«في هَجْرها، أنا كطفل فقذ أهله على الشاطئ، أو كَحيوان ماتت سلالاته من على الكوكب، وحيد». 🥀🥀
دلوفوا لمنزلهم بعد يوم طويل ....
-اتبسطوا ؟! قالتها حنين باستفهام
-اه يا حنين انبسطنا : قالتها وهى تنظر ليونس .
-نسمة أنا هطلع عشان تعبان .
-تحدثت حنين بلهفه: مش هتتعشى ؟!
-لا يا حنين اتعشينا برة عن اذنكوا !
-حنين خدى الأولاد أوضتهم .
-تريد معرفه ما حدث معهم: هو في حاجة حصلت؟!
-أجابتها بحزن: اتخانقنا تاني .
-ليه كدا حاجه حصلت ؟!
-استغربت فضولها ولكنها لم تكن فى حاله للحديث: مفيش .. وتركتها وذهبت إليه فكان يضع علبة على السرير فتحتها كانت تحتوى على خاتم على هيئة وردة صغيرة ابتسمت لتتذكر حديث نادين ..
فلاش باك **
كانت تحادثها بالهاتف
-يا نادين هو مش مقتنع إن هو غلطان .
-يا حبيبتى بس هو عرف غلطه والمدة اللى أنتِ بعدتى فيها أكيد هيفكر مليون مرة قبل ما يعمل حاجة تانى وبعدين أصلا يا نسمة أنتِ هتقدرى تعيشى من غير يونس؟! فكرى لو هتقدرى كملى فى عِندك دا ..
باااااااك **
-ده ليكِ..
-أنا ؟!
-يعنى أنا !! .... هيكون مين عَندي غيرك يا نسمة
و أخرج هدية أخرى ودى كمان جبتها مع الخاتم سلسلة تكمله نفس الشكل .
-أمتي ؟! قالتها وهى تفتح العلبة
-من زمان كنت جيبها هدية ليكِ بمناسبة الولادة وكنت هديهالك يوم السبوع بس ......
-قاطعته بحزن : تمام .
-البسهالك ؟!
-طيب بس هدخل الحمام الأول.
تحركت سريعًا حينما وجدت علامات الاستفهام تعتلى وجهه أخذت شئ من دولابها وتحركت سريعًا باتجاه الحمام وقف ينظر لها ببلاهه وجلس ينتظرها ...
أما بالداخل وقفت أمام المرأه تزيح عنها ملابسها لترتدى قميص من اللون الأحمر أحضرته اليوم
نعم فهى أعلنت مسامحته بعد حديثهم استغلت انشغاله مع ساهر ودلفت للمحل تحضره وقفت تضع مساحيق التجميل لتتزين كانت تعتلى وجهها ابتسامة خبيثة وهى تضع أحمر الشفاه باللون الدامى تعلم كم يعشق هذا اللون عليها هى فقط وقفت تطلع لنفسها بالنهايه لتظهر علانات الرضى على وجهها لتضع اللمسة الأخيرة فوضعت عطرها المفضل ...
بالخارج بنتظرها تسربت رائحتها العطره إلى أنفه فرفع حاجبه باستغراب.
وما هي سوي لحظات لتفتح الباب ليجدها أمامه بكامل أنوثتها وجمالها نظر لها بصدمه أقتربت منه تمسك يده تحدثت بعشق جارف: لاء يا يونس أنا مش عايزة أبعد عنك أنا بحبك ومش متخيله حياتى من غيرك دى إجابة سؤالك اللى سألتهولي ف المطعم .
-كان ينظر لها بصدمة هربت الكلمات من لسانه فقد كان فقد الأمل لتحيه من جديد كل ما كان يفعله هو النظر لها بصدمة ضحكت بصوت عالى لتعيدة لأرض الواقع ...
-أنتِ بتتكلمى جد ؟!
-انت شايف أيه ؟!قالتها وهى تقترب منه
جذبها لأحضانه ليرفعها الى أعلى ليدور بها بفرحة كانت ضحكتها عالية صرخ بأعلى صوت: بحبااااااااااااك ليأخذها لرحله عشق طويله
بالأسفل استمعت لضحكاتهم ولصوته لم تستطع التحمل تحركت سريعًا للخارج تشعر بالاختناق كانت تبكى وقفت بعيدًا تكتم شهقات بكائها ...
لم تنتبه لمن يقف خلفها ينظر لها بشهوانية .
-أيه الجميل ماله مين مزعله ؟!
-التفتت سريعًا للخلف: أنت مين؟!
-أقترب منها سريعًا: أنا اللى همسح دمعتك دى ؟!
كادت بالصراخ ليكمم فمها سريعًا لتحاول التملص منه ولكنها لم تستطيع فدفعها للأرض أخرج من جيبه سكين صغير يحذرها به أخذت تزحف للخلف بخوف وهى تتوسل إليه "
-اقترب منها يضع شريط لاصق على فمها تم اسقط نظره لملابسها ليبدأ فى انتزاعها تحت صراخها استسلمت للأمر الوقع أغمضت عينيها برعب ولكنها لم تشعر بانتزاع ملابسها فتحت عينيها سريعًا لتجد ساهر يكيل إليه الضربات ليقترب منها سريعًا لتتمسك به انتزع اللاصق من فمها كانت تبكى بأنهيار تمسكت به كطوق نجاه
-اهدى اهدى ارتمت داخل أحضانه تصرخ بأنهيار حاول تهدئتها مسح دموعها وأخذها معه حتى لا ينتبه لهم أحد
-اهدى خلاص مفيش حاجه حصلت ظ
-هو كان أنا كن ......
قاطعها: متخفيش مفيش حاجة أنا جيت في الوقت المناسب أيه اللى خرجك في الوقت ده ؟!
-مسحت دموعها : أنا لازم أرجع .
-استنى بس اهدى ومتخفيش أنا هرجعك بس أهدى،، عشان محدش يحس بحاجة .
-جلست تحاول السيطرة على أعصابها نظرت له: شكراً.
-أجابها ببسمة: العفو اسمك أيه بقي ؟!
-حنين .
-طيب يا ست حنين أية اللى خرجك في الوقت ده ؟!
-مفيش كنت مخنوقه وعايزة أشم شويه هوا بس مكنتش أعرف ان كل دا هيحصل ... تساقطت دموعها
-اقترب سريعًا يمد يده بالمنديل :" خلاص اهدى حصل خير " .
-أرجوك محدش يعرف حاجة .
-متخفيش تعالى أوصلك ..
أوصلها لمنزل يونس وقف ينتظرها إلى أن دلفت للداخل أما هو فتحرك إلى مكان الحادث ليجد الشخص ملقى أرضا ليخرج مسدسه وتخرج منه طلقة وراء الأخرى
عاد للسيارة مرة أخرى ليحضر جركن ملئ بالبنزين ليغرق المكان به ليقف ينظر بنقم للشخص الميت وسط المكان ليخرج قداحته ليرميها ليمتلئ المكان بالنيران ، ليعود لمنزله اقترب من الغرفه المغلقه ليفتحها كانت ممتلئ بصور حنين فى جميع الأوقات تلك الفتاه التى عشقها منذ إن كانت ذو أربعة عشر عاماً وقف يتذكر لكل ما فعله حينما رأى ذلك المنزل ينظر لها نظرات رغبه
فلاش باااااك **
-أمسك .
-أيه دا يا ساهر بيه ؟!
-دا شيك بمليون جنية ..
-مليون جنية ليه ؟!
-اقترب منه وتحدث بشر : هتبيع البيت دا لأى حد وتمشى والمليون جنية دى فوق الفلوس اللى هتأخدها ..
-بس أنا مش عايز اب...."
قاطعه وهو يرفعه من عالارض: يبقى شكلك عايز تموت ؟!
ابتلع ريقه برعب: بس ليه انا أذيت.."
-اذتنى ومش لازم تعرف ليه ؟! هتمشى ولا اتصرف تصرف تانى ؟!
صدقني مش هيعجبك والقاه أرضاً ..
ليهرول من أمامه سريعًا ..
ليتحدث بغيظ: اه منك يا أمى ليع رافضة أتجوزها ليه؟!
رن هاتفه فى هذة اللحظات: أيوة يا أسامة؟
-عملت اية؟؟
-اديتوا الفلوس وهيبيعوا..
-طيب اشتريه أنت يا ساهر .
-يعنى أنا لو هعرف أشتريه هسكت لدلوقتي أنت عارف أمى ..وهى عارفة أنا هعمل أيه عشان حنين ؟!
-طيب أفرض حد تانى اشتراه هتعمل ايه ؟!
-مش عارف بس أنا مش هخلى حد يقرب منها طول ما أنا عايش ..
بعد أسبوع علم بشراء يونس للمنزل ولكنه بزوجته
-يونس المغربى عنده مستشفى ف القاهرة متجوز ومراته مخلفه ثلاث أطفال على حسب الأقاويل بيموت فى مراته بس حالياً فى خلاف بسيط بينهم دى كل المعلومات اللى جمعتها هتعمل أيه بقي ؟!
-دى سهلة هقدر عليه ..
-أزاى ؟!
-مراته ..
باااااااك *
أغلق الغرفة واتجه إلى غرفته المطلة على المنزل ليجدها تجلس حزينه فى جنينة المنزل ليقف ينظر لها
......
مر يومين **
خرجت نادين تتحرك بسيارتها فقد ضجرت من الوحدة لم يبتعد عنها عمر منذ زواجهم كل هذه المدة و عدم وجود عائلتها معها جعلها تشعر بالوحدة أكثر ومع ذلك حاولت جنب ويحيى كثيراً معها للخروج ولكنها كانت ترفض فلا معنى للأماكن من غيره تحركت كثيراً لتلمحه أمامها أخذت تغمض عينيها بصدمة : عمر !!
خرجت من السيارة سريعًا لتجده يجلس فى المطعم بجوارة فتاه دققت النظر: سهيلة!! ابتلعت ريقها بصعوبة رفعت هاتفها تحادثه أتاها الرد سريعاً..
-الو عمر !
-أيوة يا حبيبتى .
-عامل أية؟ وأخبار الشغل أيه!!
-تمام أنتِ عامله أيه ؟!
-كويسه,, أنت مقربتش تخلص القضية ؟؟
-هانت يا حبيبتى كلها يومين وهنزل .
-طيب سلام .
أغلقت معه دموعها سقطت جلست فى سيارتها تنتظره ستلاحقه ظلت تنتظر ساعة كاملة لتجده يخرج معها ويركب سيارته ليتحرك بها تحركت خلفه لتجدهم يقفون أسفل عمارة .
-مستحيل يا عمر مستحيل اقتربت من حارس العمارة تشعر بتوقف دقات قلبها ؛
لو سمحت أستاذ عمر اللى طلع دلوقتى مين اللى معاه دى ؟!
-مراته .
-شعرت بدوران وألم يجتاحها من الداخل جلست على الكرسى المجاور للحارس
-أنتِ كويسه ؟!
-تساقطت دموعها : اه ممكن تدينى رقم الشقة؟!
-لاء يا ست هانم مينفعش .
-أخرجت فلوس من شنتطها وتحدثت وهى تعطيها له: أرجوك أرجوك !!
-نظر لها بحزن : أنتِ تقربي لأستاذ عمر؟!
-أجابته ودموعها تتساقط: مراته أرجوك قولى رقم الشقة؟!
-الدور التانى شقه رقم 4
-تركته واتجهت إلى الدرج وبداخل رأسها حديث الحارس: مراته ... تتردد بين حين والأخر وقفت أمام باب الشقه أخذت نفس طويل لتضغط على جرس الشقه
بالداخل *
-أنتِ مستنيه حد؟! قالها عمر باستغراب
-لا ..ممكن تكون خالتى
اقترب من الباب شعر بانقباضه صدرة لا يعلم ما سببها فتح الباب ليجدها أمامه كانت تنظر له نظرات لم يفهمها
أتت خلفه سهيلة : مين يا عمر ؟!
-خرجت كلماتها بصعوبة: أنا ازاحته بعيدًا ودلفت للداخل جيت أبارك مش عيب تتجوز زى الحرامية كدا يا عمر؟!
-نادين أنا هقولك كل حاجة ...
-هتقول ايه يا عمر ها هتقول أيه أنت كنت بتكدب عليا !! قدرت يا عمر!! قالتها بحزن
-اقترب منها حاوط وجهها بيديه: انا هحكيلك بس أسمعينى ...
-مش عايزة أسمع حاجة كل اللى أنا عايزاه تطلقنى ..
-أطلقك مستحيل لاء يا نادين اسمعى بس أرجوكى..
دفعته بعيدًا لتتحرك من أمامه سريعًا ركبت سيارتها وتحركت بسرعة كبيرة وقف ينظر لسيارتها بصدمه وهو يلعن نفسه
____________
-مالكِ يا حنين مش متعودة عليكِ كدا بقالك يومين مش ف المود ؟!
-مفيش يا دكتورة أنا كويسة ..
-طيب حد زعلك ؟!
-لاء..
-قوليلها يا بنتى لساني وجعنى من كلمة مالكِ أى فيكِ ؟!
-لكزتها نسمة بخبث: بتحبى ولا أيه يابت أحكيلى بس محسوبتك دكتوراه فالحب هههههههه ؟!
قطع حديثهم رنين هاتفها ...
-أيوة يا نادو ..
-صرخت بالهاتف : متجوز يا نسمة ااااااه
-وقفت بصدمة اهدى يا نادين انا مش فاهمه حاجه؟!
-طلع متجوز يا نسمة الكداب ..
-عمر ؟!
-متقوليش اسمه الخاين ده ..
-أهدى يا حبيبتى أهدى أنتِ فين؟!
-سايقة معرفش هروح فين مش عايزة أشوفه يا نسمة؟! قالتها بصراخ
دلف يونس إليها: فى أيه؟!
-ادينى يونس ....
اعتطته الهاتف كان وجهها حزين: نادين ".
-أيوة يا نادين !!
-أنت كنت عارف يا يونس ؟!
-عارف أيه ؟! قالها بأستغراب
-إن عمر متجوز ؟!
-أيه ؟! قالها بصدمه بتقولى أيه؟!
-يونس لو كنت تعرف ومقولتيش مش مسامحاك ؛
-أهدى يا نادين أنا فعلا معرفش حاجة..
خليها تيجى هنا يا يونس : قالتها نسمة برجاء
-أيوة يا نادين أنتِ فين ؟!
-معرفش معرفش بلف بالعربية..
-خلاص يا نادين أهدى ومتسوقيش العربيه واركبى........... ولما تقربى عرفينى أنا هستناكِ ف المحطة ..
-ماشى يا يونس بس مش عايزاه يعرف مكانى أرجوك ..
-حاضر أغلق معها اقتربت نسمة بغضب منه
-أنت كنت تعرف ؟!
-أعرف أيه يا نسمة؟!
-عايز تقنعنى أنك مكنتش تعرف أن هو متجوز ؟!
-والله ما كنت أعرف حاجه الله الله ..
-يا خسارة يا عمر يا خسارة
-خير يا دكتورة الأمور بخير؟! قالتها بفضول فقد كان الحوار أمامهم
-ايوة يا أم حنين ممكن تجهزى أوضه نوم .
-لمين ؟!
-لصديقه لينا ...
فى القاهرة كان الدقيقه تمر عليه كدهر يبحث عنها كالمجنون لا يعلم إلى أين ستذهب ؟! فلا أحد لها سوى هو ..'
-مش عارف يا يحيى تكون فين أنا هتجنن؟!
-أهدى يا عمر ... وأكيد هى لما هتهدى هترجع البيت .
-أنا غبى مكنش لازم أعمل كدا .
-خلاص يا عمر اللى حصل حصل جني هتفضل وراها يمكن تقدر توصلها وأنا هكلم يونس لو عرف حاجة ..
-ماشى يا يحيى سلام ...روحتى فين يا نادين؟!
أنا آسف ...
مرت الساعات ثقال ع الجميع وقفت نسمة تنتظر فى حديقة منزلها لتسمع صوت السيارة لتدلف نادين سريعًا لتنهار بداخل أحضانها ....
-أهدى يا حبيبتى أهدى .
-مش قادرة يا نسمه روحى بتتحرق من جوة بركان غضب جوايا ..
-تحدث يونس: أهدى يا نادين ويلا ندخل خدى شاور وارتاحى وبكرة نتكلم .
-تركتهم ورحلت ..
كانت تتحرك كدمية جامدة لا تقوى حتى على الالتفات حولها "
-يحيى كلمنى وبيقول عمر خارب الدنيا عليها ..
-اوعى تكون عرفته حاجة؟!
-لاء ..جذبها لأحضانه يلا نرتاح أحنا كمان .
-معلش يا حبيبى أنا هفضل معاها لحد ما تنام مش هينفع نسيبها لوحدها ..
-معاكى حق .
مر اليوم وأتى الصباح كانوا يجلسون على مائده الافطار دموعها تتساقط ...
-يا نادين كفاية عياط .
-أنت كنت تعرف يا يونس ؟! قالتها وهى تنظر إليه بحزن
-والله ما كنت أعرف أيه حاجة ومن يوم فرح خالد أنا مكلمتش عمر ابدًا ...
-طيب يا نادين أنتِ عرفتى ازاى ؟!
-شوفته يا نسمة شوفته بعينى كان ف المطعم هو وبنت خالته... كادت نسمة بالحديث قاطعتها : عارفه اللى هتقوليه أنا فعلا قلت عادى ممكن عندها مشكلة ونزل من السفر عليها كلمته وقال أن هو لسه مخلصش شغل كدب عليا أستنيت لما خلصوا ومشيت وراهم بالعربية طلعوا عمارة بسأل البواب قالى دى مراته كان بيكدب عليا لا والبيه لما طلعت فتحلى الباب ويقولى هفهمك هو عارف أن هو كل حاجه ليا ....ليه يكسرنى ؟!
-حبيبتى أهدى .
-يا نادين الوضع كدا مش هينفع لازم تتكلموا ..
-لا أنا كلمت محامى هيخلص كل حاجه وهسافر لماما تركيا كلمت مراد أمبارح ..
-أيه اللى بتقوليه دا يا نادين ؟!
-اللى لازم يحصل يا يونس..
-تحدث بغضب وارتفع صوته: انتو أسهل حاجه عندكوا الطلاق ليه مش شايفة عمر يستاهل فرصة تانية ليه؟! متدوش علاقتكوا فرصة تانية ؟!
-وقفت بغضب: فرصة فرصة يا يونس الفرصة دى نسمة عطتها ليك لأنك تستحقها إنما عمر ميستحقاش عمر متجوز يا يونس متجوز فى واحدة فى حياته هنتكلم فأية هيطلقها يعنى بس أنا مش هقبل بدا ..
أنا خلاص أخدت القرار والمحامى هيخلص كل حاجه ..
-مش هتعرفيه مكانك ؟!
-لا يا يونس أنا مش عايزة أشوفه يومين تلاتة وهسافر.
-أيه اللى بتقوليه دا يا نادين؟! قالتها نسمة بحزن
-تحدثت ببسمة بسيطة أهلى كلهم فى تركيا هقعد هنا؟! لمين؟! وبعدين هنبقى على تواصل ع الطول ...
تركهم يونس ورحل يحادث عمر
-أيوة يا عمر... نادين عندى .
-أيه طيب هى كويسة؟!
-لاء
- يونس ..أرجوك ادينى اكلمها .
-مش هينفع يا عمر هى رافضه تشوفك أو تكلمك أنا كلمتك لأن يحيى قالي أنك قالب الدنيا عليها ليه عملت كدا ؟! وامتي ؟!وازاى متعرفهاش؟!
-معرفش عملت كدا ازاى ؟! قالها بحزن معرفش انا اتجوزتها من تلات أيام بس ملمستهاش غير مرة واحدة والله يايونس أنا عارف أن أنا غلط بس أنا من حقى أكون أب بس ..
-بس أنت كداب .... قالتها نادين التى أخذت الهاتف من يونس
-نادين أسمعينى .
-أسمعك أنا عرفت اللى كان لازم أعرفه مبروك وإن شاء الله تجبلك الطفل اللى نفسك فيه بس أنا دورى أنتهى من حياتك المحامى هيجى عندك النهارده أتمنى توافق على الإجراءات كلها...
-إجراءات أية؟! قالها بصدمة
-الطلاق ..
-صرخ بها طلاق أية ؟! أنتِ اتجننتى ؟ هدأ ثم أكمل.. حبيبتى اسمعينى بس أنا هاجى ونتكلم ..
-لو جيت أنا هموت نفسى قدامك يا عمر.. قالتها بصراخ أنا مش عايزة أشوفك روح للهانم مراتك كمل معاها بس صدقنى يا عمر هتندم هتندم وهرجع وهشمت فيك بس أنت لو بتحبنى فعلاً هتطلقنى أرجوك يا عمر أرجوك طلقنى بهدوء لأن لو محصلش كدا هرفع خلع عليك ومتنساش أنك متجوز من دون علم الزوجه الاولي .
-أنتِ بجد اللى بتقوليه يا نادين؟!
-زى ما أنت بجد أتجوزت ياعمر قالتها وهى تبكى أنت عملتها ازاى هونت عليك أزاى يا عمر ؟! بتلمسك بتقولك حبيبى بتحضنك بتعمل اللى بعمله معاك يا عمر ازاى ازاى؟! قالتها وهى تصرخ وتجلس أرضا اقتربت نسمة سريعًا ولكن منعها يونس
-سبيهم يتكلموا تعالى.. أخذها للداخل بقيت هى بالخارج ،
-تحدث بحزن: أنا آسف معرفش عملت ازاى أنا حاسس بالذنب صدقينى أنا بحبك وعُمري ما هحب غيرك بس أنا نفسى فى طفل يا نادين غريزت الأبوه غلبتنى ..
-طلقنى يا عمر أرجوك أنا هسيب البلد كلها لأنى مش هستحمل أرجوك طلقنى...
-أنتِ طالق يا نادين .
قالها وأغلق الهاتف سريعًا لتصرخ عالياً لتأتى نسمة سريعًا أحتضنتها بخوف من حالتها
-فى أيه ؟! أهدى
-طلقنى يا نسمة طلقنى عمر خلاص مبقاش موجود فى حياتى خلاص ..
-أهدى أهدى أرجوكِ أهدى تعالى ندخل جوة ..
مرت الشهور سريعًا عاد يونس للقاهرة أما نادين فهربت إلى تركيا هربت من جميع ذكرياتها لا يعلم عمر عنها أى شئ لا تحادث سوى نسمة فقط وتحت رغبتها وإصرارها لا تحكى عنها أى شئ له
أما عمر فمنذ رحيلها وهو كطفل فقد أمه وسط الزحام يظل يبحث عنها أهمل كل شئ حتى زوجته التى أصبحت حامل فى تلك الليلة لم يهتم بها حتى خبر حملها لم يفرح فقد فقد لذة الحياة وفقد معها الفرحة ..
-يا بنى حرام عليك مراتك الحامل !
-يووووووه يا أمى أرحمينى بقي أرحمينى ..
-صرخت به أرحمك أيه أنت سايب مراتك بقالها 9شهور على وش ولادة ولا بتسأل فيها هو اللى خلق الست نادين مخلقش غيرها مراتك تتمنالك الرضا قاعدة وصابرة عشان بتحبك مش واحدة سابتك ومسألتش عنك تلاقيها عايشه حياتها أو يمكن تكون أتجوزت ..
-بس بس كفاااااية سبونى بقي سبونى
-اقتربت منه أخته تحتضنه بحب تمسد على ظهرة وكأنه بحاجه لهذا العناق شدد من أحتضانها أشارت لأمها بالخروج جذبته ليجلس: أنا عارفه كل اللى جواك حاسه بيك يا روحى بس مش هينفع خلاص اللى حصل حصل بتعاقب نفسك على حاجة حصلت و انتهت خلاص نادين مبقتش موجودة مينفعش اللى بتعمله دا مينفعش بنتك قربت تيجى على وش الدنيا معقول تيجى ومتلاقيش باباها مستنيها مش هو دا الطفل اللى كان نفسك فيه ؟!
-من يوم فراقها وأنا مبقاش نفسى فأى حاجة ..
-مينفعش نادين مشت ومسألتش وزى ما ماما قالت يمكن تكون هى كمان عايشه حياتها ليه متيعش حياتك أنت كمان؟! قوم يا حبيبى روح لمراتك قبلته وتركته ورحلت
وقف أمام المرأه: معقول تكون حبت واتجوزت معقول تكون نستنى؟! بس حتى لو هى نستنى أنا عمرى ما هنساها وهفضل مستنيها لأخر عمرى تحرك يتجهز للذهاب لزوجته ..
-------
-كانت تقف ف المطبخ تجهز العشاء لم تشعر بوجوده إلا حينما أحتضنها ...
-يونس !! خضتنى .
-وحشتينى : قالها وهو يقبلها
-أنت كمان يا حبيبى دقايق والأكل هيكون جاهز ادخل غير هدومك .
-لا مش جعان أنا جعان بيكِ نفسى أشبع منكِ ..
-يونس الله !! قالتها بخجل
-تعالى بس بلا يونس بلا زفت بما أن العيال نايمين اقترب منها يقبلها ليستمع لصراخ الصغيرة لتبتعد كمن لدغتها عقربه لتتحرك سريعًا إليها ..
وقف يغمض عينيه لتهدئه نفسه من شدة الغضب فأصبح الأمر لا يطاق."
![](https://img.wattpad.com/cover/314069475-288-k717108.jpg)
أنت تقرأ
خفايا لا تغفر
Romanceلأوهام بنيت بداخلك كسرت قلبى سأفعل المستحيل لاثبت لك الحقيقه لتعلم خسارتك