صاحب القرار

6 0 0
                                    

جميعنا قد نصل للحظة نفقد بها قدرتنا على اتخاذ القرارات، أو قد نصل لنتيجة غير مرضية تساهم بهدم الماضي، دائما ما اجد نفسي انظر إليها ملاحظا الفرق بيننا، هي من اجبرت على القرار وأنا من اتخذته، هل ستكون النتيجة مختلفة لو كانت هي صاحبة القرار؟ للأسف لن أعلم أبدا.
رغم أننا نعيش الآن في منزل واحد كسابق عهدنا، إلا أن تلك الأيام لن تعود أبدا، فكل منا يملك هدفا جديدا، وهدفي لن ينال اعجابها بالطبع، لطالما كانت واضحة وصريحة واثقة من نفسها. أما أنا .. فلست بشيء يذكر مقارنة بها، سينتهي بي المطاف بكوني تلك الشخصية الفرعية في القصة وهي بطلتها، لا أملك أي حقد اتجاهها، ولكن الآن أصبح  لكل منا واجب عليه تأديته! وحمايتها هو واجبي.
يا ترى ..
ما الذي ينتظرنا في نهاية القصة؟
من منا سيحصل على النهاية السعيدة؟
هل سأتمكن من رؤيتها مجددا بعد إغلاق الستارة..
- راينر

المذكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن