الفصل العاشر

38 6 1
                                    





جودي :

لقد مرت اربعة ليالً على حادثةِ رينا ، قد وكل عمها محامياً لأجلها و اعتنى بـ لورانس ايضاً و قد تمت محاكمتها يوم امس و كان الحكم بأن تسجن لمدة سَبعةِ اشهر ، كانت جريمتها هي القتل من الدرجة الثالثة بغرض الدفاع عن النفس و تم تخفيف الحكم ايضاً لأن والدها كان يعنفها  .

وجد الاطمئنان مكانه داخلي قليلاً سبعةُ اشهر اضنها جيدة لقد زرتها مرةً واحدة فقط رينا لم تكن تأبه لما كان سيصيبها لم تكن سعيدةً لأن مدة مكوثها هناك ستكون سبعة اشهر بقدر ما كانت سعيدة عندما علمت ان عمها سام سيعتني بأخيها حتى موعد خروجها .

و بعد ذلك مباشرةً كان ريبيكا قد ارسلت رسالةً تقول انها اكتشفت شيئاً مهماً جداً بوسعه قلب الامور رأساً على عقب و انها ستعود خلال يومين . كُنت قد تجاهلت مهمتي بسبب انشغالي بـ مشكلة رينا لكني عازمةً اليوم على الذهاب ، لا زلت مضطربةً بسبب اقوال ريبيكا خائفةً و متحمسة اتمنى فقد ان يكون شيئاً يضمن حق والدي و يبعد المشقة عن عائلتي

غادرت المدرسة فقد رن الجرس منذِ دقائق كان اليوم مملاً و بطيئاً ايضاً دون رينا اعتدنا ان نفترق عند بوابة المدرسة بعد ان نتحدث عن اموراً عشوائيةً هي تسخر من المدرسين و انا اتكلم عن عائلتي و مغامراتها
هي تشجعني و تحثني على فعل ما اخطط له  و انا انجز لها واجبات الرياضيات بئساً  لذلك الامر .

ذلك الحي غريباً قليلاً علي لذلك كنت اسأل المارة كثيراً و ها انا اصبحت اقرب ، السماء ضبابية ككل يوماً من ايام شتاء كاليفورنيا و الجو شديد البرودة اناملي ترتجف حتى برغم حشرها في جيبي معطفي لكن ذلك ليس مهماً لقد كان الموقع يبعد عن المدرسة كثيراً كان من الغباء التفكير بالذهاب اليه ليلاً كان ليكون بالغ الخطورة ايضاً .  رأيت عجوزاً تجلس على احد المقاعد فـ وددت سؤالها فأقتربت اليها
- مرحباً جَدتي
قالت انا فرفعت هي بأنظارها الي و ابتسمت بلطف و قالت :
- اهلاً ايتها الشابة ، أهنالك ما تحتاجينه ؟
ابتسمت لها بخفة و جلست الى جانبها و سألت :
- هذا هو حي آديلانتو ؟؟
اشارت العجوزُ لي ايجاباً و لحسن الحظ ها انا في الموقع الصحيح
- هل يمكنني سؤالكِ عن بعض الاشياءِ ! مجلة المَدرسة تحتاجُ العديد من القصص التي تحدث هنا في الضواحي أيمكنكِ مساعدتي ؟
اخذت العجوز وقتها بالتفكير تحاول العثور على بعض الاشياء داخلِ رأسها ، اتمنى فقط ان يظهر لي طرف خيط فأنا املك اسم الحي فقط دون المزيد من التفاصيل و بينما انتظر انا شيئاً منها شعرت بهاتفي يهتز بقوة داخل جيبي
- لحظةً من فضلكِ يا جدة
قلت انا بعد ان ابتعدت عنها احدق برقم الهاتف المجهول الذي زين شاشةَ هاتفي

Nineteen years old ||أبنة التاسعة عَشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن