نحو البطولة، الفصل الثالث: بداية جديدة

1 1 0
                                    

دخل كل من ريو وسيروجي إلى مبنى النادي وتوقع سيروجي أن يجد الآخريين محبطين بشدة أما ريو فكل ما كان يفكر فيه طريقة لاستفزاز جين. عندما وصلا للقاعة كان أمامهما ميشان وهو ينظر بغضب اتجاه ريو ثم قال: سيد ريو، أين كنت حتى الآن!؟

ريو ببراءة واستغباء: على طريقي للمدرسة..
ميشان بغضب مبكوت: أتريد إخباري أنك احتجت أربع ساعات كاملة لتصل من المنزل للمدرسة بينما أخذت معي ربع ساعة فقط!؟
ريو ببراءة: أجل..
ضرب ميشان رأس ريو وقال: أنا جاد، أين كنت!؟
ريو بتألم: حسنا، حسنا، كنت أتسلى قليلا مع أحدهم..
ميشان: ومن المسكين الذي استفزيته!!؟؟
نظر ريو للأعلى يفكر ثم قال: لا أعرف، مجرد رجل ضخم غريب ارتطمت بسيارته أثناء سيري ولم يقبل اعتذاري. فقمت بتتبعه واستفزيته. ركضت خلفه حرفيا..
تنهد ميشان ثم قال: لا فائدة من ذلك أبدا، لن تتغير أبدا!
ابتسم ريو ابتسامة عريضة قائلا: أجل بالتأكيد!!

ثم ركض لجين وقال له: صباح الخير، غوريلا سان! أتعرف ذلك الرجل الذي ارتطمت به كان يشبهك كثيرا!! طويل القامة وضخم ويرتدي بدلة رسمية..
وضع جين يده على رأس ريو وثبتها قائلا بغضب: بما نعتني يا ولد!!؟؟
ريو ببراءة: غوريلا سان!؟
أغضب ذلك جين أكثر فصرخ في وجهه قائلا: التزم حدودك أيها القزم!
غضب ريو فقال: لا تنادني بالقزم!! لست قصيرا لهذه الدرجة!!
جين: ألم ترى نفسك بالمرآة!!؟؟ أنت أقصر من أن تكون لاعب كرة سلة!!
ريو بصراخ: ومع ذلك يمكنني أن أصل للسلة أفضل منك!! لذا لا تناديني بالقزم!
جين بصراخ: حسنا، إذا أنت طفل الفريق!
ريو بغضب: ماذا!!؟؟؟ لست طفلا!!
جين يحاول استفزازه: طفل، طفل، طفل، طفل!!

غضب ريو بشدة حتى احمر وجه فصرخ بكل قوته: قلها مجددا وسترى شيئا لن يعجبك أبدا!!
جين باستفزاز: طفل.

ضرب ريو وجه جين بقوة وهجم عليه وبدأ يشد شعره بقوة. حاول الآخرون إبعاده من دون أي جدوى حتى أتى ميشان وحمل كرة سلة بين يديه قائلا: من يريد اللعب معي!؟
قفز ريو نحوه قائلا ببهجة: أنا، أنا!!!
ميشان بجدية: توقف عن التصرف كالأطفال!
ريو وهو يضع يديه خلف رأسه: أحيانا التصرف كالأطفال يجعلك أفضل من التصرف كالبالغين. (ينظر نحو جين) فالبالغين مملين جدا وللغاية!!

أثار ذلك غضب جين الذي أصبح شعره منكوثا بسبب ريو. ابتسم ريو نحوه ابتسامة خبيثة.

اقترب سيروجي وقال لميشان: هل هو هكذا دوما؟؟
تنهد ميشان قائلا: مع الأسف، أجل..
سيروجي: هل أنت واثق أنه أخوك ولم يتم تبديله بالخطأ بالمشفى!؟
ضحك ميشان بخفة ثم قال: لا أعرف..

اقترب ريو منهما ثم قال: ما الذي تتكلمان عنه!؟ أدخلاني بالحديث هيا، هيا!!
سيروجي: نتحدث عن طفوليتك!
ريو بابتسامة عريضة: أليست الطفولة رائعة!؟
سيروجي: قلت طفوليتك وليس طفولتك! هناك فرق!!
ريو ببراءة: حقا!؟
سيروجي: أجل، فرق كبير!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

موسيقية قصصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن