شطيرة اللحم

2 0 0
                                    

‏اطفئت الشموع ،و خلد الجميع إلى النوم
مقارنة بالأيام الماضية ،فاليوم كان مسالما ، لهذا تمكن السيد فران من الحصول على قسط من الراحة.
منذ مرض رب الأسرة " والد فران " أجبر سيدي على استلام شؤون العائلة وتولي الأمور الدبلوماسية، و رغم كل  الضغوطات إلا أنه يحرص من حين لآخر على زيارة والدة.
ليس و كأنني اتذمر  و لكن من الواضح أن ذلك العجوز يدعي المرض، فهو يهمل جميع سلطاته السياسة ويحرص على حضور المناسبات التي تعج بالفتيات..
على أي حال يفضل أن لا اكتب المزيد ،وإلا سأقع بالمشاكل لو قرأ أحدهم مذكرتي.

بالحديث عن المشاكل!
ففيرجولا الأحمق لا يتوقف عن ازعاجي بطلباته الغريبة وسط منتصف الليل
أعني من يطلب شطيرة .. ماذا تسمى ؟ بورجر؟.. برجر اللحم فجأة!
من أين لي أن اعد له واحدة ؟
طبعا لم أوافق على طلبه لذا.. اصر هوووو الذهاب إلى مطبخ العائلة ليصنع واحدة بنفسه!
فالمصيبة ليست بامساك أحد الحراس به

بل..

بمتى يعرف ذلك الشقي الطبخ أساااسااا

حاولت اقناعة ولم استطع، لذا توجهت للحل الأمثل،
وهو إطاحته أرضا و جعله يفقد وعيه.
على ما يبدو كانت زولا سعيدة للغاية، فهي لم تتوقف عن الضحك لفترة طويلة، أما فران فهادئ كالعادة ولكنني شعرت بنوع من عدم الرضا..

لم املك أي خياار آخر !
ما كان ذلك الشقي سيصمت
                                                          ~هاسيب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المذكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن