❤❤🫂

111 34 6
                                    

إنّ الُروح إذا إلتقت بمَن يُشبهها
«ترمّمت، وتعافت، واكتملت✨❤

_بنت بتحكي بتقول لما فسخت خطوبتى مكنتش بخرج من اوضتى ،
مكنتش بقابل حد ، الايام بتمر بس كل حاجه بينا كانت
مكمله جوايا ، جوايا انا وبس . اخويا كان مسافر ، لما جه و عرف دخلى الاوضه ، قعد قدامى على السرير وانا نايمه و فضل باصصلى ، قلتله ؛ انا مش عايزه اصعب على حد ، و عيطت ، هو مبيعرفش يقول كلام حلو ، بس حضنى ،
قالى تصعبى عليا ليه يا هبله هو ال يصعب عليا عشان
خسر اجمل قلب فى الدنيا ..
كنت ماسكه فى التيشرت بتاعه بقبضه ايدى ، حضنه ليا الرحمه ال ربنا بعتهالى عشان يهون عليا .

- لما اتخطبت تانى بعدها بفتره اكتشفت ان اخويا قبل ما نقرأ الفاتحه كلم خطيبى و قابله بره البيت ، قاله انى قلبى ميستحق يتوجع وانى مش هستحمل اى حزن جديد وانه لو مش هيعرف يقدرنى ميدخلش حياتى عشان متوجعش تانى ،
قاله : انا بتوجع عشانها اكتر منها ، انت مش هتاخد
قلبها بس ، انا قلبى مربوط بيها هتاخد قلبين ولو وجعت هتوجع قلبين وهتشيل ذنبين .
قبل  فرحى بيوم ، جه بالليل وصحانى وكان جايبلى
الاكل ال بحبه ، كنت بقوله سيبنى نايمه ، قالى قومى كلى معايا دى اخر مره واخر يوم ،
قلبى اتفتفت من الكلمه ، خلينى هنا معاك انا مش عايزه
اروح فى حته بعيد عنك .
وانا ماشيه راحه الكوافير خبطت عليه عشان اسلم
عليه قبل ما امشى ، كان باصص فى الموبيل ، بقوله انا ماشيه عايز حاجه ...؟!
رفع وشه ، عنيه كانت حمرا و ماسك نفسه انه يعيط بالعافيه ، العياط كان خانقه لدرجه انه معرفش يرد عليا
وهز راسه انه لا .

- يوم الفرح كنت برقص معاه " الفرحه ال انا حاسس
بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها ، اختى حبيبتى وضى عيونى ، لعريسها بإيدى هوديها ، من يوم ما وعينا على
الدنيا مفرقناش بعضنا لو ثانيه ، على عينى انك تبعدى عنى ، دمعتى مش قادر اخبيها 
" كنت فى حضنه وكان بيطبطب عليا ، قالى هو انا ينفع اخدك و نمشى ولا هبقى مجنون !
اصل انا مش عارف هروح البيت من غيرك ازاى ! او ادخل اوضتك احكيلك على مصايبى والاقيها فاضيه !
واتخانق معاكى وتصالحينى بعدها بخمس ثوانى ، تفضلى صاحيه لحد ما اجى وتتطمنى عليا ! مش هلاقى حد يعملى كدا ومش عارف ومش مستحمل ! بس انا مبسوط عشان شايفك مبسوطه ومش مهم اى حاجه تانيه ،
مكنتش برد انا كنت منهاره فى حضنه ومش لاقيه كلمه واحده ممكن تتقال .

قبل ما ادخل العمليات عشان اولد لقيته جاى شايل
بلالين و حلويات و لبس لبنتى و داخل يغنى يا بنات يا بنات ال مخلفش بنات ، كنت مرعوبه اصلا بس دخلته و فرحته فرحتنى و خلتنى عايزه ادخل بسرعه و اخرج عشان اشوفه و هو شايلها هيبقى عامل ازاى !
قالى ؛ بقولك اى انا واقف قدام العمليات مستنى البت
دى ال خلتنى زى الاهبل كدا و انا شايل البلالين عشانها ، كنت حاسه انه بيدارى خوفه عليا بهزاره ؛ بس قرب منى وباس راسى وقالى متقلقيش انا معاكى ،
كنت متوقعه من كتر انتظاره لبنتى انى لما افوق هلاقيه مش سايبها ومش راضى يديها لحد ، لما فقت لقيته مش سايب ايدى انا ! ، بقوله مش شايلها ليه ! قالى مش عارف افرح بيها وانا قلقان عليكى !

صدق ربى فى قوله " سنشد عضدك بأخيك "

 صدق ربى فى قوله " سنشد عضدك بأخيك "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية «تلاقي الأرواح» 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن