تصـويت 🌟
تعليق 🖋وتسلم يداك طيبة:) ♪♡
[ لَأّ تٌـتٌـحًدٍثً عٌنِ أّلَحًيِّأّةّ ، بًيِّنِمًأّ نِفُـسِـکْ رأّغُبًةّ لَلَمًوٌتٌ ]
مر يوم آخر، ولا زالت السماء لم تعلن عن ايقاف حزنها ودموعها على الأرض، لا تزال الأرضية خضراء مبللة ، ولا زالت رائحة اشجار صنوبر برائحة طبيعة تطفوا في ذلك مكان! ، الا ان وجوده لم يزر هذا بيت ، وأصبحت في غياب صاحبه، كشخص غير مرغوب!
ترتدي احد قمصانه وتستلقي على سرير غرفته! ، تناظر الفراغ ، وتلك وسادة المحشورة بين فخذاها يزداد الضغط عليها، كلما سقطت دمعة من اعينها، وكلمة زادت التذكر تلك الليلة ، هل كان يجب عليها رفض الممارسة؟
وياللشفقة! لحد الآن ولازالت تصر، انه يريد ممارسة الجنس! وكأن ورقة مهنتها غلبت على معرفتها! وكأن الدراسات ذهبت هباءا وفي ادراج الرياح! كلنا نخطء ولاكن لا نبلغ ذلك الحد! الذي يشعرنا بحد بلوغ حجمه!
- لَمًآ لَآ تٌفُهّمً آنِنِيَ لَآ أريَدٍ آلَتٌکْلَمً -
انبست بهدوء بينما تناظر الهاتف الذي يهتز ، استقامت من مضجعها، واتجهت ناحية الهاتف، بملل وعدم رغبة حتى بمسكه ، وقام برفض المكالمة، بدون ضمير يصرخ ، تتجه نحو مكانها، وعاد هاتف يرن ، اللعنة عليها! لماذا نصحت صديقتها، ان عندما لا يردالشخص عن هاتفته، ازعجه اكثر حتى يرد!- بًربًکْ لَوٌريَنِ!!... لَمًآ آغُلَقُتٌيَ بًوٌجّهّيَ آلَبًآرحًةّ! هّلَ صّوٌتٌيَ يَزٍعٌجّکْ لَهّذِهّ آلَدٍرجّةّ؟! -
تكمشت ملامحها بينما تبعد الهاتف من أذنها ، لنبرة الصوت الأخرى ، لا بد ان نيران تخرج من أنفها ، وتكاد ان تنفجر لشدة غضبها ، اعادت هاتف لأذنها وتنهدت قبل تكلم!- لَمً آرغُبً بًآلَحًدٍيَثً ، وٌلَيَسِتٌ لَيَ طِآقُةّ لَتٌبًريَر فُعٌلَتٌيَ .... آشُعٌر بًآلَتٌعٌبً يَجّتٌآحً فُؤآدٍيَ! -
وتنهدت مرة أخرى بملل ، سمعت تنهيدات الأخرى أيضا وابتسمت بخفة! تحاول ان تتشارك معها الملل!- آنِآ وٌهّوٌسِوٌکْ آيَضآ مًررنِآ بًهّذِهّ آلَحًآلَةّ! وٌلَآکْنِ سِرعٌآنِ مًآ آحًآوٌلَ آنِ آرآضيَهّ ... آعٌنِيَ لَآبًأسِ آنِ تٌضحًيَ فُيَ بًعٌض آحًيَآنِ -
رفعتا حاجبيها بإستنكار ما ينبسه فم هذه الحمقاء على الهاتف! هل تتكلم بجدية أم ماذا؟- لَآ دٍآعٌيَ آنِ تٌسِتٌعٌمًلَيَ "آيَضآ" فُأنِآ وٌهّوٌ لَسِنِآ بًأحًبًآء ، وٌشُيَئآ آخِر، آنِ أضحًيَ؟ هّلَ آنِآ بًمًعٌرکْةّ حًتٌﮯ؟ وٌمًآذِآ إنِ کْآنِ هّوٌ مًخِطِئ؟ هّلَ يَجّبً آقُبًلَ قُدٍمًآهّ لَکْيَ يَرضﮯ؟ -
أنت تقرأ
JK || Cяiмiиαℓ ¦ مِجَ ـرمِ ✘
General Fiction- ألَآ تٌعٌتٌقُدٍ فُيَ آعٌمًآقُ ظُلَمًتٌکْ قُدٍ يَکْوٌنِ لَلَنِوٌر فُيَهّ وٌجّوٌدٍ؟! - - لَآ أعٌلَمً بًضبًطِ مًآهّيَة مًشُآعٌريَ نِحًوٌکْ وٌلَآکْنِ آظُنِ آنِهّآ خِطِيَئةّ فُحًيَنِ آنِهّآ بًمًنِتٌهّﮯ بًسِآطِتٌهّآ - - يَآ مًنِ کْنِتٌ فُيَ آحًشُآئ...