C.33

24 3 0
                                    

تغلب علي أوستن الدهشة من رده فعل ماريان و قال "أوستن؟ أهذا يكون استقبال الابنة لوادلها؟ "
ابتسمت ماريان بعجرفه و سخريه و قالت''و اين الاب و اين ابنته؟ "

ارتبك اوستن من حديثها و قال" ما هذا السؤال؟ " ردت ببرود و ابتسامه" أوستن عزيزي، لقد عرفنا كل شئ"

ابتلع أوستن ريقه و قال يمثل انه لم يفهم" عن ماذا تتحدثي ابنتي؟ " غضبت ماريان و قالت و هي تشير باصبعها السبابة علي وجهه"توقف عن قول ابنتي، لقت عرفت انك لست والدي ايها المخادع"

هنا ادرك اوستن انه في خطر كبير، امسك يدها بقوه و قال بهدوء" اسمعي يا انتِ، انا لا يهمني اي احد و لا يهمني اذا كنت والدك ام لا انا افكر بنفسي فقط و امامك خيارين"

حاولت ماريان سحب يدها منه فشد قبضته عليها فاطلقت صرخه خفيفه و قالت" ماذا تريد؟ " ابتسم بشر و قال "يعجبني هذا الوضع الآن، الخيار الاول و هو ان تأتي لتعيشين معي و سوف تتنازلين عن الشركات التي باسمك و سوف يكون أصدقائك بامان و لن يمسهم ضرر طالما انتِ معي و بعيده عنهم"

صمت للحظه و عبس بتمثيل و قال "و الخيار الثاني هو تبقي مع أصدقائك و سوف تلحقي بهم المشاكل و تشاهديهم يقتلون واحد تلو الاخر مثلما قتلت والدتك" شهقت ماريان و تجمعت الدموع بعينها و اكمل هو حديثه مبتسم" و ايضا لن اتركك تموتين سوف اجعلك علي قيد الحياه لتموتين من عذاب الضمير و الشعور بالذنب لانك من قرر ذلك"

ردت ماريان" انت مختل حقا" ضحك أوستن و قال"نعم اعلم، سوف اترك لكي يومين كاملين لتفكري بقرارك و لتحتفلي بعيد ميلاد حبيبك و توديع اصدقائك اذا قررتي ان تختاري الخيار الأول و لن تكونوا مراقبين في اليومين لأكون كريم معكم"

"ماريان من أتى؟ أهذا انت ايها الحقير ابتعد عنها لا تلمسها" قالها زين و هو يهرول باتجاههم و سحب يدها من بين يد أوستن

ضحك أوستن و قال" سأغادر علي كل حال، الي اللقاء ماريان" اغلق زين الباب بقوه و قال بانفعال" ماذا كان يريد هذا؟ " بكت ماريان و قالت" انا بمأزق يا زين " عانقها زين و قال" يا إلهي ماذا حدث؟ "

قالت له انه يريدها ان تذهب لتعيش معه و تتنازل علي الشركات الخاصه بها و لم تخبره بما قاله من تهديد انه سوف يقتلهم فرد عليها و قال "هذا الوغد، لا تقلقي سوف نتوصل لحل لن نتركك تذهبي له" ردت ماريان و قالت " زين ارجوك لا تخبر احد اليوم فقط لا نريد ان نفسد يوم هاري ارجوك، انا سوف اخبره اليوم بالمساء او غدا " تنهد زين و قال "افضل ان تخبريه اليوم حتي نستطيع ان نتوصل لحل قبل انتهاء اليومين" اومأت له و مسحت وجهها و شكرته و دخلت المطبخ مجددا تحاول ان تكون طبيعيه و ان تنسى ما حدث في الوقت الحالي

اكملوا تجهيز المكان و الطعام و كل شئ و كانت ماريان مشغوله بالتفكير بالتجهيزات و تناست الموضوع نسبيا لان كل همها الان هو جعل يوم هاري مميز

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Café |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن