《𝟑𝟎 Ｍｉｎｕｔｅｓ♡》

الحلقة الثالثة

تضع يدها في جيب معطفها لتبحث عن هاتفها كي تطمئن على والدها و نيني و لكنها وجدت ورقة صغيرة عندما اخرجتها و قرأت اسم تيتي ادمعت عيناها مرة اخري ثم فتحتها لتقرأ ما بها

انفجرت في البكاء عندما قرأت ما كتبه تايهيونج لوالدته

ارسل تايهيونج لوالدته قائلا :

"مساء الخير يا أمي ... إنهم لا يضعون لي الملح في الطعام ، ولا يسمحون لي بفتح النوافذ ، لم اعد احتمل كل هذه القسوة في المعاملة ، انا فقط اريد رائحتك في وسادتي بدل الأدوية ؛ يعدونني بعد كل جلسة كهرباء اخذها عندما اسأل عنك انك ستأتين غدا ، و في كل غد اكون وحدي....
اعلم انني اتعبتك معي كثيرا ، و ان البيت هادئ بدوني ، الأبواب لا تقفل بقوة و الجيران لا يشتكون ، و أن الصحون تعمر طويلا ، لكنني ابنك الذي يموت ، و يريد القليل من الملح في طعامه و يريدك بجواره.."

شهقات تفر من ثغرها دون ارادتها
اي نوع من الأمهات هي والدة تايهيونج؟
هي لا تعلم كيف يمكن لأم ان تفعل ذلك بإبنها اعتقد ان الأم سوف تبقي تدافع و تحمي ابنها حتي ولو كان قاتلا صحيح؟
لكن والدة تايهيونج ارسلته الي مصحة نفسية لأنها سئمت من نوباته و حسب هل هذا يعقل؟؟

هي تريد البحث عن والدته لكي تعلم لما أم تفعل ذلك بإبنها؟

صوت رنين هاتفها قد دوي في سيارتها لذي هي التقطته سريعا بينما تلتقط انفاسها التي سلبت اثر البكاء و الشهقات

"يا حبيبة قلب والدك ، ماذا افعل عندما ألاحظ ان الحليب يخرج من فمها كلما شربت ؟؟"

نبس والدها عبر الهاتف

"يجب ان تلاحظ ان معدتها قد امتلأت ابي هي لا تزال في شهرها الثالث لن تستطيع تناول الكثير"

نبست و هي تقهقه بخفة ماسحة دموعها من على وجنتيها

"مابه صوتك يا قلب بابا ؟؟ انتي تبكين؟"

نبس الاكبر يحادث ابنته و يبدو علي صوته القلق الشديد بسبب صوتها الذي يتضح منه انها كانت تبكي و ليس بكاء عادي بل كان نحيب علي حالة مريضها الأول الذي كان يصرخ و يطلب مساعدتها و هي عاجزة عن مساعدته بحكم انها طبيبة مبتدأة لازالت بلا خبرة كافية و يحب ان تسمع اوامر و نصائح اصحاب الخبرة كالطبيب هوانج

"ءءلا ابي انا بخير فقط انت تعلم نحن في الربيع لذا بعض من حبوب اللقاح و رحيق الأزهار جعلني اصاب بالحساسية"

نبست و هي تتصنع السعال كي يقنتع والدها انها مجرد حساسية و هي لا تبكي

"حسنا يا نبض قلب والدك لا تتأخري ولا تنسي احضار دواء الحساسية الخاص بك ، انا انتظرك حبيبتي"