" ماذا تُفضِّل ، بانكِيك أو تشِيز كِيك ؟ " سألتُ مينهُو الجَالِس بهُدُوء على هاتِفِه و هُو إبتسَم بِخِفة مُجيبًا إِياي " البانكيك " عبستُ بِخِفة في وجهه ثُم قُلت " مينهُو إنهُ يومُك التاسِع بالفِعل و كُل يومٍ تقُول بانكِيك ، ألا تمِلُ ؟ " ." إنْ كُنت تُفضِّلُ التشِيز كيك لِما سألتَنِي أصلًا عَن رأيي ؟ " هُو نطق مُمازِحًا و أنا أجبتُه " سيد مينهُو نِسبة لأنكَ تعلمُ أننِي أُفضِّلُ التشيز كيك فقَط إخترهُ ".
" صباحُ الخير ! لما أنتُما بمفردِكُما ؟ " مارتِينا مرّة أخرى !
" إيليُو في عُطلةٍ و ليسَ لديهَا دُرُوس و سهِرنا طوَال الليلِ في مُشاهدةِ الأفلام ، حزَّ في نفسِي أن إيقِاضَها و لم تنم جيِدًا " أجبتُها بينما بدأتُ بالفِعل في إخراج الأشيَاء التِي سأحتَاجُها لصُنع التشيزكِيك ..
" ماذَا عنك سيد مينهُو ، نِمتَ جيِدًا ؟ " سألَتهُ بينما تقُوم بإِجتذاب عُلبة الحلِيب " لقد سهِرتُ مع الأطفَال "..
عبستُ في وجهِه ثُم قُلت " من الأطفَال سيد لورِينزُو ؟ " لكن قاطعَتنِي السيِدة مارتِينا " ليسَ من عاداتِك السَهر مع الآنِسة إيليُونارا ، لم أعلم أنَك من مُحبِي الأفلاَم أصلاً " هي كالعَادةِ تتَحدثُ بشكٍ ، أُحبها حقًا لكِن حِين تتصرَفُ بهذا الشَكل هي تُغضِبُنِي ..
لا أدرِي حقًا أغَضَبِي بسببِ تصرُفاتِها أم بسببِ حقِيقَة أنّ السيِّد مينهُو لن ينظُر لِي يومًا بالطرِيقة التِي تعتقِدُها هي !
رجُلٌ غنِي ، وسِيم ، معرُوف ، لطِيف و يتميَّزُ بعدِيد القِيم العالِيةِ بِدايَةً من حسِّ المسؤُولِية العَالِي حتى تمتُعِه بحُبٍ عظيمٍ و تقدِيرٍ للعائِلة ، و الأهّم مُستقِيم ، هُو طبعًا يعتبِرُني أخًا أصغر أو صديقًا لا أقّل و لا أكثَر ..
و مُجردُ التفكِير في ذلِك يرتّدُ على قلبِي كما ترتَّدُ الطابةُ عن الخيط .
لستُ أُحِبُه ، لا أظُنُنِي بجاهزٍ للوُقوع في الحُب مع رجُلٍ مُختلِفٍ كُل الإِختلاف عنِي ، مُستقِيم و يكبُرُنِي بإحدى عَشر سنَة لكِنَنِي مَع ذلِك مُعجبٌ بِهِ .. رُبما القلِيل من الإعجَاب ؟
هِي تجرِبتِي العاطِفِية الأُولى و لا أرغَبُ أن تكُون مُريعَة و تنتَهِي بالكثِير من الكُحُول و الدمُوع و لِهذا فيجِب العودَةُ لرُؤيَةِ مينهُو كمُجردِ رئِيس عملٍ أو صدِيقٍ كأقصَى تقدِير ..
" رغبتُ فِـي السهَر البارِحة ففعلتُ " أُحب حين يُجيبُها بهذه الطرِيقة المُتكلِّفة حين تتدخَّلُ فيما لا يعنِيها ..
أنت تقرأ
summer daze | minsung
Romanceالرِيفي المُحب للصَيف مارسيلُو جِيسونغ ، الفتَى الأكثر إشراقًا يجِد نفسه مُكلف بالإعتنَاء بأُخت الوزِير السابق الصُغرى ، لُورينزُو مينهُو المُصاب بالإكتئاب الصيفِي . " سأشرُط حولَك الحُدود ، بالرياحِين و الوُرُود ، و أبنِي حول عِشقِنا السُدُود ، بمك...