مساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
-تغني بصخب Hell no-
ههههه أنا نهاري كان حلو كتير إذا حدا حابب يسئل عنه.
مازلت عم حاول اتعود على الوقت بعد رمضان و العيد و هيك و اثناء نومي العميق خطرت لي فكرة هذه الوانشوت لذا بدأت كتابتها بعد ما إستشرت صديقتي العزيزة ههه.
بتمنى تعجبكم😆
يلا جاهزين؟
إستمتعوا
يلا نبدأ.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
jimin pov
"تستمر أعداد المصابين بوباء الزومبي كما أسماه العلماء بالتزايد نتيجة عدم مقدرة الحكومة السيطرة على المصابين لأكثر من المدة المنصرمة.
الكثير من الجنود و العلماء يبذلون جهدهم في قمع المصابين و ناقلي العدوة لكن لوحظ في الفترة الاخيرة ان عددهم في تناقص بسبب الإهمال في التعامل معهم من ما تسبب بنقل العدوى لهم.
يرجى من جميع المدنين إلتزام منازلهم و الإحتياط جيدا من أي مصاب قد يصادفونه في طريقهم لأنه كما قلت سلفا أقل جرح او عضة منهم ممكن أن يتسبب بالعدوى."
"اللعنة لقد سئمت هذا الهراء حقا." تململ جيهوب و هو يطفئ جهاز التلفاز في مكتبنا لأقلب عيناي قائلا "و الآن كيف سنعلم المناطق التي لا تحتوي على الوباء كي نعود إلى المنزل بسلام؟ شغله مجددا."
"كل الاخبار تشير أن الوباء منتشر في كل مكان و سيغطي كل المناطق و أنه يجب علينا إلتزام منازلنا لكن المدير بلا قلب حقا ليطلب منا الإلتزام بالدوام في هذه الظروف." وضع جيهوب جهاز التحكم جانبا و هو يتابع طباعة إحدى الوثائق الرسمية على حاسوبه متأففا لأهز رأسي بينما أنهض نحو خزانة الملفات كي أضع ما بين يداي من اوراق بينما أقول "معك حق في ما تقول لكن هذا ما يعني جملة عمل مأجور. لنأخذ اتعابنا بعد إنتهاء الدوام. ثم قدم له إستقالتك إذا أردت."
"افففف هذا الرجل لا يصدق ." تأفأف جيهوب و هو يرتب الملفات فوق مكتبه بملل لأضحك على ملامحه المنزعجة بينما أقول"سأحضر كوب قهوة لي. ما رأيك بكوب أيضا؟"
همهم لي و هو يقلب أوراق ملف ما بدقة لأهز رأسي بإيجاب متجها نحو باب المكتب قبل أن أقف في مكاني عندما سمعت صوت إنذار عالٍ في المكان.
نظرت لجيهوب بقلق لأجده يسرع نحو النافذة كي يرى ماذا يحصل في الخارج فما كان مني سوى أن أتبعه لأرى الفوضى في الشارع تعم قبل أن أرى موجة من الناس تركض نحو مبنى الحكومة و البعض الآخر يجري نحو بنك ما كونه محاط بأسلاك و جدران معدنية صلبة.
أنت تقرأ
أين الهروب؟
Acciónهجوم الزومبي على مدينة سيؤل كان السبب في ان يلتقي بطلي قصتنا فكيف سوف ينجيان. وانشوت يونمين لمتابعة عزيزية علي.