تنبِيه : هذَا الفَصل يحتَوِي على مَقاطع قَد لا تُناسب الجمِيع / مُحتوَى للبالغِين .
دَخلنَا المَنزِل لتُقابِلنَا أحدُ النِساء و التِي نسيتُ إسمَها رَغم أنِّي قُمتُ بتوضِيفِها البَارِحة " سيد لورينزُو ، الأُمور سارَت تمَامًا كما طَلبتُ ، سأُغادِر و تستطِيع الإتِصال بي وقتمَا أرَدتَ " أومئتُ لها لتُغادِرَ بِهُدُوء ..
كُنت قد طلبتُها لتنظِيف المنزِل و الإِعتناء به فآخر مرَّةٍ دخلهُ إِنسان كَانت قبلَ قُرابَة السنتين ..
الطَرِيق من القصرِ إلى وجهتِنا إستغرَقَ قُرابة الثلاثَة ساعَات ، إِستيقظتُ بمِزاجٍ مُريع و تشاجرتُ مع نِصف الخَدَم و جيسُونغ يُواصِل تجنُبِي مُنذُ إِعترَافي له ..
توَقفَ في غُرفةِ المعِيشَة ينظُر للحائِط الزُجاجِي ينظُر للمسبَح في الخَارِج ، تنهدتُ شادًّا يدي بِقوَّة مُحاوِلًا مدَّ نفسِي بالشجَاعَة لأتحدَّث معهُ ، لَم أكُن يومًا رجُلًا مُتردِدًا أو غير واثِق بل العَكس تمَامًا فقد عُرفتُ دائِمًا و أبدًا بالجُرأَة و الثِقَة العَالِيَة لكِن هذَا العشرِينِي الفَاتِن لم يفشَل يومًا في تغيِير ماعهدتُه عن نفسِي .
حضنتُ خصرَهُ من الخَلفِ مُعانِقًا إِياه " لِما تتهرَّبُ مِني جمِيلِي ؟ " سألتُه أسحبُه إليَّ ليهمِس لي " أنَا لا أَفعل مينهُو " أدرتُه نحوِي أنظُر لعسلِيتَاهُ الناعِستَان " تحتَاجُ الرَاحة " سألتُه ليومِئ لي مُرهقًا .
~
" صبَاحُ الخير ! " نطقتُ مُبتهِجًا مادًّا باقَةًَ من الوَردِ لجمِيلي الذِي يجلِس شارِدًا على حَافةِ المَسبَح " لقَد قلِقتُ حين إستيقظتُ و لَم أجِدكَ " أخبرنِي ضاحِكًا و أخذ البَاقَة من يدِي " أُوه كَيف علِمتَ أنِّي أُفضِّلُ التُوليب و اللافندَر ؟ "
" حزِرتُ " غمزتُ لهُ " هيَا إذهَب لتغيِير ثِيابِك ، نحنُ ذاهبِين في نُزهَة " أردفتُ ليحضُن وُرودَهُ و يدخُل المَنزِل مُتوجِهًا لغرفتِنا .
و أنَا جلستُ امَام التِلفَاز أنتظِر خُروج أمِيري ، هُو يأخُذُ وقتًا شِبه طويل دائِمًا ليتجهَّز و لأننِي حبيبٌ مِثالي فأنَا سأنتظِرُهُ دُون تذمُر .
" لِنذهَب مينهُو " نظرتُ لهُ و تنهدتُ ، في مرحلةٍ ما من معرِفتِي لجيسُونغ تعِبَ فُؤَادي من الحدِيث عن جمَالِه و عقلِي عجزَّ على تقبُلِّ وسَامتِه ، فصِرتُ ببساطةٍ أكتفِي بالنظَرِ هائِمًا فيهِ و لهُ .
أمسكتُ يدَّهُ أُمسِكهَا برِقةٍ بالِغة خوفَ خدشِها " دَعنا نسِير ، لا دَاعِي لإستِخدَام السيَارَة " طَلب و نفذتُ فطلبَاتهُ أوَامِر ..
أنت تقرأ
summer daze | minsung
Romanceالرِيفي المُحب للصَيف مارسيلُو جِيسونغ ، الفتَى الأكثر إشراقًا يجِد نفسه مُكلف بالإعتنَاء بأُخت الوزِير السابق الصُغرى ، لُورينزُو مينهُو المُصاب بالإكتئاب الصيفِي . " سأشرُط حولَك الحُدود ، بالرياحِين و الوُرُود ، و أبنِي حول عِشقِنا السُدُود ، بمك...