الحافة السوداء | الفصل الخامس
لم يكن من العدل ان اموت شنقا بأفعال غيري
...
نظرات السائق غريبة ولكنه محق إنها الواحدة بعد منتصف الليل, ارتدي الفستان القصير والكثير من التبرج أنها ساعة غير مناسبة للخروج بهذا الشكل,
-" سأتأكد أن رذاذ الفلفل معي بالحقيبة"
قلتها بصوت عالي, كي اعطي للسائق فكرة انني لست ثملة وانني واعية لكل شيء يحدث, في داخلي ضحكت هل فتاة بعمري تقول مثل هذه التفاهات, لا زلت طفلة من الداخل.
وصولي للمنزل بأمان, ادخل للمبنى, وعند وصولي لمنزلي أجد هناك صندوقاً باللون الباهت غريب الشكل, هل لربما أخطأ الساعي بإيصال الملحقات لأصحابها, ربما ليست لي, اثناء عبوري من جانبها دون اكتراث, لمحت اسمي عليه, ايقنت أن هذا الصندوق لي, ولكن من اوصله لي, ليس لدي أي اشخاص ليرسلوا لي الأشياء وتاي ثمل لن يرسل أي شيء!
اخذته بينما انظر في الارجاء, اشعر بشيء غريب من حولي ولكن لا شيء يظهر, ادخل للمنزل اضع المفاتيح والصندوق على الطاولة, ارمي بجسدي المنهك على الكنبة ولا اشعر بنفسي الا في الصباح, كان جسدي مليء بالتعب لذلك نمت دون وعي أو تفكير. انه السبت لا يوجد لدي أي عمل أو أي ارتباطات, اقف افرك مؤخرة رأسي, أتوجه نحو الحمام, اضرب بعض الماء على وجهي لكي استيقظ جيداً, لأنني اذا عدت الى الكنبة سوف انام.
صوت هاتفي يرن, أتوجه إليه لربما هذا تاي, تبين لي انها سوزي ولكن سوزي لا تستيقظ في العطلة في هذا الوقت المبكر,
-" مرحبا رونا انا امام الباب هلا فتحتي لي"
اغلق الهاتف اركض نحو الباب, انها سوزي بعينيها الباكيتين وبجانبها حقيبة سفر وحقيبة مكياجها, تقترب مني تعانقني, ما بها سوزي اعرف انها انسانة مرحة ولكن ما الذي حدث معها, اجعلها تدخل واسحب حقائبها للداخل,
أنت تقرأ
الحافة السوداء| The black edge
Romance《 مُـكْتَـملة 》 لِما تُقبلين على الانتحار دوماً ؟ ربما لأنني لا اشعر بالانتماء لهذا المكان رُبما كانت الإجابة مُختصرة حينها ولكنها لم تستطع انتشالي من حُزني بشكل او بِأخر • يُمنع الاقتباس او التعديل على الفكرة• *جميع الحقوق محفوظة*