《 مُـكْتَـملة 》 لِما تُقبلين على الانتحار دوماً ؟
ربما لأنني لا اشعر بالانتماء لهذا المكان
رُبما كانت الإجابة مُختصرة حينها ولكنها لم تستطع انتشالي من حُزني بشكل او بِأخر
• يُمنع الاقتباس او التعديل على الفكرة•
*جميع الحقوق محفوظة*
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قد يقتل الانسان كُرهه لنفسه
...
في باحة الانتظار, شباب وفتيات صغار في السن ربما اكبرهم بثلاث او أربع سنوات, الذين في عمري يكونون قد انهو تعلم اللقب الأول وربما أزواج وأصحاب مناصب, تخرج السكرتيرة,
" رونا هل هي هنا المتقدمة رونا"
ارفع بيدي اشير لها, أحمل حقيبتي الصغيرة وملف أوراقي, ادخل الى الغرفة, عندي رؤيتي طاولة المسؤولين توقفت قليلا, تلك الطاولة مألوفة لي انها تشبه طاولة لجنة الاستثناءات, تضع يدها على كتفي السكرتيرة تشير لي برأسها انا أكمل طريقي الى الداخل, أخذ نفساً عميقاً, ابتسم ثم أتوجه نحو الكرسي الموجود في وسط الغرفة,
-" عرفي عن نفسكِ رونا, واخبرينا لما انتِ مناسبة لتعلم موضوع الطب النفسي"
ابتسم قليلاً ثم انطق, لقد تدربت طوال الصباح على الحديث,
-" اسمي رونا, ابلغ من العمر ثلاث وعشرون عاماً, انني مقيمة جديدة في هذه المدينة, أرى أنني مناسبة لتعلم الطب النفسي لأنني أستطيع أن أحل مشاكلي اولاً واضع حدوداً لحياتي ثم الاكمال مجددا من نقطة جديدة, أيضا أستطيع الفصل بين العمل والحياة الشخصية والاهم ان تعلم الطب النفسي هو حلم كان لي منذ سنوات"
ينظرون الى بعضهم البعض بغرابة, هل تحدثت كثيرا! تنطق السيدة التي تجلس في الوسط
-" أنسة رونا تعلمين أن المعاهد التعليمية لا تقبل المرفوضين من التعليم حتى في المدن المجاورة, هناك تهمة سرقة في ملفكِ الدراسي إذا لم تعيري لذلك اهتمام"
