C.14

119 12 0
                                    

اخر شابتر متعدل و الشابتر الجديد الاسبوع اللي جاي يوم الخميس
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

تجلس في ركن غرفتها تضم قدمها الي صدرها و تضع يدها علي اذنها تحاول ان لا تسمع صوت الصراخ و تحاول طرد تلك الذكريات السيئة من رأسها

تتنفس بصعوبة.. تتساقط دموعها بينما تكتم شهقاتها.. جسدها يرتجف من الخوف.. تتمنى ان صوت الصراخ يتوقف

بينما كان سبب الصراخ بالأسفل يوجد والدها يتشاجر مع لوي لأخذها لتجلس معه بالمنزل و لوي يرفض و يصرخ بغضب ب "لن تأخذها الي اي مكان "

"سوف اخذها و لن استمع لك لويس "صرخ اوستن بعناد

قال لوي بانفعال "لن تستطيع ..هي تكرهك" ثم اضاف "هي الان تعدت السن القانوني وتستطيع ان تفعل ما تشاء و هي لا تريد ان تراك حتي ف كيف سوف تجلس معك"

'' هي إبنتى و لى الحق فى أخذها وأنت فقط أخ لها'' قال أوستن ثم أكمل'' سوف أصعد لها'' وقف لوى امامه وقال'' لن تذهب أي مكان.. أخرج من هنا هي لا تريد سماع صوتك حتى''

قال أوستن بهدوء'' حسنا حسنا ليناديها أحد لكى اسألها بنفسى'' نظر لوى لهاري لكى يصعد هو لها فأومأ له متفهم وصعد لها

و تفاجأ عندما دخل الغرفة و وجدها مظلمة و سمع صوت بكاء مكتوم بركن الغرفة

هرع بسرعة إلى مصدر الصوت بقلق و نظر لها بدهشة .. اقترب منها سريعا واخذها فى عناقه و أخد يهدأ بها

أخذ يهمس بأذنها'' أهدأي لن يحدث لكى شيء، لن اسمع له أن يأخذك أبدا'' شهقت بسبب بكائها و قالت'' هو أتى ليأخذني معه و لكى يعاقبني على هروبي منه.. لا تتركنى أرجوك''

ظل هارى يمسد على شعرها و يقول بهدوء و دفء لكى يطمئن قلبها'' لن يأخذك أحد منى ابدأ'' خف ارتجاف جسدها قليلا بينما هو يعانقها بقوة ويحاول ان يجعلها تتوقف عن البكاء

لقد تذكر ماذا قال لوى له عندما كانت ماريان مختفية قال له أنها كانت تصاب بحالة ذعر عندما تسمع صوت صراخ والدها على والدتها عندما كانت صغيرة .. كانت تجلس فى ركن غرفتها تضم قدميها إلى صدرها وتضع يديها على أذنها لكى لا تسمع صوت صراخ والديها بينما جسدها يرتجف من الخوف

هارى قلق عليها حد اللعنه و ليس بيده شيء سوى ان يعانقها و يحاول ان يهدأها بكلماته البسيطة ولقد نجح فعلا فى تهدئتها حتى غفت ونامت من شدة ارهاقها فى عناقه بعد ان شعرت بالأمان

حملها هاري برفق و وضعها على سريرها و قام بوضع الغطاء فوق جسدها الصغير.. ثم نزل الي غرفة المعيشة حيث كان كل من لوي و والده يصرخ كلاهما في وجه الاخر

قال هاري بحدة "هل تستطيعوا ان تهدأوا قليلا"صمت لوي و نظر لهاري و كأنه فهم ماذا كان يحدث بالاعلى و قال بقلق "أعادت لها مجددا؟!"

The Café |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن