مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
تأخرت عنكم شي؟
إسفة لهذا الأمر
الظروف و ما تفعل.
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Jimin pov
وجدت نفسي برمشة عين بين العديد من الزومبي المخيفين و هم يتقدمون مني بينما أحدهم ما يزال يمسك بقدمي و هو بصدد عضها!!
ركلته و ركلت بعضهم زاحفاً عنهم نحو الخلف حتى بت محاصرا من قبل خمسة رجال زومبي أمامي.
رفعت نظري نحو الباب بخوف على السيد ليون أيضا لأجد أحدهم قد سحبه إلى الداخل بصعوبة قبل أن يتم إغلاق الباب ليصدح صوت جيهوب الذي يصرخ بأسمي بجزع بينما يطلب منهم فتح الباب لي مجددا.
"هذا غير ممكن. إذا فتحناه سيدخل الزومبي معه." صرخ إحدهم بصوت جهوري لأشعر بالألم الشديد في قلبي متخيلا أن هذا ما شعرت به الآنسة جوان عندما تركناها في الخارج خائفة و وحيدة كما أنا الآن.
ما العمل الآن؟
تسائلت بينما أشعر بأنفاسي تتضائل بخوف و هم يقتربون مني أكثر من ما أجج بداخلي شعور أن لا أموت بسببهم هنا.
"أفضل الموت بحرية على أن أموت بهذا الشكل الدنيئ." صرخت وافقا في وجههم رغم أصواتهم التي يصدرونها بشكل مزعج بوجهي و أعدادهم التي تزداد قبل أن أكتشف أن هناك نافذة زجاجية خلفهم قد تؤدي لمنور أو حاوية قمامة خاصة بالبناء.
سرعان ما شعرت بالأمل يدب في عروقي فور أن رأيت ذلك الحبل الأصفر يتدلى من خلف زجاج تلك النافذة و كأن أحدهم ما يزال يفكر بأن ينقذني رغم كل شيئ.
لا أعرف كيف تخطيت جموع كل أولئك المتوحشين من حولي وقتها لكنني أذكر ذلك الشعور اللطيف في جسدي عندما قفزت و حطمت زجاج النافذة به قبل أن أتمسك بالحبل بقوة فور أن وصلت إليه يداي.
لبرهة شعرت بالهلع من الإرتفاع الذي أنا به ثم شعرت بالخوف لفكرة عدم إستقرار هذا الحبل و إحتمالية إنقطاعه من ما جعلني أباشر بالصعود فوقه نحو الأعلى بدل التأرجح أمام الزومبي اللذين لم يسقطو من النافذة بعد مع أن عدد كبير منهم قد هوى نحو الاسفل ظنا منهم أنهم يتبعونني.
تابعت الصعود رغم ألم جروحي التي أحدثها حطام زجاج تلك النافذة قبل أن أشعر بالخوف من فكرة أن يتمسك أحد الزومبي بالحبل و يلحق بي.
أنت تقرأ
أين الهروب؟
Acciónهجوم الزومبي على مدينة سيؤل كان السبب في ان يلتقي بطلي قصتنا فكيف سوف ينجيان. وانشوت يونمين لمتابعة عزيزية علي.