سمعت اغلب كلامهم وحست براحه ان احد دافع
لاااا! مو اي احد! زوجها وقف معها هربت دمعه من عينها ومسحتها بسرعه : اففف لا احبه بسحس بالباب يهفه الهواء ولمح سواد : بسم الله ياولد فيهه احد
انحبست انفاسها:وجعلنا من بينهم سدًا ومن خلفهم سدا اوووففف
ماسمع رد وقرب يبعد الباب يتأكد "انصدمم وعرف انها مدى من عيونها" غمض عينه بسرعه ولف بيروح:يوه الناس تلزم ارضها وهذي مره بقسم الرجال واللحين عند باب الخدمه! مو طبيع.. قاطع كلامه قدوم نايف : شفيك طلعت من المطبخ؟
يفكر يقوله زوجتك مندسه ورا الباب ولا يسكت!: خلصت من عماتي؟ يالله نرجع
مادقق نايف انه مارد على سواله: ايه بسرعه قبل يمسكوني بسالفه ثانيهخلف الباب مدى محتاره تطلع ولا لا:افف اخاف اصادف احد ، كله منك يانايف حسبييييي الله
عند الرجال
كانوا يتغدون ويتبادلون اطراف الحديث الى ان نطق راجح: تخرجت ورفعت راسي وباقي تدور بنت الحلال
عم الصمت لحظات الى ان قطعه سطام: ان شاءالله على خير
همس نايف لفيصل: قمم معيعند المغاسل
فيصل: شتبي اقوم معك
نايف: برجع بدري وقلت اخذك معي ماتبي؟
فيصل: تسوي خيرجاهم محمد
ويغسل يده: عيال مالاحظتوا شيء يوم عمي يقول لسطام تزوج؟
نايف: محد مهتم
محمد: اسكت بس! يعني معقوله عمي اللي ينتبه لكل شيء ما انتبه لهم يعني
"تنهد محمد" اخخ لو ما مسكت نفسي كان لقيتوني لاعنهم الاثنين
نايف:شدخلك فيهم؟
تنهد محمد: يعن..
قاطعهم دخول سطام للمغاسل
طلعوا نايف ومحمد
ووراهم فيصل
جاه صوت سطام: فيصلللل
لف عليه: نعم
اخذ نفس وهو متوتر: فاضي؟ بكلمك بخ..
قاطعه فيصل: معاذ
همس: اي
فيصل: تعال شقتي بعد المغرب
ابتسم سطام وبعد عنه فيصل يلحق اخوانهبعد ما حطوا الغداء عند الحريم
مدى اللي بصعوبه تخطت موقفها حق الباب وقدرت ترجع صاله الحريم
وعلى الغداء كانت تاكل وسرحانه
وماانتبهت لام محمد وهي تناديهاا
تأففت بنتها شاهه: يما ذي لازم تنفضينها عشان تنتبه
دقتها من كتفها
لفت عليها مدى باستغراب: شبغيتي
ابتسم شاهه بتسليك يوم انتبهت على الحريم يطالعون: ابد سلامتك امي تناديك
استغربت مدى اسلوبها المتناقض وقامت قربت لعمتها: شبغيتي
قربت منهم شموخ: يمه وين تغريدد
ام محمد: شدراني ووينك ماتجين تتغدين؟
شموخ ابتسمت يوم شافت مدى جنب امها وقالت بلعانه: نايف يقول وحشتني باخذها من اللحين
ردت لها الابتسامه ام محمد لانها فهمت بنتها: ايي اجل حبيبتي روحي بسرعه دوريها،الله يخليهم لبعض ويبعد عنهم كل اذى
قربت حنان: اميينننن "ونظراتها مانزلت عن مدى"
مدى باللحظه ذي ما انكرت انها حست بغصه وبخاطرها تقول: انا يوم قلت خذني حتى رد زي الناس مارد ولو فعلا دامه طالع كان اخذني انا اوللل وطالبته من قبل الغداء يطلعنيييي ويفكني منهم
مسكت نفسها ماتنفجر عليهم يوم سمعت دعوتها وهي تدري قصدها بالدعوه ذي انها هي الاذى
حاولت تشغل نفسها وتتناسى عشان مايبان عليها ويفرحون بنجاح حركتهم البايخه
دخلت تغريد عليهم: يالله فمان الله اشوفكم على خير
ودعوها كلهم
نادتها ام محمد: اخذ بندر عنك وتستانسين مع نايف يقول مشتاق لس "غمزت"
بناتها انهاروا ضحك من امهم
تغريد اللي طارت من الفرحه ان نايف قال عنها كذا والابتسامه اخذت طريقها بوجها: حبيبي انااا الله يديمه لي وعادي ياعمه بندر مو اذى يالله سلام
مدى ابتسمت باستهزاء: الحمدلله والشكر
لفت تغريد: خيررر؟
طالعتها مدى باستغراب: ما احمد ربي على النعمه!
تفشلت تغريد
تكلمت شموخ يوم شافت الكسحه بوجهه تغريد: محد يلومك لانك مقيده ولا مفكوكه
واطلقت ضحكه سمعها نص المجلس وطالعوهم باستغراب
ابتسمت مدى : خليك على ما انتِ عليه
انقهرت شموخ: شتقصديننن؟؟؟
زادت ابتسامه مدى: انتِ ادرى بلاش افضحك هنا
تغريد اسرعت طالعه من البيت عشان ماتأخر نايف
أنت تقرأ
أسير
General Fictionنواجهُ بحياتنا الكثير من العقبات القاسية التي تصدنا، وتفقدنا الأمل وتملأنا بالخيبة والبؤس، ونصبح ضعفاء غير قادرين على مواجهة مرارة الحياة عندها نكون قد فقدنا ثقتنا بأنفسنا أننا لا نستطيع التغير، وليس لدنيا القوة والصبر لتخطي هذه الأزمة، لذلك علينا ا...