(4)

402 11 0
                                    

دخلت وحيت عمها وجلست معه حتي اخبروهم ان الافطار قد جهز
سيدريك : هيا بنا
ليا : الن يتناول معنا ايثان الافطار اهو خدعني
وذهب للعمل ولم يساعدني
ابتسم سيدريك :احسني الظن به لم يخدعك انه اجازة اليوم اصعدي وايقظيه
ليا : حسنا واتجهت لغرفته فهي لم تدخلها منذ سنوات وفكرت مالذي دهاها لتوافق عمها لقد جنت طرقت الباب كان لا يوجد رد دخلت الغرفة  فقد كان لديها فضول ان تدخل لتري هل تغيرت ام لا فآخر مرة دخلتها منذ سنوات وصرخ فيها ان لاتدخل هذه الغرفة مجددا نظرت حولها لقد اصبحت الغرفة واسعه جدا هل فتح غرفتين معا لقد كان غير موجود بالاضافة ان الاثاث تغير ولا يوجد صور علي الحائط مثل التي كان يعلقها : لقد تغيرت حقا
رد صوت من ورائها : مالذي تغير
استدارت ليا وقالت بسرعة: اعتذر علي اقتحام غرفتك طرقت ولم ترد
ايثان : لقد كنت بالداخل ارتدي ملابسي
ليا : حسنا وغرفتك تغيرت بشدة لم افعل شئ بغرفتك اطمئن
ايثان : لم اقل انكي فعلتي لماذا صعدتي فليس من عادتك.
ليا : لتتناول الافطار معنا ولتساعدني بعد ذلك كما وعدتني
ايثان : حسنا هيا بنا
نزلو معا كانت ليا مستغربة ان ايثان يعاملها جيدا ايعقل انه مريض ان به شئ خاطئ
جلس سيدريك علي راس الطاولة وايثان من جهة وليا من الجهة الاخري
تناولو الطعام وكانت ليا تتحدث مع عمها ويضحكون وكان ايثان يشاركهم احيانا كان سيدريك سعيد لقد افتقد شعور تناول الطعام مع الاسرة من فترة فمعظم الوقت ايثان بالخارج وليا اصبحت مشغولة مؤخرا
انتهو من الطعام وجلسو قليلا دخل ايثان مكتبه واخبرها ان تلحق به
دخلت لمكتبه فقد كان يبدو رائع ونظرت للمكتبة
ايثان : اجلسي احضر ورق وجهازه المحمول وبدأ يسألها عدة اسئلة عن عملها وعن مصاريفها عليه الفترة السابقة وارباحها وصنع لها برنامج تسجل عليه ايرادتها وتكاليفها دون عناء واقترح عليها عدة طرق لتوفير المصاريف وساعدها في وضع خطة للتطوير تناقشو تقريبا ثلاث ساعات
سلمها الاوراق ووضحلها انه سيرسلها بعض البرامج التي ستحتاجها وان تسأله اذا شائت
ليا : شكرا لك حقا ايثان
ايثان : لا تشكريني لم افعل شئ
ليا : حقا
وضعت ليا يدها علي جبهته واقتربت منه
ايثان : ماذا تفعلين هل جننتي
ليا : انا اتاكد انك ليس مريض انك غريب منذ الامس
ايثان : لست مريض ابتعدي عني الان وابعدها عنه 
وقاطع كلامهم دخول سيدريك : انتم احياء لقد ظننت انكم تعاركتم
ضحكت ليا : لا وعلي عكس المتوقع لقد ساعدني جدا شكرا لك ايثان وذهبت لعمها وقبلته وخرجت
سيدريك : اعتقد ان هذه بداية رائعة وخرج
اتجهت ليا للخارج وهي شاكرة لايثان علي هذا جدا فهو عكس ماتوقعت انه جيد ويبدو وسيما عندما يعمل  ستدعوه علي وجبة شكرا علي صنعه
اتجهت للمنزل وفتحت هاتفها وجدت طلب جديد ابتسمت ونظرت الذي يراد تسليمها فيها سيكون متأخرا قلقت قليلا ولكن قالت لا يهم
اعدت الكعكة الذي تم طلبها منها واتجهت للخارج ذهبت للمكان الذي من المفترض ان تسلم فيه الكعكة كان مظلم خافت ان تنزل وخصوصا انها وجدت شخصين يقتربان منها وحاولت القيادة ولكنها كانت متوترة لا تعرف كيف تتصرف امسكت هاتفها وجدت رقم ايثان فهو اخر من تواصلت معه بالامس اتصلت والاشخاص يقتربون
ليا : ارجوك ايثان رد علي
كان هناك جرس ولم يوجد رد كررت التواصل رد عليها
ايثان : مرحبا
ليا : ايثان انقذني انا خائفة وهي تبكي
ايثان بفزع  : اين انتي
ليا : انا في السيارة في شارع....
ايثان : اغلقي ابواب ونوافذ السيارة من الداخل  ولا تخرجي سأتي لكي الان
خرج ايثان من المنزل بسرعة وهو يجري دون ان يبدل ملابسه واتجه لسيارته وذهب للخارج
اتجه للعنوان وجد سيارتها كان الشخصين مازالو واقفين مكانهم نزل من سيارته واتجه لها  رآه الشخصين فهربو من مكانهم وطرق النافذة فهي كانت تبكي
ايثان : افتحي الباب ليا
سمعت ليا صوته وكانها روحها رجعت لجسدها
فتحت باب السيارة امسكها من يدها
ايثان : انتي بخير الان توقفي عن البكاء
نزلت من السيارة وارتمت في صدره وعانقته بشدة وهي مازالت تبكي حتي فقدت وعيها 

حملها ايثان لسيارته واغلق سيارتها واتجه بها الي المشفي مسرعا
كشف عليها الطبيب واعطاها حقنة  مهدئة وتم وضع بعض المحاليل لها
ايثان للطبيب : هل هي بخير
ابتسم له الطبيب : انها بخير انها فقدت وعيها فقط وليس بها شئ ستكون بخير بعدما تستيقظ
ايثان : حسنا شكرا لك
اتجه لها ايثان وجلس بالكرسي الذي بجانبها وتواصل بالمنزل ليطمأن ان والده لم يعرف حتي لايقلق ويمرض نظر لها وتأملها فقد كان بعض من شعرها علي وجهها ازاله لها ونظر لها متأملا وامسك يدها
بعد مرور ساعتين تقريبا فتحت ليا عينها ونظرت حولها وتذكرت ماحدث ولكن لما هي في المشفي ونظرت بجانبها كان ايثان نائم علي المقعد بجانبها ويمسك يدها اطمئنت انه لم يصيبه شئ  فهي كان لن تسامح نفسها اذا حدث له شئ  نظرت ليدهم المتشابكة وابتسمت بامتنان لانه اتي وتأملته وهو نائم فقد يبدو هادئ ومسالم كطفل لا يحمل هما
ازالت يدها من يده ولكن قبل ان تفلتها بشكل كامل امسكها هو مرة اخري واستيقظ ونظر لها بسرعة 
ايثان : هل استيقظتي
ليا : اجل ونظرت ليده الممسكة بها افلت يده
ايثان : لا تسيئي الظن
ليا : لن افعل بابتسامة فهو لاول مرة يبرر موقفه فقد بدا لطيفا 
ايثان : هل انتي بخير الان
ليا بقلق: اجل انت لم تخبر عمي اليس كذلك
ايثان : لا بالطبع
ليا : هذا جيد
ايثان :هيا تجهزي لنغادر ولترتاحي بالمنزل ساذهب لانهاء اوراق الخروج واتجه للخارج
انتظرته ليا حتي اتي فهو لم يتأخر واحضر معه بعض الادوية نزلت ليا من علي السرير وجلست علي الكرسي المتحرك الذي احضره لها اوصلها للخارج وفتح باب سيارته وقفت ليا ودخلت للسيارة وتحركو ذهابا للمنزل
توقفو عند باب منزلها اعطاها ايثان حقيبتها التي اخذها عندما اغلق السيارة  نزل وفتح لها باب السيارة وحملها
ليا بحرج :  ماذا تفعل يمكنك انزالي استطيع المشي حقا
تجاهلها ايثان ودخلو المنزل وضعها علي الاريكة
ليا : شكرا لك حقا
ايثان : سنتحدث لاحقا انتي بخير الان سأذهب وقبل ان يتحرك امسكت ليا بيده
ايثان : مااااذا باستفهام
ليا : هل يمكنك الجلوس معي قليلا
عرف ايثان انها خائفة جلس علي الاريكة نظرت له ليا بامتنان بانه لم يجادلها نظرت له هل لم يبدل ملابسه فالهواء كان بارد بالخارج اتجهت لغرفتها واحضرت له غطاء : ليا تفضل حتي تدفئ
جلست بجانبه واستخدمت نفس الغطاء معه وفتحت التلفاز فوجوده رغم انه مطمئن لها الا انه يوترها نظرت للتلفاز وبدون شعور اتجهت للنوم نظر لها ايثان فتأكد انها نائمة صحح طريقة نومها وغطاها جيدا وخرج  متجها للمنزل
كان من حسن حظهم ان والده لم يستيقظ صعد لغرفته وسقط في النوم فاليوم الذي كان اجازة له هذا الحمقاء اضاعته
كانت ليا لا تشعر بشئ حتي استيقظت بصعوبة صباحا علي صوت جرس الباب وضعت النظارة واتجهت للباب وجدت ايثان في وجهها
ايثان : هل انتي بخير الان
ليا : اجل انا حقا شاكرة لك لما فعلته امس اعتذر اذا ازعجتك
ايثان بضيق :هل انتي حمقاء عن اي ازعاج تتحدثين لاتذهبي لاماكن هذه مرة اخري وفي هذه الاوقات
ليا بابتسامة:حسنا سأفعل
ايثان : ارتاحي اليوم اذا حدث شئ تواصلي معي
ليا : هل تعلم ايثان اني كنت خائفة جدا عندما تواصلت معك ولم ترد كنت فقدت الامل ان يتم
انقاذي
ايثان : انتي بخير الان ونحن هنا لاجلك دائما
سنتناقش لاحقا عندما اعود ولا تخبري سيدريك بشئ
ليا : حسنا ويوما سعيدا هل يمكنني ان اطلب طلب اخير
ايثان : ماذا
ليا : هل يمكنني ان اشكرك بطريقتي دون ان تسئ الفهم
نظر لها ايثان بشك : لا تقلقي لن اسئ..... وقبل ان يكمل كلامه اقتربت منه وعانقته
ليا : شكرا لك  وابتعدت بسرعة فقد كان قلبها يدق بسرعة شديدة خافت ان يسمع قلبها
نظرت له فقد كان يحدق يها اقترب منها حتي اصدمت بالاريكة واصبح قريبين جدا من بعض
ليا بتوتر: ماااااذا
ايثان:.....

عدو الحب  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن