الحافة السوداء | الفصل الأول
اول خطأ كان انني أمنتُ ان هناك حياة أخرى
...
أتكلم للقمر واشتكي همي, بينما تأتي يد تربت على كتفي الفت للخلف فال أجد أحد, تعود نظراتي أدرجها التفت لليمين أجد كريس, اضربه بشكل خفيف لقد اخافني,
-" أيها اللعين لقد افزعتني" - تضع يدها على صدرها
يضحك هو بدوره على بينما يدفعني بكتفه بمزاح,
-" لماذا تجلسين هُنا لوحدكِ؟ , هل ازعجكِ أحدهم؟"- يجلس بجانبها
كيف اشرح له ما يدور في بالي وما لا أستطيع تفسيره لذاتي, أنا الفتاة التي تواجه كل الصعوبات وتكبت مشاعرها داخلها لأنني اعتدت على تحمل مسؤولية الأمور التي تحدث لي.
-" انني بخير, بخير للغاية مع كل هذه التراكمات التي احملها"- تخرج زفيرا قوياً مع هذا الرَد
أقف بينما التقط حقيبتي, استعد للذهاب فهذا المكان لا يناسبني, حفلة لا فائدة لها سوى التباهي بعرض الأجساد والمواعدة. ابحث عن باب الخروج بينما استمع الى نداء كريس بإسمي طوال الطريق.
"انا فتاة عبرت الكثير من المحن"- هذه الجملة لم تدر ابدا في مخيلتي رغم ان الجميع يقولها لي, فتاة حالمة وطموحة وأيضا متحملة للمسؤولية كل هذه الإطراءات حدثت ان جعلتني أفقد طعم الحياة.
اعود ادراجي للمنزل بينما أجد أمام الباب كومة من الظروف والمكاتيب منها الفواتير ومنها المطالبات بالمال. ازيحها بقدمي مسرعة أغلق الباب قبل أن تأتي صاحبة المنزل لأسمع صراخها كل مرة, اغلق الباب بهدوء ودون إصدار أي صوت وظلها أتي من نهاية الممر, يُطرق الباب أكثر من مره, وضعت يداي على فمي كي لا اصرخ خوفا من صاحبة المنزل.
أنت تقرأ
الحافة السوداء| The black edge
Romance《 مُـكْتَـملة 》 لِما تُقبلين على الانتحار دوماً ؟ ربما لأنني لا اشعر بالانتماء لهذا المكان رُبما كانت الإجابة مُختصرة حينها ولكنها لم تستطع انتشالي من حُزني بشكل او بِأخر • يُمنع الاقتباس او التعديل على الفكرة• *جميع الحقوق محفوظة*