الحافة السوداء | الفصل الحادي عشر
بعد العديد من الوعود مع نفسي بدأت الاقتناع بفكرة الاستسلام
...
بعد هذا الصراع الشديد يغادرن ويغلقن باب الحمام الرئيسي, لم اقف ولم اتحدث بأي شيء فقط بكيت. كل ما كنت اسمعه في رأسي هو ان كل شيء سيكون على ما يرام. لا اتذكر بالضبط كيف تم نقلي للعيادة في ذلك اليوم. فقط خسرت شعري وكسر في ذراعي الايسر وبعض الكدمات. كانت الممرضة قد استدعت الشرطة للتحقيق في الامر لانه يبدو كأنه اعتداء.
"مرحبا انسة رونا, هلا شرحتي لنا من قام بفعل ذلك بكِ, هل تعرفيهن؟"- يمسك ملف بيده
" لا اعرف سيدي فقط كانوا يخفون وجوههم"- كنت مترددة في كشف الامر ولكن قررت ان اعاقبهن بنفسي.
يخرج الشرطي بينما يفتح الباب بسرعة جونغكوك, يركض لي ويتفحصني, ادفعه بعيداً
" ابتعد ايها الوغد, ستأخذ عقابك ايضا لن انساك"- ارتدي حذائي
" عاقبيني الان"- يقف امامي
" احمق... احمق....احمق, dumb" - اضربه بالكتاب خاصتي واصرخ
الغريب في الامر انه لم يتحرك من امامي, وقف بصمود يتلقى الضرب مني, اتت الممرضة تركض تعزل بيننا, يمسك يد الممرضة, "اجعليها تكمل"- ينظر داخل عيناي
اخذ حقيبتي واغادر تلك الغرفة بينما يركض ليصبح بجانبي, " من فعل بكِ هذا؟"- ينظر لي
" ستعرف لاحقا, شاهد وسترى"- انظر له دون اي احساس بالنظرات
كنت أمل ان اتحسن وان تصبح حياتي افضل ولو قليلا ولكنني لم اعتقد ان المحاولات التي بذلتها جميعها فاشلة. ربما هذا قدري منذ البداية, هذا الامر الذي حدث معي جعلني اشعر بانني ضعيفة, يستطيع اي احد مضايقتي. والاغرب انني احمل ضغينة كبيرة في قلبي تجاه جونغكوك الذي كان في يوم ما صديقي, لذا اخاف من الاصدقاء كثيرا لانني صديقة سيئة.
أنت تقرأ
الحافة السوداء| The black edge
Romance《 مُـكْتَـملة 》 لِما تُقبلين على الانتحار دوماً ؟ ربما لأنني لا اشعر بالانتماء لهذا المكان رُبما كانت الإجابة مُختصرة حينها ولكنها لم تستطع انتشالي من حُزني بشكل او بِأخر • يُمنع الاقتباس او التعديل على الفكرة• *جميع الحقوق محفوظة*