ČŘĮϻĮŇÃĹ ¹⁶

11 1 31
                                    

تصـويت 🌟
تعليق 🖋

وتسلم يداك طيبة:) ♪♡


[  حًـﺰنِ  رجّـلَ عٌنِدٍمًأّ سِـبًبًتٌ لَهّ  عٌشُـيِّقُتٌـهّ ألَمًأّ مًأّ، فُـقُرر  أّنِ يِّشُـربً خِـمًر لَعٌلَهّ يِّنِسِـأّهّـأّ   ...  أّنـﺰلَ رأسِـهّـ، وٌأّخِـذتٌ  دٍمًوٌعٌه تٌـعٌلَنِ بًأّلَهّـطِوٌلَ  .... لَقُدٍ خِـأّنِ ّ فُـمًهّ أّلَعٌهّـدٍة  ، وٌأّنِبًسِ  أّسِـمًهّـأّ  ]

فُتحت عيناي أون جين ببطء  ، عندما ازعجها النور الذي يعم المكان القابعة به  ،  لابد ان الشمس اعلنت عن بداية يوم جديد بصباح منعش بنسمات باردة  .  مددت يداها بكل ما استطاعت  ، فهذه نوعا ما طقوس  لبداية اليوم  ، اخذت تفرك رأسها  ناظرت هنا وهناك، وهاهي الصدمة جاءتها!!

-  مًآهّذِهّ غُرفُةّ؟!  آيَنِ آنِآ!!!  -
انبست بنبرة منخفضة  ، بينما تناضر هنا وهناك بصدمة واعين متسعة كالبومة  .  ابعدت غطاء  عن جسدها قليلا، وازفرت نفسا مطمئنة . حاليا غير عارية، اي انها لم تغتصب!

- مًتٌأکْدٍةّ آنِ هّذِهّ غُرفُةّ لَيَسِتٌ لَکْآيَ !!  -
استقامت  ، واتجهت نحو مخرج  ، واخذت تمشي على أصابع قدماها وتحاول عدم احداث صوت  ،  ناضرت غرفة معيشة .وكانت مهجورة  ، وجهت نضرها للمطبخ لابد، المختطف هناك!

اقتربت من مطبخ، واخذت تطالعه من خلف باب، بينما يحظر القهوة كما يبدو لها  ،  كل ما قابلها، طوله الشامخ  ، نحيف وليس بكثير ، شعره اسود و مجعد  ، مظهره حاليا يبدو جيد  ، وان كان وجهه عكس ذلك، فيا للسخرية قدر  !!

- آدٍخِلَيَ لَآ تٌقُفُي هّکْذِآ  -
انبس بهدوء وبنبرة عميقة  ،  بينما لا يزال يدير ظهره لها  ، توسعت عيناها  ، وقضمت شفتاها  بخفة  ،  كيف علم انها هناك؟  ، ويا لغبائها، فهي كثيرة حركة!!

اقتربت نحوه قليلا، واخذت، يداها بشد على قميصها   .  الوضع حاليا غريب  ، هو هادئ ويتابع عمله بكل اريحية، بينما هي صامتة كغير عادة بسبب هذا وضع  ، وتساؤلات الكثيرة، التي تحاول تفسير  و تستغرب  ، كيف له ان يأتي بها الى بيته؟! ولماذا؟! وما دافع وراء ذلك؟! 

-  آنِهّآ سِآخِنِةّ  ...  -
صدمت حقا  ! كان عكس توقعاتها كليا  ، كان وسيم بشكل مؤلم للقلب  ،  اعين مغطى بغرته المجعدة ولاكن لم تجعلها تخبئ مدى حديتها وجمالها  ، كانت اعينه بنية غامقة  ، إلا  أنها كانت خاطفة للأنفاس   .  أخذت الكأس من يده، وتتابعه بأنظارها بينما يتوجه  ناحية كرسي يجلس بأريحية ويتصفح الهاتف بهدوء!

تنهدت بغضب  ، اتجهت ناحيته، اخذت الهاتف من يده تنتشله، وقامتٌ بوضعه جانبا، قلب عيناه بملل، ونضر لها  ينتضر مبررا لفعلتها  ، بينما هي رمشت عيناها تحاول استوعاب ما قامت به حاليا، الفتى امامها لا تعرفه!!

JK || Cяiмiиαℓ ¦ مِجَ ـرمِ ✘ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن