10 |The Black edge

102 8 0
                                    


الحافة السوداء | الفصل العاشر


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



هناك أمور يمكن ان تتراكم حيث تجعل الانسان إما ان يقتل نفسه او يقتل الاخريين


...



" رونا هل انتِ بخير, تبدين في حالة سيئة"- يمسكني من كتفي

" لَقد أوقعت رجل اخر في حُبي"- انظر له وابكي

يعانقني شَعرت حينها انه يقوم بِسَحب كُل الطاقة السَلبية التي بداخلي كأنه مِغناطيس, 

" أريد ان أموت, تاي انقذني من هذا الجَحيم"- يرافقني حتى باب السيارة 

لَم نَتحدث بأي شيء خلال الطَريق, حتى شعرت بالنُعاس وغَفيت في سيارته, لَقد وَصلنا للمبنى بالفِعل لَم يؤقظني تاي لَقد حَملني بالفعل حَتى مَنزلي وقام بفتح الباب رغم كل هذا لم استيقظ هل كنت خفيفة عليه وَلم يشعُر بي, داخل نوم شديد كأنني طَفل تَعب من اللَعب في الخارج. يترك لي ملاحظة صغيرة على باب المَنزل بجانب العَين السِحرية ويغادر.

مَرت ساعات عَديدة وكأنني جِثة هامدة, افتح عَيناي ببطء كأنني اتعرف على العالم أول مَره, أُعدل جَلستي افرك مؤخرة رأسي هَل شَربت الكحول لأجد الألم في دماغي, انظر للحائط الذي امامي, اتحدث مع نَفسي,

" كُلما حاولتِ عدم الاستسلام, والبدء من جديد تَجدين ان هناك شخص يحاول تدميركِ. لَقد وعدتِ نَفسكِ أن تنعزلي عن هذا العالم وان تُكملي فَقط نَحو تَعليمكِ, ما الذي يَحدث الان؟" 

يَقطع حديثها مع ذاتها رَنين هاتفها, إنها سَوزي تَضطر رونا للرَد على الهاتف,

" رونا هَل انتِ بخير؟ اينَ انتِ الان؟"- تتحدث بُسرعة وبقلق

" انني في المَنزل"- بهدوء اجيبها

الحافة السوداء| The black edgeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن