أين الهروب؟

ملجئ؟

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

الطقس بعده حار أو صار بارد شوي؟

عنا الحرارة معتدلة نوعاً ما و في إحتمال تمطر قريبا.

يلا نبدأ.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

كانت الأبنية من حولنا شبه مهدمة و بعضها بلا باب نتيجة خلع الزومبي له كما أنها تبدو فارغة من الداخل توحي بأنها غير صالحة لأن تكون ملجئاً مناسباً لنا.

"ماذا لو ذهبنا إلى السجن؟ بالتأكيد سنكون بأمان هناك." سئل أحد الموظفين و الذي كان يدعى جونغهو لأنفي له قائلا " سبق أن إستعمل الجيش ذلك المكان للسيطرة على المصابين و إيجاد ترياق لهم لكنهم قد أصيبو بالعدوى أيضا لذا ذلك المكان كالجحيم الآن."

"كيف تعرف بهذا؟" سئلت الآنسة جوان سكرتيرة المدير و هي تتبعني لأنظر لحولنا بترقب قبل أن أقول لها "ألا تشاهدين الأخبار؟ لقد ذكرو هذا منذ أسبوع على أقل تقدير."

"هشش أصمتوا. أسمع صوتا ما." قال السيد ليون مستشار الهيئة الملية و هو يشير بإصبعه أن نصمت قبل أن ننحني مثله ملتقطين عصا خشبية أو معدنية كي نستعملها كسلاح لنا في حال تعرضنا للهجوم مجددا قبل أن نستمر بالسير في الأرجاء سعيا وراء ملجئ آمن.

إستمرينا في السير لمدة من الوقت و نحن نلتفت لحولنا جراء أي صوت تلتقطه أذنينا قبل أن أجفل بخوف كحال الجميع عندما صرخت السيدة جوان بصوت مكتوم، إقتربت نحوها مع السيد ليون عندما رأيتها تقف بينما تضع يدها على فمها و عينيها متجمدة على شيئ ما لأشعر بما في معدتي على وشك الخروج فور أن رأيت ذلك المنظر المقزز.

رجل زومبي أو أيا ما يكون يأكل من جسد سيدة عجوز بنهم و الأخرى لا تبدي أي رد فعل يوحي أنها على قيد الحياة بعد الآن.

"لا تصدرو أي صوت. إبتعدو بحذر." همس السيد ليون و هو يمسك بكتف الآنسة جوان لنتراجع عدة خطوات إلى الخلف هامين بالتحرك بينما نشير لمن أمامنا أن هناك أحد هنا فما كان منهم سوى أن يومئوا و متابعة التحرك بحذر حتى بات الوضع آمنا.

"هذا غير طبيعي -شهقة- غير طبيعي على الأطلاق." تمتمت الآنسة جوان و هي تبكي بصمت لأربت على كتفها بينما أقول "لا تخافي يا آنسة سنكون بخير. فور أن نجد ملجئ لن يصيبنا أي مكروه."

أستمرينا بالسير طويلا و التوغل بين الركام قبل أن نتوقف عندما توقف جونغهو و هو يشير عاليا بينما يقول "أنظرو إلى هذا المبنى العالي أظن بأنه مناسب لكي نحتمي به. الشمس على وشك أن تغيب و من غير الجيد أن نبحث في الليل. ألا تظنون ذلك؟"

"لا أشعر بشعور جيد تجاهه. دعنا نستمر بالبحث." قال السيد ليون و هو يتابع السير ليسرع جونغهو نحوه ممسكا بياقته بينما يقول بحدة "أسمع أنا لا أهتم لك أو لرأيك. نحن متعبون بشدة بسبب سيرنا منذ الصباح و الشمس تكاد تغرب كما أنني لا أرغب بأن نهرب من الزومبي في الليل و نحن لا نراهم. إستمع إلي و دعنا نسترح هنا و حسب."

"توقفا عن الشجار هكذا. لا نحتاج أن يعرف أحد أننا هنا الآن. هيا تعالو بعض ساعات الراحة لن تضرنا." تدخلت مع جيهوب فاصلين إياهما عن بعضهما لينظرا لبعضهما بتنهد قبل أن يلحقا بنا نحو البناء الذي أشار جونغهو إليه سابقا.

تبعنا جونغهو فور أن إبتعدنا عن ركام سيارة ما ثم دخلنا المبنى بحذر متفحصين إياه من كل زاوية قبل أن نبدأ بصعود درجاته التي تحتوي على آثار دماء و أشلاء جعلتنا نتردد في متابعة الصعود لكن جونغهو طمئننا قائلا بهمس"لا بد أنها قديمة العهد. إطمئنوا أنا متأكد بأن المبنى فارغ. لا صوت فيه حتى."

"هذا ما يثير قلقي." تمتم السيد ليون و هو يشد عصاه المعدنية نحوه لأبتلع لعابي بصعوبة بسبب أنفاسي المتسارعة التي تكبح سائل معدتي من الخروج بسبب رائحة الدماء المكثفة.

"ااانا لا أشعر بشعور جيد." تمتمت الآنسة جوان بصوت منخفض و هي تتوقف عن صعود الدرج ليضع جيهوب يده على كتفها قائلا "سنكون بخير. لا تقلقِ. سنمكث هنا حتى شروق الشمس ثم نتوجه لأقرب مبنى مدعم."

على مضض قبلت الآنسة جوان متابعة ما كانت تفعله خصوصا عندما كدنا نصل إلى آخر طابق الذي وجدناه يحتوي على باب معدني كبير بأسلاك تحيطه.

"اللعنة هذا ممتاز." قال جونغهو بسعادة و هو يضع ما يحمله في يده أرضا بينما يشرع في فتح الباب الذي أصدر بعض الصرير لكونه ثقيلاً بعض الشيئ و هو يتابع "سيكون هذا المكان جيدا لنبقى فيه."

تنهدنا جميعاً براحة ثم هممنا باللحاق به و نحن نحلم بالراحة و لو لبعض الوقت بعد هذا النهار المتعب.

"إحذرررر." صرخت الإنسة جوان بعلو صوتها لافتة نظرنا نحو الزومبي الذي خرج من الغرفة فور أن فتح الباب متوجها نحو جونهو الذي لم يملك الوقت الكافي لإمساك عصاه مجددا من ما تسبب بتعرضه لعضة منه في عنقه.

~~~~~~~~~~~~

و بسس حاجة لليوم

كيف كان البارت؟

حبيت أنو خلي أحداثه أكثر حماس.

شو بتتوقعو يصير؟

هل سينجو جيمين؟

يلا باي

تصبحو على خير