بصيص أمل

560 42 0
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

من مدة كان عندي مناسبة عائلية.

بقدر ما ستمتعت فيها بقدر ما تعت لأني ما وقفت رقص 💃🏻🤣

انا بنت بتحب الحفلات بشكل جنوني لدرجة إذا ما كان في حفلة أنا بعمل حفلة عندي بالبيت.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

"اهربوااا." صرخ السيد ليون بجزع موقظا إيانا من لحظة الجمود التي تملكتنا و نحن نرى جونغهو يفقد وعيه تدريجيا بسبب العضة لأجد المزيد من الزومبي يخرجون من الغرفة و هم على مقربة منا.

نزلنا الدرج بسرعة رهيبة و نحن نصرخ خائفين من أن يؤول مصيرنا كما مصير جونغهو حتى بتنا خارج المبنى.

إستمرينا بالجري في الشارع عندما وجدنا الزومبي يتبعوننا بلا تردد لأرسل نظري في الأرجاء بخوف علنا نجد شيئ يساعدنا في أن نعيقهم عن تتبعنا.

لكن لم يكن هناك سوى حطام السيارات و بعض المباني التي تهدمت نتيجة قنابل الجيش الذي أرسلها على بعض الزومبي صباحا في هذا الشارع.

"ما العمل الآن؟ -لهث- إلى أين سنهرب؟"  سئلت الآنسة جوان بلهث و هي تستمر بالركض لأشير نحو زواية في الشارع بينما أقول "أتبعوني-لهث- أشعر بأننا -لهث- سننجو إذا ذهبنا-لهث-إلى هناك."

"الشمس قد غابت تماما-لهث- أي ملجئ سنجده في هذا الظلام الدامس؟" تذمر السيد ليون و هو يلحقني مع البقية عندما إنجرفت نحو تلك الزاوية ليصرخ جيهوب قائلا "لا وقت لدينا للصرخ.-لهث- أركضو فحسب."

لكن لسوء حظنا كان ذلك المكان مغلقا بجدار حجري محطما بذلك آخر آمالنا بالعيش خصوصا عندما بات العشرات من الزومبي خلفنا لا يفصلنا عنهم سوى بضعة أمتار.

"اللعنة." صرخ السيد ليون منحنيا كي يمسك بعصا حديدية مثل جيهوب الذي تذمر أيضا من الوضع السيئ الذي وضعتهم به من ما دفع الآنسة جوان للبكاء و هي تتكئ على الحائط موجهة الأنبوب المعدني الذي وجدته نحو جموع الزومبي و هي تغلق عينيها بشدة.

"أاانا لا أعرف مما أقول." تلعثمت بشدة بينما أنظر بذهول لما يجري أمامي.

مئات من المصابين بفيروس الزومبي أمامنا يسعون وراء عضنا أو أسوء أن يأكلوننا جاعلين كل آمالنا و كل ما حاولنا صعنه بإحدى أيامنا مجرد هباء.

شعرت بالإستسلام و الخذي من ذلك التفكير قبل أن أنقل نظري عالياً نحو المبنى الذي يجاورني فور أن سمعت صوتا يصدر منه.

"لا تقل شيئا. أنا سعيد لأنني كنت معكم حتى آخر لحظة في حياتي." تمتم جيهوب بتنهد و هو يجهز نفسه كي يدافع عن نفسه فور تقدم الزومبي نحونا لأرهف سمعي أكثر عندما سمعت جملة "هيا إصعدو. المكان آمن هنا."

كان هناك رجل أو فتى يطل برأسه من نافذة ما في هذا المبنى الشاهق العلو لأنظر بدقة إلى حيث يشير لأجد مدخل المبنى بباب بني مموه قربنا.

إقتربت من الباب دافعا إياه لأجد الدرج نظيف و لا أثر لرائحة الدماء فيه فما كان مني سوى الصراخ ب "تعالوا هيا. وجدت ملجئ هنا."

تبعني من سمعني بسرعة ثم أغلقنا الباب خلفنا بأقصى طاقة نملكها في أجسادنا المرهقة لأجد أننا قد بتنا ثلاثة بما أن سمعت صوت صراخ الآنسة جوان يتصاعد من الخارج كونها تتعرض للعض أو الأكل الآن بلا شك.

"يجب أن نتحرك بسرعة. لن يصمد الباب طويلا." قال جيهوب و هو يعبس من صوت الطرق المتكرر على الباب لأومئ له قائلا "هيا تعالو إلى الطابق الأخير."

تبعني و السيد ليون بلا تردد نحو الدرج كون المصعد متهدم و حتى لو كان يعمل ما كنا لنستطيع ركوبه بسبب تعطل شبكة الكهرباء في المنطقة.

فور أن بتنا بالطابق السادس نستريح لبرهة سمعنا صوت كسر الباب من قبل الزومبي بكل تأكيد من ما جعلنا نعود للصعود بسرعة عندما بات صوت خطواتهم يتعالى موصلاً إلينا فكرة أنهم سريعون و لم يتعبو مثلنا.

طابق تولى الآخر كانت أجسادنا تتهاوى و تتنهار بينما هم يستمرون بالصعود خلفنا بلا تعب حتى بتنا أمام باب فولاذي كبير و متين من ما أوصل إلينا فكرة ان الملجئ خلفه بكل تأكيد.

"إفتحوا الباب-لهث- إنقذونا أرجوكم-لهث- إنهم خلفنا." هلع جيهوب يطرق الباب بسرعة عندما فشل بفتحه رغم تعبه فما كان مني سوى الإنضمام له في ذلك حتى سمعنا صوت طقطقة الباب الذي فتح مع صوت أنثوي يقول "إصعدوا بسرعة. سيقفل خلال ثواني."

ما أن هممت بتخطي الباب إلا و رأيت السيد ليون يجثو عند إحدى الدرجات يلهث بسرعة نتيجة تعبه المفرط من ما جعلني أعود إليه كي أساعده بالدخول معنا.

فور أن بتنا إمام الباب شعرت بيد تسحب رجلي إلى الخلف من ما جعلني أفقد توازني لبرهة قبل أن أسقط على طول الدرج بينما بقي السيد ليون في الأعلى ممدد أمام الباب.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

و بسس حاجة لليوم

كيف كان البارت؟

عملت عليه بجهد لذا صفقو لي 😁👏🏻

شو رح يصير لجيمين؟

كيف رح ينجو من مأزقه؟

مين رح يساعده؟

يلا باي

تصبحو على خير

أين الهروب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن