لا تستسلم أرجوك

711 52 3
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال عندكم؟

الليلة آخر بارت.

كانت هالرواية خفيفة و و لطيفة.

و ممتعة بالآن معاً

أرجو أن تكون قد راقت لكم

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

فور أن غفوت وجدت نفسي في رواق طويل لا يحتوي سوى على باب واحد بنهايته و هناك أصوات صراخ عديدة تجعلني أرغب بالجري نحوه و الإختباء خلفه.

ظننت لوهلة أنه سيكون من الآمن تواجدي هناك بعيداً عن كل تلك الأصوات المخيفة و التي أشعرتني بمدى وحدتي القاسية هنا لكن سرعان ما سمعت خطوات سريعة تتبعني من الخلف.

نظرت خلفي بتوتر و أنا أتابع الجري لأرى جموعاً من الزومبي تتبعني بنهم و كأنهم يسعون وراء أكلي.

زدت من سرعتي محاولاً أن أصل لذلك الباب الذي بات يبتعد أكثر فأكثر حتى بات الوصول إليه بالنسبة لي مستحيلً.

زاد عدد الجموع خلفي و زادت المسافة بيني و بين الباب لكنني وصلت أخيراً أتنفس بصعوبة و فتحت الباب.

لكن ما واجهني جعلني أيقن أنني لو تركت من يلحق بي يتمكن مني أهون من أن أرى الطبيب مين بهيئة زومبي و هو يضاجع بيكي تلك على نفس السرير الذي كنا عليه منذ قليل.

فور أن شعر بوجودي رأيته ينهض و يسرع نحوي بعيناه السوداء المخيفة لأمد يداي محاولاً دفعه و الهرب لكنه كان أسرع مني عندما أمسك بيداي بقوة.

نظرت له بخوف حيث عينيه كانت تنظر لي بشهوة غير مسبوقة بينما يقرب يدي اليمنى منه تحدياً حيث فمه قد فتح بشكل مخيف و كأنه يرغب بعضي.

شعرت بلعابه يقطر فعلياً على كفي فور أن حاولت الهرب لكنني في لحظة إلتقاء أسنانه عند كفي صحوت على صوت الطبيب مين و هو يهزني قائلا "هل كنت نائماً؟ أردت إخبارك أن روزي قد أنجبت فتاة جميلة."

جلست أحاول تنظيم أنفاسي فور أن تذكرت تفاصيل ذلك الكابوس لأشعر بكف الطبيب تمس رأسي بينما يسئل "لما تلهث؟ هل أنت مريض؟"

"إبتعد عني قبل أن تنقل لي العدوى أيضا." صرخت بوجهه ثم نهضت راغباً بأن أذهب إلى الشرفة كي أستنشق بعض الهواء النقي لكنه كان أسرع مني عندما أمسك بذراعاي مثلما رأيت في كابوسي.

أين الهروب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن