C.8

102 17 7
                                    

Harry

تركت المشفى متجه لابي لكي اعلم ما هو الشئ الذي يريدني به

دخلت مكتب ابي و القيت عليه التحية و لم يرد عليّ فنظرت له بتعجب و قلت "ماذا بك؟ "

"اتسألني ماذا بي؟ الا تعلم ما الذي فعلته بطيشك ؟!" قالها لي بإنفعال و قلت له "لم افعل شئ "

"انت تمزح صحيح؟! تنهال علي شاب بالضرب بعد ان تقتحم المقهي و تقول لي لم افعل شئ!" قالها بغضب مما جعلني اغضب ايضا "لولا صوت الانذار بعد تكسيرك الباب و جعلنا نأتي كنت سوف تقتل الرجل"

"و ماذا كنت تنتظر مني ان اقوم بطرق الباب و اقول 'ارجوك افتح الباب و اترك ماريان و شأنها' ام انتظركم حتي تتكرموا و تحضروا و اتركها معه حتي يغتصبها "

"لا تتحدث معي هكذا"قالها مشير بسبابته محذرا "و كيف لا  اتحدث هكذا الا تستوعب انها كانت علي وشك ان تُغتَصَب ..الان انقاذي لها خطأ"

"وتعلم لما هو خطأ ؟ ..هو بإمكانه ان يرفع عليك قضية لاقتحامك المقهي و التعدي عليه ..ثم من هي تلك الفتاة التي تخاطر لاجلها"

قلت بانفعال "هل تعتبر إنقاذي لها مخاطرة ..و تلك الفتاه هي صديقتي المقربة " نظر لي و قال "نعم مخاطرة كبيرة"

"انا فقط سوف اسألك سؤالا واحد و سأذهب ..إذا كانت جيما بمكان ماريان الا تستحق المخاطرة التي لا اعتبرها هكذا ابدا ؟!" نظر لي قاطب حاجباه و صمت و لم يجيب

"كنت اعلم هذا ..سوف اذهب لاطمئن عليها و فكر بكلامي و لا تقلق انت لن تتركني اذهب الي السجن اذا قام برفع قضية عليّ"ابتسمت بجانبية له و ذهبت إلي المشفى مجددا

وصلت المشفى و صعدت الي الغرفة التي تمكث بها و وجدت لوي نائم و كاميلا بعناقه ..دخلت الغرفة و جلست بجانبها و نظرت لها بتمعن

أرى هذا الشاش الذي يحيط رأسها و شفتاها التي كانت تنزف التي تدل على ان هناك حقير صفعها

لا اعلم ما الذي اشعره اتجاهها ..عندما اكون بجانبها اشعر بالسعادة و لا اريد ان ابتعد عنها ..دائما اريد ان اجعلها سعيدة فقط لأرى ابتسامتها او اسمع صوت ضحكتها

قاطع صوت تفكيري رنين هاتفي و وجدت تايلور هي المتصلة اجبتها و تلقيت صوتها الغاضب "هاري اين انت؟! انا حاولت الاتصال بك من الصباح الي الان و لم اتلقى جواب حتي الان "

"انا بالمشفى"قلتها بتعب فانا لم انام جيدا فقالت بقلق اشك انه حقيقي ..اعتقد انها تقوم بتقليم اظافرها الان "لماذا انت هناك هل حدث لك شئ ؟"

" لم يحدث لي بل لماريا"
"و من هي ماريا تلك؟!"
"انها صديقتي المقربة " ردّت بملل اصبحت لا احب التحدث معها

"اها ..تلك القصيرة اخت لوي لكن اسمها ماريان و ليس ماريا ..لقد فهمت انت تختصر اسمها بلقب لا يناديها احد به سواك و انت حتي لا تنادني بأسمي فقط تقول انتِ" قالت بغضب في نهاية حديثها

The Café |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن