السادس عشر

16 0 0
                                    

السادس عشر
فتح الباب يوسف وانحنى وقال اتفضلي يا مولاتي
ضحكت ميرنا وفردت فستانها كالاميرات ودلفت للسياره
لم تعلم أن أحد قد رأها وتستمر مكانه فها هي معذبته يراها كأميره جميله ولكن مهلا لقد رأي شخص معها
لا لا رفض عقله تلك الفكره فهي له فقط
بينما مروان عائد من عمله إذا به يرى حبيبته وهنا توقف الزمن ظل يتأملها ولكن مهلا لقد دلفت إلى السياره بصحبه رجل أيعقل أن تكون متزوجه لا هي له فقط
سيذهب إليها ويقول انه من سيتزوجها مستعد لمحاربه وهدم العالم بأكمله لتكون له
ضغط على المقود بقوه حينما رأي السياره تتحرك واتصل بأحمد
أحمد الو
مروان بحده عايزك حالا
أحمد اجيلك فين يا طور
مروان انت في الشقه
أحمد اه يا خويا كان نفسي انام يا هادم اللذات
مروان بجديه اقفل وجايلك
ذهب مروان لأحمد فتح أحمد بابا الشقه بأعين نائمه
أحمد اتفضل يا طور
مروان وعيونه حمراء من الغضب :انا شوفت ميرنا مع واحد
أحمد انا قولتلك يا مروان لازم نشوف أخلاقها الأول
قام مروان من مكانهوضربه بغضب في وجهه وقال بحده انا عارف ان أخلاقها كويسه يا حيوان انت متجبش سيرتها هي محترمه غصب عنك 
أحمد  وهو يتألم يا بني انت برأسين مش لسه قايل شوفتها مع واحد
مروان ايوه بس انا خايف يكون جوزها ولا خطيبها
أحمد بجديه بس السي في بتاعها بيقول انها مش متزوجه ممكن خطيبها الله اعلم انت لما تيجي عندنا الشركه هنقدر نعرف
مروان طب هي جايه امتى
جايه بكره تعمل المقابله
طيب انا هسألها بكره
أحمد انت يا طور بطل التهور ده وافرض طلعت مخطوبه
مروان بعصبيه وصوت عال هي مش مخطوبه لحد هي هتبقى مراتي انا وبس
أحمد يبني اتهد بقى خلاص لو مخطوبه هنفكرش اتهد بقا ربنا يهدك واقعد
مروان واديني قعدت
قام أحمد بعمل فنجاني من القهوه وجلسوا لتناولهم ومروان يحدثه عن قلبه الذي نبض بشده عن عقله الذي رفض فكره الارتباط بغيرها
أحمد اهدي بس انت وبلاش تتصرف بتهور وانا هعرفلك إذا كانت مخطوبه ولا لا
مروان ماشي بس ترد عليا بكره غير كده هروح بيتها واسألها
أحمد ماشي
مروان لسه وشك وجعك
أحمد اسكت خالص مسمعش نفسك
قام مروان ليعاين الضرر الذي الحقه بوجه أحمد
مروان لا بسيطه تعال بس ننزل الصيدليه عشان نشوفلك اي كريم تدهنه عشان الاحمرار الجامد
أحمد سيبني في حالي احسن انزل اشتكيك
مروان طب انا نازل اجيبلك المرهم وجاي
نزل مروان الي الصيدلة واحضر المرهم وعاد مره اخرى لأحمد وبدأ يقوم بوضعها على وجهه كما أخبره الصيدلي
أحمد بعد وجهه بعصبيه ااااااه ايدك تقيله يا حمار
مروان بسخريه  معلش استحمل لحد ما خلص ولا عايز تروح الشركه بكره متشلفط
أحمد اقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل يقتل القتيل ويمشي في جنازته غور يلا عاوز انخمد
مروان ماشي سلام هعدي عليك بكره
أحمد سلام يا طور
اما عند يوسف وميرنا
كانت ميرنا ويوسف يتناولان الغداء بالبرج
قالت ميرنا عارف نفسي في ايه
يوسف ويا ترى الست ميرنا نفسها في ايه لا استني اقولك نفسك تطيري بلالين من على البرج
ميرنا بدهشه عرفت منين
يوسف يا عبيطه انت بنتي قبل ما تكوني اختي وحفظك اكتر من نفسك وعارف انك لما بتيجى البرج بتحبي تعملي كده علطول
ميرنا عارف انا مش هنتجوز واحد إلا لما يكون شبهك كده وبيفسحني علطول وعلفكره انت مينفعش تتجوز عشان هغير من مراتك على فكره وهولعلك فيها
ضحك يوسف وقال والله انا خايف لما اتجوز تتفقوا انتوا اللي اتنين عليا وتولعوا فيا
ميرنا بضحك :هيحصل متقلقش
يوسف :طب يلا بينا يا جزمه
وقاموا وبالفعل كان يوسف قد احضر البالونات ورموها من سطح البرج وكانوا يوسف ينظر لميرنا بسعاده لأنه تمكن من إخراجها من حزنها
اما عند نور
كانت قلقه على ميرنا كثيرا فهي تتصل بها مرارا ولكن دون مجيب فهي حتى الآن لا تعلم بوفاة اماني
أحضرت هاتفها ورنت عليها مره اخرى ولكن دون اجابه
فنزلت للاطمئنان على حال عمتها
فاعترض طريقها ياسر مره اخرى
(بني آدم غلس 😂)
نور :نعم
ياسر نور انا معجب بيكي
نور ياسر قولتلك مره انت زي اخويا اكتر من كدا مفيش ومتحلمش بحاجه اكتر من كده عن اذنك ومشت من أمامه
ياسر في نفسه بقا انا اترفض من واحده زيك ماشي يا بنت......... انا هعرفك مين هو ياسر

أحب تشوهي بقلم روضه حمدي

أحب تشوهي بقلم روضه حمدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن