية ؟!
-تحدثت بحرج فقد ظنت أنه من الطبقه البسيطة : أنا فكرت لما شفتكوا ف المترو ...
-العربيه اتعطلت مننا عشان كدا ركبنا المترو يلا اركبى وعربيتك السواق هيوصلها المكان اللى أنتِ عايزاه تحركت معه إلى الجهه المقصودة جلست أمامه فى أنتظار الغذاء ..
-أنت أزاى من قنا ؟؟
-ابتسم بسمة بسيطة أفقدها عقلها: أنا أصولى من قنا بس أنا كنت عايش فى أمريكا ورجعت من فترة بس ...
-أه عشان كدا لهجتك ؟؟
-أيوة أنا جاد السيوفى صاحب شركات السيوفى ، للاستيراد والتصدير قالها متعمد ليرى رد فعلها.... ولكنها لم تتحرك ساكناً كأنها لم تعلم شئ ،، إعاده من شرودة
-أنا غزل يونس المغربى .. قالتها ببسمة
-ظابط المخابرات ؟! قالها بضحك ليه الشغلانه دى بالذات يعنى البنات بطبعها خجول بتخاف تتدلع وكدا؟!
-عادى بحب الاكشن مليش أنا ف المحن هههههههه ..
-أحيكي على جرأتك بصراحة .☺️
-ميرسى☺️
-غزل أنتِ متجوزة ؟! قالها أياد بضحك
-لا يا يودى "
-نظر لها جاد بأستغراب: غريبة !
-ليه ؟!
_يعنى واحدة بجمالك أنا بصراحه شايف أنك متتفوتيش ..
-عادى يمكن ملقتش اللى يستاهل اديه قلبى؟!
تجاذبوا أطراف الحديث ليمر الوقت سريعًا ..
_يانهار أسود ماما هتقتلنى ؟!
بالفعل وجدت هاتفها يرن: 
-ابتلعت ريقها أيوة يا ماما أية دا أنا حالًا هكون قدامك أنا جية أهو بصى عدى لحد ١٠٠وهتلاقينى ..
أغلقت الهاتف : لازم أمشى !
-ضحك على طريقتها تعالى أنا هوصلك قبل ما مامتك تخلص المية 😂
-تحدثت بفرحه: أحلف !!
-هتشوفى يلا يا يودى .
تحركوا للخارج تركهم ورحل إلى محل ورد مجاور انتقى بعض الورود ليأخذهم لها: تقبلى دى ؟!
-نظرت له بصدمة: ليا أنا ؟!
-أه اعتبريها هدية منى لتقبلك يودى ♥️
-أخذتها ببسمة زينت وجهها أنا هقبلها بس مش عشان اللى قلته يودى أى شخص يحبه ..
-على فكرة هو كمان حبك هو مبيقبلش حد يناديه بيودى غيرى وحاليا أنتِ .
-وأنا حبيته كمان ....
_________________
-فى فيلا المغربي 🍂🍂
-يا حبيبتى فيها أية لما تروحى تقضى الإجازة هناك معاهم ؟!
-نظرت لها بحزن : وليه هما مينزلوش يا طنط يا طنط دا مفيش مناسبة عدت عليا وهما موجودين معايا أنا مبحبش السفر ليه هما مينزلوش يعيشوا ويستقروا هنا،،  ليه حابين هناك يا طنط أنا عايزة أعيش مستقرة.. أهلى حواليا لما اتوجع أجرى على ماما تطبطب عليا... لما أتخانق ألقى بابا فى ضهرى ..يا طنط أنتِ عمو يونس اللى دايما جنبى فى الثانوية وضغطها كنتوا معايا ...
ويوم النتيجه كنتوا معايا حتى اختيار الكلية كنتوا معايا ليه مش هما هما مفكرين أن التليفون كل حاجه لما يكلمونى هيبقوا عملوا الواجب ؟!
-طيب أهدى يا نورى يا جميله أنتِ ..
-أحضتنتها بقوة فهى الوحيدة التى دائما كانت معها حتى ظن رفقاتها أنها أمها ♥️
بالخارج صف السيارة أمام الفيلا :
-شكرا !
-العفو ..
-باى يا يودى .
-باى عايز أشوفك تانى..
- من عيونى هبطت من السيارة لتجد أبيها أمامها
-بابا ؟!
-مين دا؟! قالها وهو ينظر للسيارة
-دا زميل يا بابا ..
-خرج جاد سريعا من السيارة اقترب منهم: مساء الخير يا أفندم أنا جاد السيوفى ☺️
-أهلاً وسهلاً
-أنسه غزل تبقى صديقة إياد أخويا ..قالها وهو يشير الى أخيه ف السيارة وأصر عليها تخرجه أنا أسف لو أزعجنا حضرتك؟!
-لا يا بنى أية اللى بتقوله دا بس الموضوع بس أن أنا مكنتش أعرف أنها خارجه مع حد حصل خير ..أنا يونس المغربى.
-غنى عن التعريف يا أفندم ..
-أتفضل يا بنى أدخل مش معقول تقف ع الباب كدا !
-مرة تانى إن شاء الله بس عشان إياد لازم يرجع عن أذنكوا !
تحرك من أمامهم ولكنه بقى فى السيارة ينظر لهم
تحركت مع أبيها للداخل دلفوا للداخل ..
-مساء الخير !
-مساء الخير يا عمو قالتها وهى تحتضنه التفتت إلى غزل لعبت لها حواجبها: منين الورد يا ورد؟!
-دا دا أنا أشتريته ♥️
-اممممم ومن انهاردة هدلعنى 😂
-بالظبط كدا أنا هطلع أغير وانزل سريعًا ماما فين؟!
-ف المطبخ ..
____________
-محتاجه مساعدة ؟! قالها أسر وهو ينظر لها
-لا .. شكراً حاولت جذب الباب لغلق المكتبه ولكنها لم تستطع سبت أختها بداخلها حينما فتحته دفعته لأعلى قليلاً
-ضحك مستمتعًا بمحاولاته ثم أقترب مد يده وجذبه لأسفل ..
-على فكرة أنا كنت هقفله 😶
-اه فعلاً قالها بسخرية .
-أنت بتتريق على فكرة دا تنمر وأنا لا أقبل بيه ..
-انا أتنمرت؟!  قالها بصدمه
-أيوه لهجتك بها سخريه لا أقبله ..
-ضحك عالياً أنتِ فى طب ولا لغة عربية ع العموم يا ستى حقك عليا لو حسيتى أن أنا أتنمرت مد يده:
أنا أسر ☺️
-وأنا تقى ..
-عارف هههههه تحبى أوصلك؟!
-لا أنا أصلا بيتى أهو... قالته وهى تشير للأعلى
  أنت لسه مروحتش ليه ؟!
-للاسف عندى نباطشيه النهاردة.
-أى دا أنتو عندكوا نبطشيات ؟!
-أيوة مش الدكاترة بس .. صمت لحظه وهى أيضا ليعاود الحديث تقى أى رأيك أعزمك ع الغدا بكرة ؟
-نعم ؟!قالتها بصدمه
-متفهميش غلط عادى نتكلم ونتعرف وكدا ؟؟
لم تجيبه تركته ورحلت لتستمع له : هستنى ردك ؟!
مر وقت كان يجلس أمام المركز يلعب بالهاتف شعر بأحد يراقبه رفع وجهه ليجدها تقف بالأعلى تختبئ خلف ستار النافذة تنظر بتخفى ظنًا أنه لن يراها ..
مر وقت أخر وجدتها أمامه تحمل طعام وتضعه أمامه
-بابا قال أنزلك العشا دا..
-أجابها ببسمة : شكراً أنا كنت واقع من الجوع أخذ يقطعم بشهية كانت تنظر له ببسمة..
-هتفضلى واقفه كدا ؟! جذب الكرسى ووضعه خلفها أتفضلى !
جلست على أستحياء بدأ يتجاذب معها الحديث" .
_________________
على مائدة العشاء يجلسوا سويًا تحدثت جورى بخجل
-بابا فى مدرس معايا ف المدرسة عايز يقابل حضرتك ؟!
-يقابلنى ليه ؟!
-أحمر وجهها من شدة الخجل بسبب نظرات الجميع المسلطة عليها: بابا هو يعنى بيقول أن هو معجب بيا وعايز يتقدم ؟! قالتها سريعًا
-نظرت لها غزل باستغراب : معجب أية دا يا دوب لسه بتتعرفى ع المدرسين أعجاب أية؟!
-لو سمحتى يا غزل متتدخليش ؟!
-مدخلش أية يا جورى أنتِ طيبة وعلى نياتك وسهل ...
-غزل؟! قالتها نسمة بغضب
-سبيها يا ماما الست غزل شايفة نفسها مقطعة السمكه وديلها ومفكرانى الهبلة الغبية اللى معرفش أفرق بين الصح والغلط ؟!
-يا جورى غزل مش قصدها !
-لا يا نورسين هى دايما مستقلة بيا فاكرة أن أنا ضعيفة وبعدين فيها أية لو معجب بيا ليه؟!  عشان مش جميلة زيك ومش من حق أي حد يعجب بيا بس هو معجب بيا يا غزل وطلب يقابل بابا عشان يبقى الموضوع رسمى مش زيك أدور الف من ورا ب...
-جورى؟! قالتها غزل وهى تقف أمامها بغضب : أنتِ مجنونة مريضة أى كل اللى بتقوليه دا؟!
-بقول أية بقول الحقيقه ... قالتها وهى تصرخ
-حقيقه أية دى ؟!
-أن أنتِ أجمل منى وأن من حق الكل يعجب بيكِ وأنا لا... أنك غيرانه أن فى حد أعجب بيا أنك عايزة تثبتى أنك قوية وأنا ضعيفة .
-فتحت عينيها على وسعهما ...
وجدوا من يصفق لينظروا ليجدوا يونس يصفق بيده: أى سكتوا ليه كملوا ؟!
-يا بابا أنت سمعت هى بتقول أية ؟! قالتها غزل بألم
-اقترب منهم هما الاثنين: سمعت وعرفت أن بناتى مش عاملين احترام ليا وبيتخانقوا فى بعض على حاجات تافه.
-يا بابا أنت شفت هى بتقولى أى أنا معملتش حاجه لهجومها عليا بالشكل دا ؟!
-التفتت إلى جورى: ممكن أفهم أى اللى خلاكى تقولى الكلام دة على أختك؟!
- هى يا بابا اللى دايما بتستصغرنى 😶
-لانك طيبة..
-غزل أختك بتتكلم متقاطعهاش كملى يا جورى...
-معرفش يا بابا معرفش؟! قالتها وهى تجلس وبدأت دموعها تسقط 😞
-يعنى أنتِ مش عايزة أختك تتدخل فى قراراتك ؟!
-أيوة يا بابا أنا كبيرة وواعية واقدر أشوف الموضوع الأصح ليا ..
-تمام يا جورى غزل متتدخليش فأى حاجه تخص أختك"
-يونس اللى أية بتقوله دا؟!
-اللى سمعتيه يا نسمه الاتنين واعيين وكل واحدة تقدر تتحمل نتيجه قرارها بلغى المدرس أنى مستنيه بكرة يا جورى عن أذنكوا ؟!
تركهم ورحل رحلت خلفه غزل أوجعها كلام أختها كثيراً دائما لا تعلم ماذا ستفعل معها لتكف عن هذا التفكير؟!  جلست فى حديقه المنزل ليرن هاتفها لتجد رقم إياد: الو !
-أزيك عامله أية؟! أنا جاد ☺️
-بخير الحمدالله وأنت؟!
-أنا بخير الحمدالله باباكى اتخانق معاكى ولا حاجه؟!
-لا مفيش حاجه من الكلام دا ..
-أصل صوتك يعنى ..
-عادى أتخانقت أنا وجورى أختى ..
-اه لو عايزة تتكلمى انا هسمعك تحبى نتقابل ؟!
-سكتت لحظات لتجيب : فين ؟!
-المكان اللى أنتِ عايزاه ؟!
-تمام ممكن نتقابل فى.......
-تمام مسافه السكه وهكون عندك ..
أغلق الهاتف  "
-______________
-يعنى أنت بجد ابن يونس المغربى ؟!
-أيوة والله أنا ابنهم .
-لا أنا حلم حياتى اقابل دكتور يونس ودكتورة نسمة لا لازم ارجوك حددلى معاد؟؟
-هتخطبينى ولا أية؟! قالها بضحك
-نعم أخطبك أية على آخر الزمن أنا اللى اروح أخطب يا بنى دا أنا العرسان طوابير😂
-اه شايف الطوابير أهى يا بنتى لمى لسانك دا شوية ..
كادت بالإجابة ليقاطعهم رنين الهاتف: نورسين ؟!قالها بأستغراب
-الو ازيك يا نور عامله أية ؟!
-بخير يا أسر .
-مال صوتك فى أية؟!
-غزل وجورى اتخانقوا وطنط خاربه الدنيا "
-اتخانقوا أى اللى حصل ؟!
قصت له كل شئ🌸
-طيب ادينى ماما ؟!
-أيوة يا أسر .
-أى يا نسوم ضغطك يا نسوم يعلى ومينزلش ....
-انت بتهزر مش كفايه أبوك واللى عمله هو ليه محدش بيسمعلى كلمه ف البيت؟!
-أهدى يا ماما الله أنا هكلمهم بس أهدى وادخلى نامى ومتخليش نور تروح ف الوقت دغة خليها تبيت انهاردة ..
أغلق الهاتف كانت تنظر له لا تعلم لما شعرت بالغيرة
* أية الهبل دا تلاقيها أخته شكل فى مشكلة ف البيت* قالتها لنفسها : أنت كويس ؟!
-كانت ملامحه منزعجة :مفيش بس أخواتى اتخانقوا وماما زعلانه بس ...
-اه أختك اللى كانت بتكلمك ؟!
-لا دى نورسين بنت صديقه ماما 🌸
-اه طيب انا هطلع عن اذنك بقي
تركته ودلفت لغرفتها تحدث نفسها بغيظ: بنت بنت صديقه ماما وأنا قال اقول أخته وخايف عليها تلاقيها خطيبته يالهوى خطيبته وبيطلب منى نخرج يخربيته 😠
-أو مراته؟!  قالتها أختها التى أستمعت لحديثها
-تفتكرى ؟!😶 نظرت لها بصدمة : أنتِ صاحيه ؟!
-اه من لما نزلت لحضرة الظابط يا تقى ؟!
-أنا نزلتله أكل بس ...
-وتقى الحنينه دى من أمتي؟! دا أنتِ لو راجل بصلك بتشرشحيله ف الشارع. ...
-أية يا لمى أرحمينى بقي ؟!
أنا هنام عشان نعسانة تصبحى على خير ..
____________..
-أخرت عليكى ؟!
-لا... أنا لسه واصله .
-جلس أمامها يتأملها  كان الهواء يحرك شعرها كان منظرها جذاب وهى شارده فى المياه ، ود لو التقط لها بضع من الصور التفتت إليه لتصيبه بالتوتر ..
-أنا مش عارفه أنا خليتك تخرج ف الوقت دة ليه .!؟
-حدثها ببسمة: أنا مبسوط على فكرة مش مضايق ..
أنتِ مالك بقي؟!
-اتخنقت أنا وأختى ..قالتها بحزن شديد... احنا دائماً فى خناق أنا مش عارفه ازاى؟!  اقنعها أنها روحى دى تؤأمى .
-تؤأمك ؟!
-أيوة أنا وجورى وآسر تؤام ... بس هى ضعيفة اتكاليه متوترة مش مسئولة من واحنا صغيرين كانت دائماً ضعيفة اعتمدت على آسر ف المدرسة يجبلها حقها ولما كبرنا اعتمدت على بابا ..
-وانتِ؟!
-ضحكت بحزن : لا أنا برة حسابتها جورى شايفة نفسها مش جميلة وأنا أجمل منها دايما بتحس بالنقص جنبى ..
-بتغير منك؟!
-مش عارفه بس هى مش عايزانى أساعدها أو أكلمها دايما واخدة وضع الهجوم عليا بمجرد ما تسمع رأيى فى أى حاجه ..أنا عارفه أنها بتحبنى لأنى أختها بس فى نفس الوقت ضعفها مخليها غيرانه منى دايما تقولى أنا مش جميلة زيك الكل بيحبك أنا لا..
-عشان أنتِ جميلة؟!
-هى فكرها كدا بس لا أنا بدى اهتمام لكل الناس براعى شعور الكل.... هى لا ..مش هتفهمنى ؟!
-فاهمك كملى
أخرجت كل ما بداخلها له كانت بحاجه لهذا ظل يستمع لها لا يعلم من أين أتى الصبر ليتحمل كل هذا الوقت ولكن بالنسبه له مر كأنه ثوانى وليست ساعات ...
*انتبهت للوقت حينما رن هاتفها *
-يا نهار الوقت أخر اوى محستش بيه ..
-ولا أنا  .. قالها ببسمة
-شكرًا أنك سمعتنى ☺️
-أنا اللى شكراً أنك سمحتيلى بدا مد يده قائلا : أصدقاء ؟!
-ابتسمت بسحر : أصدقاء ..
لا تعلم أنه ملعوب ستكون عواقبه كسر قلبها ثم قلبه
تركته وعادت للمنزل لم تدلف لغرفتها هى وجورى بقيت مع نورسين بالغرفة ..
* فى غرفه يونس *
-يعنى أنت شايف أن دي الطريقة الصح أن محدش يدّخل فى حياه التاني؟!
-أيوة يا نسمة ..
-اتحدثت بغضب: لا يا يونس اللى بتعمله هو الغلط بحد ذاته أنك تمنع غزل من أنها تبدى رأيها فى قرارات أختها غلط أنت كدا بتخلى جورى تفكر أنها صح أنت بتدعم جورى ف الغلط ..
-أنتِ عارفة أن جورى شخصيتها ضعيفة وأية حاجة بتزعلها وتاخدها بحزن...
-ومين خلاها كدا يا يونس مش انت ؟!
-أنا !! قالها بصدمه
-أيوة أنت أنت اللى دايما بتخليها معتمدة عليك مكنتش بتخليها تاخد موقف مكنتش بتخليها تثور كنت أنت اللى بدافع عنها دلعك خلاها غير مسئولة وضعيفة ...أنت بتقويها على تفكيرها بتخليها تفكر أنها صح مش غلط... جورى بتغير من أختها يا يونس ...أنت ليه مش مستوعب أن بنتك اللى بتعمله غلط؟! ليه بتجاريها فى الغلط ؟؟
-هى حاسه بالنقص عشان غزل أجمل منها ومفكرة ...
-قاطعته بغضب: وهى جميلة يا يونس لازم نوصلها فكرة أنها جميلة... لازم نخلى عندها ثقة فى نفسها .. لازم تعرف أن أختها عامله عليها... باللى عملته أنت دا خليتها تظن أنها معاها حق أنها تلغى أختها من حياتها... لازم جورى تعتذر من غزل ...وأنت اللى هتطلب منها يا يونس !  قالتها بتحدى
-لا يعلم بما سيرد.. فهى لديها كامل الحق تحرك
بأتجاه غرفه جورى ليدلف للداخل *
-ممكن نتكلم يا جورى ؟!

خفايا لا تغفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن