السابع عشر

16 1 3
                                    

السابع عشر
أجرت ميرنا المقابله في شركه النور وتفاجأت بأن من يجريها كان المهندس أحمد رئيسها في عملها السابق
ميرنا :بشمهندس أحمد
أحمد بابتسامه :اتفضلي يا ميرنا متتخضيش كده انا مش عفريت ولا حاجه كل الحكايه اني أسست شركة جديدة انا وواحد زميلي وطلبنكي تشتغلي معانا في الشركه عشان اجتهادك وعشان انت موهوبه
ابتسمت ميرنا وقالت إن شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
أحمد :بإذن الله تقدري تتفضلي على مكتبك
ميرنا شكرا عن اذنك
دلف مروان للداخل بعدما خرجت ميرنا
مروان بضيق مسألتهاش هي مخطوبه ولا لا ليه
(متستغربوش هو كان حاطط مايك وسامع الحوار كله)
أحمد يا بني بطل التسرع والدلقه ده قولتلك سيبني اعرف بطريقتي
مروان بسخريه  اه فالح بس تهزر وتضحك معاها
أحمد بضحك بتغيري يا بطه وأكمل وهو متعمد استفزازه وبعدين عادي انا وميرنا هيبقى لينا تعامل كتير مع بعض  بصفتي رئيسها
مروان بتوعد اصبر على بس اما ربيتك ومخلتش فيك حته سليمه على الكلام اللي انت قولته مبقاش انا
أحمد متصنع البراءه :ليه انا قولت حاجه غلط حتى انا وميرنا بنستلطف بعض
هب مروان وأمسك أحمد من ياقته اولا اسمها المهندسه ميرنا ثانيا قصر معاها في الكلام عشان مزعلكش
أحمد :حقك عليا يا برنس اسف
مروان ترك ياقته وقال ايوه كده اتعدل
جرى أحمد ناحيه الباب ثم التفت لمروان وقال إلهي تطلع متجوزه ثم خرج سريعا
ضحك مروان وجلس يباشر عمله
ظلت ميرنا تعمل بالشركه لمده اسبوع وارتاحت بالعمل كثيرا
ولكنها تذكرت نور وأنها لم تهاتفها ولا تعرف أخبارها منذ فتره حاولت أن ترن عليها كثيرا ولكن دون مجيب
عند نور قد زاد المرض على عمتها كثيرا وكان هناك حاله من الفزع عليها وكان الجميع يبيت بالمستشفى للاطمئنان على حالتها
في صباح يوم جديد كانت ميرنا توقظ يوسف فوضعت الهاتف بجانب أذنه فهب يوسف فزعا ضحكت ميرنا وفرت هاربه للخارج
يوسف والله لوريكي يا اوزعه
ميرنا ماانت اللي مش رادي تصحى وهتتاخر قوم البس يلا لحد ما اجهز الفطار
يوسف مناديا على ميرنا ميرنا انت كوتيلي القميص الجديد
ميرنا باضطراب اه اه في الصاله
خرج يوسف ليجلب القميص ولكنه وجده محترق إثر ترك المكوي عليه
يوسف ميرنا واندفع ناحية المطبخ وهو ممسكا القميص في يده
ميرنا ابن حلال اوعي تفهمني غلط
يوسف ده انا هطلع عينك حرقتي القميص الجديد ابو ٣٠٠ جنيه
ميرنا منا هفهمك
يوسف فهميني
ميرنا جرت لغرفتها وأغلقت الباب وقالت من ورائه هو اتحرق غصب عني
يوسف طب افتحي وانا مش هعمل حاجه
ميرنا كداب
يوسف ايوه انا فعلا كداب بس افتحي بقا
ميرنا لا وظلت نصف ساعة
ميرنا يوووه انا كده هتأخر ارتدت ملابسها وقالت هخرج بقا اكيد مشي
ثم فتحت الباب بهدوء وتسسلت على أطراف اصابعها الا ان يوسف امسك بها وقال بوعيد وانت مفكراني هسيبك
ميرنا يا يوسف هتأخر والله
يوسف لا متقلقيش هما خمس دقايق اخد حقي وبعدين امشي عشان انا دمي محروق
همت أن تجري ولكنه امسك بها وقال لا والله ما هسيبك وهوديكي الشغل متخرشمه
خلاص بقا قلبك ابيض
جذب يوسف يدها وعضها بغيظ الا ان احمرت
ميرنا بضحك ممزوج بوجع ااااه خلاص
يوسف وهو ينظر ليدها المحمره اه مش بطال الايد التانيه
ميرنا لا خلاص
يوسف بس مش عاوز اسمع نفسك انت فرساني
وعض يدها الثانيه الا ان احمرت
ميرنا بسخريه وهي تخرج لسانها  برده القميص اتحرق
يوسف وهو يصفعها بخفه على رقبتها يلا يا حيوانه اجهزي عشان اوصلك
اوصل يوسف ميرنا وقبل أن تنزل
يوسف ميرنا
ميرنا نعم
يوسف بسخريه حلوه ايدك
نظرت ميرنا ليدها التي ما زالت محمره ثم التفتت له بغيظ ووكزته في معدته
يوسف بتمثيل الألم :اااااه
ميرنا تستاهل عشان انت حمرتلي ايدي الاتنين
يوسف بتمسكن انا ابدا ده انا كنت بحطلك الاسمو ايه ده اه تنت طبيعي
ميرنا ضحكت على كلام أخيها وقالت ماشي انا هعرف اجيب حقي ازاي سلام يا جو
يوسف سلام يا قطتي
نزلت ميرنا ودلفت إلى مكتبها والذي تم إعداده خصيصا لها بغرفه مروان
مروان وهو ينظر إليها وهي تباشر عملها
مروان قام واتجه ناحية مكتبها انت تعبانه
ميرنا لا
مروان امال ايدك حمرا ليه
ميرنا بابتسامه اصل يوسف لم تكمل جملتها وقالت وانت مالك
مروان بعدين هقولك المهم برده قوليلي من يوسف ده
ميرنا بسرعه  اخويا يووه وانت تسألني ليه يا حضرة
مروان عيب تعلى صوتك عليا
ميرنا ليه بقا أن شاء الله
مروان هسألك سؤال
ميرنا اتفضل
مروان ينفع واحدة تعلى صوتها على جوزها
ميرنا لا
مروان بس كده وبما اني جوزك المستقبلي فعيب تكلمني كده
ميرنا لو سمحت يا بشمهندس عيب كده وسيبني اكمل شغلي
مروان طب عاوز رقم اخوكي أو ولي أمرك
ميرنا هو سيادتك عبيط
مروان وبدأ يتعصب وضع يده على المكتب  لا مهو شوف اما اقولك انا هتجوزك غصب عنك
ميرنا بنفس العصبيه وبنفس وضعه اليد وانا بقولك لا يمكن
خرج مروان بعصبيه وقال هنشوف
أحب تشوهي بقلم روضه حمدي

أحب تشوهي بقلم روضه حمدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن