لما أُريدك؟

502 37 0
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

مرت فترة ما حكيت معكم هون.

و بصراحة أنا حاسة بالفراغ مؤخراً

لا أريد الإستلام مجددا.

سأمت من حياتي الفارغة.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

أيمكن أن أكون قد أحببته؟

الأمر حدث لمرة واحدة فقط.

فعلياً لقد مارست الجنس مع عدة رجال لمرة واحدة من قبل.

إذا لما أشعر بهذه الغرابة الآن؟

لما أشعر أنني أريد فعل ذلك مجددا؟

لما أريد الشعور به يفعل كل شيئ مجدداً بنفس الطريقة و الشغف؟

لما أشعر بالغضب من كوني قد حفذته كي يعود للمختبر وكي يكمل صنع الترياق؟

اللعنة هذا موتر للأعصاب.

من وقتها لم يقم الطبيب مين بأي فعل مثير للريبة.

بل كان يشاركني أفكاره ببعض الأحيان عن الترياق و أنا كنت أستمع له فعلياً خلال النهار و أسلم له جسدي خلال الليل كعادة باتت تلازمنا منذ أن فشل بأول تجربة للترياق على بيكي.

"كانت تحاول إنقاذ فتاتان من هجوم الزومبي عندما تعرضت للعض. يومها ربطت حبلاً أصفر في الشرفة الخارجية كي تتسلقه كون الكهرباء قد إنقطعت في المبنى و جونغكوك رفض أن يفتح الباب الفولازي لها." إسترسل و هو يعبث بشعري كوني نائم على ذراعه اليسرى منهكاً لعدد الجولات التي قمنا بها بينما هو شارد متابعاً بنبرة منخفضة "عندما أوصلت الفتاتان لبر الأمان إرتمت بحضني و طلبت مني أن ندخل إلى منزلنا دون نقاش. و فور دخولنا أرتني ذراعها التي أصيبت بالعدوة و أمرتني أن لا أفتح الباب لأحد و إلا ستحدث كارثة."

"بيدو أنها كانت تثق بك ثقة عمياء." قلت بينما أرغب بالإبتعاد عنه حقاً فهو عاد ليتحدث عنها و كأننا لم نمارس الجنس منذ قليل بشغف بينما هي تصارع الموت في الداخل على أثر فشل العقار الرابع.

"كانت تؤمن أنني سأنقذها. لكن يبدو أنني قد فشلت." إنخفضت نبرته و قربني نحوه يضمني بقوة صادماً إياي بدموعه التي بللت كتفي و هو يتابع بنبرة باكية "أشعر أنني عاجز. لا أستطيع مساعدتها بأي شيئ بعد الآن."

أين الهروب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن