《 مُـكْتَـملة 》 لِما تُقبلين على الانتحار دوماً ؟
ربما لأنني لا اشعر بالانتماء لهذا المكان
رُبما كانت الإجابة مُختصرة حينها ولكنها لم تستطع انتشالي من حُزني بشكل او بِأخر
• يُمنع الاقتباس او التعديل على الفكرة•
*جميع الحقوق محفوظة*
-" أيمكنك أن تخالي ألا يعرف الإنسان مكان جزئه الآخر في الأرض, هل من الممكن أن ينقسم الشعور في مكانين, ألم تؤمني بالحب ابداً سابقا, لذلك لطالما دفعتني بعيدا عنكِ, حتى الأن لا اعلم ما سبب خوفكِ من الوقوع في الحب"
عَم الصمت بيننا, بينما اهرب بنظراتي منه, لا اريد ان اجيبه فقط اريده ان يغادر دون عودة, في كل مره نكون معاً اعرضه للخطر, فقط فليذهب بعيدا كي لا اجرحه في كل مرة أقابل عائقا في حياتي.
-" يجب أن تغادر الآن جونغكوك لا يوجد حديث يدور بيننا كل شيء انتهى"
يقف يبتسم بخفة, وكأنه يعاني من خيبة أمل, ولكن خيبة أملي أكبر منه, عندما كان السبب بكل شيء يجري في حياتي, لن اسامحه ابدا ولكن بالمقابل لن أُذيه.
مغادرة جونغكوك عند الباب كان قد صادف مجيء تاي يحمل بيده صحناً من الفاكهة, ينظر لي جونغكوك ثم ينظر ل تاي, يرفع عيناه للأعلى,
" اللعنة"
يضرب تاي كأنه كيس ملاكمة, اثناء فك هذا الشجار قام جونغكوك بدفعي بعيدا, ولكنني اوقفته عندما هرع تاي يطمئن على يدي, وجونغكوك ينظر ونظراته مليئة بالشرار.
