جودي :
قامت جولي و ماريان بأخبار والدتي بالامر ! كما توقع الجميع انهارت والدتي و كأنها حصلت على فرصتها فقد كانت تتظاهر بالقوة لسنواتاً من اجلنا
بكت كثيراً و تراجعت صحتها ايضاً كان وقتاً عصيباً الا انه قد حان وقت راحتك ... امي ، بالادلة التي قدمتها لنا كلوديا و شهادة البرت سيبير الذي كان شريكاً لشقيقته دوزيل سيبيرالذي اعترف بنفسهِ بعد ان قامت والدته كلوديا بالامساكِ به رُفعت دعوة قضائية بتهمة الاحتيال و السرقة من قبل عائلة بيتاليس ضدهم في تاريخ الثامن عشر من آب
~
قبل يومين !
خرجت من المدرسة مع ماثيو و عند البوابة سار هو ناحية سيارةً بيضاء اللون بينما توقفت انا عند البوابة اراقبه ، طرق هو اعلى نافذة السيارة لتكشف عن السائق ! فتاةً تملك عيني ماثيو و خصلاتاً سوداء قصيرة ، قصيرةً جداً تكاد تشبه تسريحة شعر الفتيان الا انها كانت جميلة ، دائماً ما تنتقد والدتي تسريحة شعري القصيرة التي تصفها بالمشوهة مالذي ستقوله عن هذه الفتاة ان رأتها
تحدث ماثيو معها ثم نظر الي و كأنه يشير ناحيتي فقد نظرت شقيقتهُ نحوي و ابتسمت فتقدمت نحوهما و القيت التحية
- مرحباً بكِ انسة ريبيكا ، انا جودي بيـ ...
- الفتاة التي تحرج اخي كثيراً ، اهلاً بكِ عزيزتي
قالت هي بينما تضحك بصخب و تنظر ناحية ماثيو الذي حدجها بنظراتاً فارغة
- اركبي هيا ، مالذي تنتظرينه ؟
قصدت الباب الخلفي بعدما اتجه ماثيو ناحية المقعد الامامي ، وجود آريكا لم يكن بالشعور السيء ابداً كانت مرحةً و مليئةً بالطاقة
- اراهنُ انكِ ذاهبةً معي دون علم والدتكِ صحيح ؟
سألت هي بينما تنظر الي من المرآة امامها فحركت رأسي اومئ لها بنعم و ضحكت بخفة دون ان اشعر لتضحك معي
- جيد ، احسنت بالاختيار ماثيو !
- توقفي عن ذلك آريكا و الا حلقت حاجبي زاكراش مجدداً
قال ماثيو مهدداً فتفاجأت مما فعله ! و لكني تفاجأت اكثر عندما قامت ريبيكا بشد اذنه بشدةً و قالت
- فقط افعل ذلك مجدداً لطفلي المسكين ، حينها ستنام خارج المنزل لأسبوع
لم اشأ ان اضحك الا انني اخرجت صوتاً دون ان اقصد ذلك فتذمر حينها هو قائلاً مدعياً الألم
- قولي لها ان تفرج عن اذني بدل الضحك !
- لم اقصد الضحك ، لكن تعابير وجهك مضحكة
بررت انا
- هذا مجرد تحذير اخي العزيز
قالت هي بعد ان تركت اذنه فنظر هو الي مباشرةً بينما يدعك اذنه و قال :
- لا تمضي الوقت معها مستقبلاً ، سنبتعد عنكِ قدر الامكان و لن اجعلكما معاً
أنت تقرأ
Nineteen years old ||أبنة التاسعة عَشر
Фанфикلا زلت اتذكر ذلك اليوم المشؤوم اليوم الذي انقلبت فيه حياتي خسرت اخي و خسرت بهجة والدي و سعادة عائلتي كل ذلك بسبب ذلك الرجل الذي رأيته عندما كنت ابنة السابعة حين اخبرني بأني و عائلتي سنترك هذا البيت لأنه ليس ملكنا و ها انا الان اصبحت ابنة التسع...
