الفصل الثامن

44 7 3
                                    







بعد محادثتنا الغريبة اصر ماثيو على ايصالي الى البيت هذا الفتى غريباً بحق ، عند بداية الزقاق المؤدي الى منزلي ذهب مسرعاً بعد ان اعتذر مني ، يبدو ان الاتصال الذي ورده يحمل مفاجأةً له هو الاخر .

والدتي ستكون موجودةً في البيت اليوم لو ذهبت الى ذلك الحي كنت سأخبرها بأنني ذهبت الى رينا و التي هي الاخرى تخبئ امراً يبدو انه يسبب لها المشاكل أيخص والدها ؟ هذا وارد لم يكن اباً صالحاً على ايةِ حال اتمنى فقط ان تكون بخير .

امام الباب رأيت سيارةً سوداء حديثة النوع ، كان محركها يعمل ، تقدمت ببطء ناحيتها احاول خطف بعض الانظار لما تقف امام منزلي على ايةِ حال ؟ ذلك الشخص الذي كان جالساً في مقعد السائق الذي لم المح منه سوى خلفية رأسه لمحني في مرآة السيارة الامامية مما سبب لي الفزع .

ترجل هو مسرعاً من السيارة و بدا كالمتلهف لرؤيتي من هذا ؟ فتىً اشقر الشعر ذو نمش بعينين بنيتين مزيجاً غريب حدقت به صامتةً انتظر منه المبادرة حيث بدا لي على وشك الحديث نظراته تزعجني انه فقط .... مريب سأضربه ان استمر بذلك
- هل ... تعيشين هنا يا انسة ؟
سأل هو فرفعت حاجبي و سألته :
- نعم اعيش هنا ، لِما تسأل ؟
سأضربه الان فقد ابتسم فور ما اجبته و تنهد مرتاحاً من هذا الاحمق شددت قبضتي
- اذاً لا بد انكِ احدى شقيقاتِ ماري !!
- من اين تعرف شقيقتي ؟
سألته بعد ان قطبتُ حاجبي و وقف هو بأعتدال استطيع معرفة الهدف من ذلك ، هو الان سيقدم نفسه بطريقةً لائقة هذا ما يظنه و ما سيقوله بعد ذلك هذا الهراء !!
- انا ادعى ......
- رونالد !!
صوت ماريان قطع عليه لحظته التي بدا هو متأهباً فيها و مستعداً نظرت ناحية شقيقتي التي فتحت الباب و جرت ألينا ..... أليه هو بالذات
- لقد أتيت مبكراً ، لو لم تراكَ ايمي من النافذة لما علمت بقدومكَ
قالت هي مبتسمةً و متحمسة فتقدم هو معانقاً لها يمرر بكف يده اعلى رأسها ، اظن انني فهمت الامر الان فصل عناقه و اخذ يحق بها ، حقاً ما الهدف من وجودي بينهما الان
- اعترف ، لقد كنتُ متحمساً للقاء عائلتكِ و ايضاً ... لقد افتقدتكِ كثيراً
قال هو فضحكت ماريان خجلةً من كلامه أهذا هو الجانب الذي تظهره مع خليلها و ماذا الان استخبره أنها كانت معه منذُ ساعاتً قليلة و بالفعل بدأت هي بالتحدث قائلةً :
- كُنا معاً منذُ اربع سا.....
- ماري انا هنا ، فقط في حال عدم رؤيتكِ لي
قلت بصوتاً عالً فقد سأمت فألتفت الثنائي البغيض لرؤيتي فقالت ماري :
- جودي ، لقد عدتِ مبكراً !
- نعم ... ما المشكلةُ في ذلك ؟
- بالطبع ليست هنالك مشكلة ، بالمناسبة هذا هو صديقي رونالد تود
قالت هي تشير بيدها أليه فأبتسم الاخر و قبل ان يتكلم هو قلت انا :
- صديقكِ !
- حسناً من الواضح اننا خليلين ، كنتُ سأعلن ذلك على العشاء بما اني اخبرت امي انني سأدعو صديقاً لي
همهمت لكلامها دون قول شيء ماريان بالفعل تعيش حياتها على اكمل وجه هي فقط تفكر بالجانب الايجابي و الجيد في كل ما نمر به على عكسي تماماً ، ربما جوليا و امي فقط من تأخذان الامر على محمل الجد حتى الان ، اما انا فذلك الامر لم يكن يوماً هيناً علي دائماً ما شعرت به كالعائق الذي يمنعني من ممارسةِ حقي بأن اعيش حياتي و ارى لنفسي حلماً اصبو اليه غير ذلك متى ستبدأ حياتكِ ... جودي
- بما انكما التقيتما ، رونالد انها المشاغبة خاصتنا جودي
قالت و هي تشير الي مبتسمةً و قبل ان يشرع هو في قول تلك الكلمات المملة تحدثت انا قائلةً :
- سأراكَ على طاولة الطعام لذا ، وداعاً حتى ذلك الوقت
سرت ناحية الباب دون سماع الرد لكنني سمعت ماريان و هي تتنهد بعمقاً يائسةً من تصرفاتي هل اكونً شريرةً ان قلت اني احب ذلك ، احب ازعاج بعض الاشخاص و ماري منهم بالتأكيد

Nineteen years old ||أبنة التاسعة عَشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن