الحلقة السابعة عشر

160 17 9
                                    

"هيا يا نبض قلب والدك لنعد لمنزلنا"

"حسنا أبي لقد اخذت كل أغراضي من هنا"

"تايهيونج لقد احضرت لك........."

كان ذلك سوكچين الذي فقد حاسة النطق تقريبا عندما رأي البروفيسور ، انشغل البروفيسور طوال اليوم بأبنتيه و نسي أن يخبره انه لا يزال بخير

"ءءء تايهيونج ، كنت اعتقد انني اذا مت سوف تكون نهايتي في الجحيم، لكن متي ذهبت للنعيم؟؟"

سقط تايهيونج أرضاً من الضحك بسبب كلمات الأكبر و البروفيسور الذي احتضن سوكچين ممسداً علي خصلاته ليضحك قائلا

"و لما تدخل الجحيم ؟؟ ، و هل الجحيم لشخص أخر غير هوانج ؟؟"

"بروفيسور چونغكوك، انت بخير؟؟؟"

"لا هذا عفريتي الذي يحادثك ، يا أذكي تلامذتي"

"اشتقت اليك ، بروفيسور"

"انا ايضا سوكچيني"

"انت بخير صحيح؟؟ لم يصيبك اي مكروه؟؟ أتعلم اقسم انني كدت اموت عندما علمت بما حدث لك و ذهبت قمت بتعذيب هوانج من أجل أن انتقم لك و لسول ، بروفيسور أنا يمكنني ان أتحمل خسارة أي شخص في حياتي لكن لن أتحمل فقدانك ، لن اتحمل فقدان أبي مرتين"

"إهدأ سوكچين ، انا برفقتك و لن اتركك ، اعلم انني بمثابة والدك و هذا شرف لي ، اشكرك علي اعتناءك بسول ، و انا كنت واثق انك سوف تنتقم لي و انك سوف تهتم ب سول لأنها مثل تايهيونج لك ، هي بمثابة اختك الصغري"

نبس جونغكوك و هو يمسد علي خصلاته الأصغر الذي نظر له بعيناه التي تتلألأ بها الدموع و يبتسم ، حتي سوكچين نفسه لم يدرك لما تدمع عيناه ، هل لإشتياقه للبروفيسور الذي هو بمثابة والده ، أم لأنه كان سوف يخسر والده مرة آخري ، أم لأن حبيبته الأولي أصبحت اخته الصغري ، لا أحد يعلم حتي سوكچين نفسه

"سوكچين ، تايهيونج ، سول ، أريدكم أن تستعدوا لأن مرحلة الإنتقام سوف تبدأ ، و أنا سأكون برفقتكم و سينضم لنا شخص أخر"

"من هو؟؟؟"

"انه مين يونقي"

"ابن مين هوانج؟؟؟ اتمزح جونغكوك ؟؟"

"لقد اخبرني انه يريد ان ينتقم من والده ، فقط أريد أن أعلم كيف أصبح هوانج طبيب نفسي ، ليس منطقيا هناك شئ خاطئ و من سوف يفيدنا في ذلك هو يونقي"

《𝟑𝟎 Minutes♡》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن