الحلقة السادسة عشر

149 20 3
                                    

طرقات متتاليه علي باب منزل تايهيونج ليفتح تايهيونج الباب و يوسع عيناه من صدمته لدرجة انه بقي ساكناً دون أن يتحرك او ينبس بحرف فقط ينظر إلي القابع أمامه

"صباح الخير تايتاي"

نبس جونغكوك بإبتسامة لطيفة لينظر لذلك الذي فقد حاسة النطق ربما

"ءءءأنت؟؟؟ ءءاانا؟؟ ءءءأحلم؟؟؟ءءك..ككيف؟؟"

"إهدأ تايهيونج، أنا البروفيسور جونغكوك، انت مستيقظ و لست تحلم ، كيف تلك قصة طويلة سأرويها أمام سول ، أين هي أميرتي؟؟"

"في الطابق العلوي هي صرخت علي و أخبرتني ان أغرب عن وجهها ، و أنها تريد والدها"

قهقه البروفيسور علي كلمات تايهيونج لينبس

"حسنا دعنا نري تلك المشاغبة"

صعد الطابق العلوي ليطرق تايهيونج باب غرفة سول قائلا

"لوليي هياا كي نتناول الفطور"

"أغرب عن وجهي أيها اللعين!!!!!"

"و هل هناك أميرة تقول مثل تلك الكلمات؟؟"

نبس جونغكوك بهدوء من خلف باب الغرفة ليرتفع صراخها قائلة

" تصتنع صوت و أسلوب والدي أيها العاهر أقسم انني سوف أقتلك"

فتح البروفيسور الباب ليجد أميرته شاحبة اللون ، فقدت الكثير من وزنها ، فقدت حماسها ، حياتها و قوتها لكن علي الرغم من كل ذلك كانت جالسة تنظر من الشرفة نحو الحديقة التي امتلأت بأزهار البنفسج
ليقترب منها بهدوء و حنان ليقول بنبرة صوته الحنونة الدافئة بالقرب من اذنها

"أشتقت لك يا نبض قلب والدك"

شهقة خرجت من بين شفتيها لتلتف بسرعه لتنظر لمصدر الصوت لتجده مصدر الأمان و قوتها ، والدها الذي كان كل شئ تملكه ، نظرت له نظرات مطولة لتقترب منه بغاية ان تلمسه لتقرب يدها من وجنتيه لتلمسه قائلة

"ءءأبي؟؟"

"عيون والدك"

تثاقلت جفونها لتفقد الوعي بين ذراعي جونغكوك الذي التقطها من خصرها بسرعه ، ليمسد علي خصلاتها و يطبع قبلة عميقة علي وجنتها و يحتضنها بكل ما به من قوة حتي و هي فاقدة الوعي بين ذراعيه هو لايزال يشتاق لها، يشتاق لكل تفاصيلها ، رائحتها ، خصلاتها ، عسليتيها ، شفتيها التي بلون الفراولة و رائحة مرطب الشفاه الخاص بها بنكهة الفراولة التي هي تستمر في وضعه منذ أن احضره لها والدها و هي في الرابعة عشر من عمرها

《𝟑𝟎 Minutes♡》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن