《𝟑𝟎 Ｍｉｎｕｔｅｓ♡》

الحلقة الحادية عشر

اخرج تايهيونج كل ما بقلبه بنحيب و بكاء يمزق قلب من يسمعه ، قال كلمات سمعتها سول لأول مرة علي الرغم من انها طبيبته منذ شهر إلا انه شعر بالراحة بالقرب من اخيه للدرجة التي جعلته يبوح بكل ما يشعر به ، لا يمكن وصف او تخيل ألم قلب سوكچين علي حال اخيه ، قلبه يؤلمه للدرجة التي تجعل عيناه تذرف الدموع دون رغبته ، هو غير قادر علي منعها فقط يشد العناق علي تايهيونج و يمسد علي خصلاته ، هو حتي غير قادر علي التفوه بأي كلمه ، فقط يبكي دون إرادته

"اعدك يا صغيري ، اعدك انني لن يفرقني عنك شئ سوي الموت ، اقسم انني سوف اجعله يبكي دماً بدلاً من الدموع ، سأجعله يتألم بمقدار ما تألمت انت ألف مرة ، انا اسف يا صغيري ، اسف لأنني تركتك ، اسف لأنني وعدتك بأن اقوم بحمايتك و لم افعل ، اسف لكل ذرة ألم شعرت بها وحدك"

نبس سوكچين و هو يمسد علي خصلات الأصغر بينما الأصغر يشهق و هو يدفن وجهه في احضان الأكبر و كأنه يرغب ان يضمه الاكبر بين ضلوعه حيث الأمان بالقرب من قلبه

"سأتركك مع طبيبتك و سأذهب لأنهي كل ذرة ألم شعرت بها تايهيونج ، سوف انتقم لأجلك"

نبس سوكچين و هو يربت علي ظهر الأصغر قبل ان يتجه للخارج حيث مشفي هوانج الذي قد وصفت له سول قبلا عنوانها و هو استأذنها في أن يأخذ سيارتها حالما تصل سيارته من الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يكمل دراسته التي كان بدءها هنا في بلده كوريا و لكن البروفيسور الخاص به اعطاه منحه ليكمل دراسته في احد الجامعات الراقية في أمريكا

__________

وصل الي ذلك المكان الذي انقبض خافقه في ايسر صدره لمجرد تخيله ان اخيه لاقي هذا الألم في هذا المكان الأشبه بالجحيم

دلف إلي داخله ليسأل احدي الممرضات عن مكتب السيد هوانج مدير المشفي

عدة طرقات علي باب مكتبه قبل ان يدلف سوكچين دون ان ينتظر سماح الأكبر له بالدخول

"ءءمن انت؟؟"

سأل هوانج بنبرة مرتجفة لينظر له سوكچين بحدة قائلا

"انني رسول جئت من ملك الموت كي ارسلك له"

ابتلع هوانج ماء جوفه بقلق و عيناه ترتجف و تجول في كل مكان لا يعلم من هذا ولا ماذا عليه ان يفعل فقط هو يناظر ذلك الذي لم يبدو علي حديثه المزاح اطلاقا

اقترب منه سوكچين ليمسك برقبته رافعاً إياه و نظراً لفارق الطول بينهم ان سوكچين يتمتع بطول مئة و اثنان و ثمانون سنتيمتر بينما هوانج طوله لم يكمل المئة و سبعون سنتيمتر لذلك كان من السهل علي سوكچين ان يفعل ذلك به