هو : ايتها الحمقاء لا تختبري صبري فقد بدأ بالنفاذ
هي : هذا جيد فانا سعيدة الان انك غاضب اخيرا
هو : لا تتعدي حدودك ليا سأتزوجك
هي : هل فقدت عقلي فانت اخر شخص يمكن ان اتزوجه
ايثان : ماذا تريدي في هذا الوقت ليا : لقد فكرت في عرض العمل واجد انه يناسبني هل يمكنني البدء ايثان : احضري للشركة اليوم وسننتناقش في التفاصيل ليا : حسنا ايثان : لاتحضري هكذا ليا : بالطبع لن احضر هكذا ستفخر بي ايثان : لا اعتقد سأنتظرك دخلت لمنزل عمها وتناولت الافطار معه وشعرت انه مهموم ليا : عمي لما تبدو حزين اليوم سيدريك : ايثان لا يريد ان يتزوج صوفيا اجد انها جيدة ليا : اعتقد هذا ايضا بتنهد لاتنكر انها شعرت بالضيق من تخيل انه سيتزوج سيدريك : هل يمكنك ان تقنعيه ليا : انا لا اعتقد انه سيوافق اذا تحدثت معه فهو كما تعلم يفعل عكس مااطلبه منه سيدريك : حاولي معه انا اريد ان اري احفادي انتي ترفضين الزواج وهو ايضا مامشكلتكم ليا : ساحاول معه انا ذاهبة له علي اي حال لاني أعمل لديه سيدريك : هذا خبر جيد ليا ارجو ان يستمع لكي ذهبت ليا وجهزت نفسها واورتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ووجدت احمر شفاه لم تستخدمه من قبل ووضعته كان مع الاغراض التي اعطاها لها عمها في العشاء الاخير فهي تريد ان تبدو ناضجة فمنظرها يعطي انطباع انها طفلة اتجهت للشركة فهي لم تزورها سوي مع عمها قبل ان يتولي ادارتها ايثان كان الاستقبال علي علم بزيارتها صعدت للمكتب الخاص به رحبت بها السكرتيرة وادخلتها كان ايثان يعمل علي مكتبه ويبدو انه مشغول السكرتيرة : هل احضر لكي شئ ليا : شكرا لكي ايثان للسكرتيرة دون ان يرفع عينيه : لا تدخلي احد حتي انتهي السكرتيرة : حسنا واغلقت الباب وضعت ليا حقيبتها واتجهت للنافذه ووقفت تشاهد المنظر بالخارج فقد كان يبدو رائع ليا : ان المنظر رائع ايثان وقد انتهي واتجه اليها ووقف بجانبها : اعلم هذا وهو ينظر لها توترت ليا : لما تنظر لي هل هناك شئ ايثان : امسحي احمر الشفاه ليا ولا تضعيه لا يليق عليكي ليا : ماذا انه يبدو جيد لقد اعجبني ايثان : ولكنه لم يعجبني ليا : ماذاا لا يهم ايثان : امسحيه الان ليا : لن امسحه ليس معي مناديل واخرجت لسانها تضايقه وهي تضحك ايثان : انا لدي واعطاها علبه مناديل موجودة علي المكتب ليا : حسنا شكرا ومسحته وهي غاضبة ايثان : اجلسي هيا وبدأ يتحدث معها عن طبيعة عملها وراتبها ليا : هل يمكنني ان اطلب الا يعرف احد قرابتنا ايثان :لماذا تقلقي هل انتي تكرهيني لهذه الدرجة حاولت ليا تجنبه: حتي لا احصل علي معاملة مختلفة ايثان :لم تردي علي سؤالي ليا : لما سأكرهك هل فعلت لي شئ سئ بابتسامة ساخرة نظر لها ايثان بتركيز وقال : يمكنك البدء من الغد ولا تقلقي لن يعرف احد انكي ابنة عمي وشدد عليها ليا : اريد ان احدثك في امر ما ايثان : ماذا ليا :صوفيا انها انيقة وتليق بك لما لا تتزوجها نظر ايثان بابتسامة : اريد ان اعرف مارايك انتي ليا وهي تشعر بالضيق : لا اهمية لرايي ايثان : حسنا لا تتدخلي اذا فيه هذا شأني الخاص واهتمي بجون خاصتك ليا : حسنا سأذهب انه افضل منك ايثان وقد بدا عليه الجدية : ليا لا تتعدي حدودك معي فكرت ليا لما غضب هكذا ايعقل انه تضايق لانها سخرت منه ولكن لا يمكن هذا فهو ليس عنده قلب اصلا ونظرت له كيف تزيد جاذبية شخص عند غضبه لبا : هل يمكنني ان اتعرف علي القسم الذي اعمل به اليوم ايثان : اذهبي للسكرتيرة وهي ستنسق لكي هذا الامر والمواعدة ممنوعة داخل الشركة ليا : حسنا لن احتاج فانا لدي جون واعتقد اني معجبة به ايثان : ماااذا انتي حقا حمقاء اذهبي الان ليا : ساذهب الان ولا اعتقد ان شخص مثلك سيتزوج لان لا احد سيتحمل تقلباتك المزاجية ايثان : يمكنني الموفقة علي فتاة واحدة من الواضح انها تتحملني وسنتوافق جيدا ليا بفضول : ومن تكون (هل من الممكن ان تكون اقنعته لهذه الدرجة مالذي فعلته وايا يكن سيفرح سيدريك بذلك) ايثان : انتي ياابنة العم ليا : لا تمزح ايثان ايثان : ليس لدي وقت لهذا يمكنني الزواج منكي انتي فكما تبدين ليس عندك مشكلة مع مزاجي ليا : صوفيا افضل مني انت تفكر بشكل خاطئ فهي تليق بك ايثان : انا من احدد الافضل لي ياابنة عمي ولا تتعدي حدودك مع جون ايتها الزوجة المستقبلية فانا لن اسمح بهذا ليا بتوتر: اي زوجة لا تمزح ايثان ايثان : الم تأتي لاقناعي بالزواج وانا اقتنعت سأتزوجك انتي ليا : لن اتزوج بك ابدا ايثان : سنري هذا يمكنك الذهاب الان لدي اجتماع وتركها وذهب وقفت مصدومة تفكر كيف انقلب ذلك ضدها يبدو انه يمزح فهو يكرهها لم تتجه للسكرتيرة ستذهب غدا للعمل واتجهت للمنزل واتجهت لعمها لتتناول معه الطعام كما وعدته صباحا سيدريك : هل تحدثتي مع ايثان اليوم ليا : اعتقد انه فقد عقله سيدريك : لما هل اغضبك مرة اخري ليا : لا بالطبع لا يستطيع انا اقوي منه وضحكت ابتسم سيدريك علي شجاعة صغيرته
لم تنم ليا كما توقعت فهي لم تتوقع رد ايثان من الجيد انها تعرف انه يمزح ولكن كان يبدو عليه الجدية انها تتخيل بالطبع انه يمزح انها ستفقد وعيها لو كان ذلك حقيقي بالتأكيد اتي الصباخ سريعا وهي لم تنم نظرت للمرأة ففزعت ان اللون الاسود تحت عينها زاد بشدة اتجهت للحمام واخذت شاور واتجهت للمطبخ لصنع افطار لها وهي شاردة فما سمعته من ايثان بالامس لابد انها جنت انهت طعامها واتجها للشركة فهذا اول يوم عمل لها تعرفت علي مديرها الذي عرفعا بطبيعة عملها وزملائها كان الجو العام جيد وزملائها جيد يبدو انها ستتاقلم معهم جيدا وكان العمل جيد ويبدو انها ستسفيد فعلا من عملها هنا انتهت من العمل وخرجت واتجهت لمنزلها ذهبت لعمها للاطمئنان عليه سيدريك ابتسم عندما رآها : مرحبا بفتاتي المجتهدة كيف كان يومك ليا : انه كان جيد وتعلمت بعض الاشياء سيد: هذا ممتاز ليا : هل كنت متعب بالامس لقد بدا عليك الارهاق ولم ارد ازعاجك يمكننا ان نذهب للطبيب سيد : انا مازلت شاب ايتها الفتاة وضحك ليا : اعرف هذا لا شك وقضت يومها مع عمها واخبرها ان ايثان سافر وسيعود بعد اسبوعين تفاجئت ليا من ذلك وقالت : ماذا لم يخبرني سيدريك: وهل تهتمي بذلك فكرت ليا لم تهتم مسبقا ولكنها شعرت بالضيق انها لن تراه لفترة فهي معتادة علي رؤيته حتي لو كان يضايقها ولا تحب غيابه وتقلق ان يمرض عمها ولا تعرف كيف تتصرف ابتسمت ليا : بالطبع ساؤجل شجاري معه عندما يأتي سأذهب الان سيد : نامي هنا ليا حتي يرجع ليا : حسنا كانت ليا لاتريد ترك عمها بمفرده فهي تقلق عليه وتطمأن ان ايثان معه ولا يوجد مشكلة فايثان ليس موجود ذهبت لمنزلها احضرت بعض من ملابسها ووضعتها في غرفتها فما زالت كما هي لم يتغير بها شئ ويبدو انه تم تنظيفها مؤخرا تسيتقظت صباحا وذهبت للعمل بعدما تناولت افطارها مع عمها تعرفت علي فتاة هناك في نفس قسمها تدعي ايما دعتها لتناول الطعام معها يبدو عليها انها طيبة تحدثت مع ليا كثيرا وعرفت ليا ان تجتهد في عملها فهي كانت تعمل اثناء دراستها ايضا لانها اتت من قريتها اعتادت ليا عليها سريعا ويبدو انها وجدت صديقة اخيرا لا تريد منها ان تعرفها علي ايثان تواصل معها جون في العمل ودعاها للسينما استأذنته ليا ان تحضر معها ايما رحب جون بهم تواصلت مع عمها حتي لا يقلق اخبرته بانها ذاهبة مع جون للسينما اخبرها ان تستمتع قابلت ليا وايما جون عند السينما ليا : مرحبا جون هذه ايما مد جون يده لايما : مرحبا انا جون شاهدو الفيلم ومرحو جميعا ووصلت ليا لمنزلها في العاشرة اتجهت لغرفتها فيبدو ان عمها نام والمنزل مظلم دخلت غرفتها وجلست علي السرير وشعرت بانها تفتقد ايثان فقد مر عشرة ايام علي سفره ولم يسأل عنها فهو يتواصل للاطمئنان علي والده يوميا فتحت النافذة فقد بدأت درجة الحرارة ترتفع جهزت ملابسها واتجهت للحمام لتأخذ شاور خرجت من الحمام واتجهت للنوم حتي تستيقظ باكرا ولكن عيناها لم تعرف النوم فهي شعرت انها تريد ان تسمع صوته وفكرت ماهذه المشاعر الغريبة ايعقل انها تحب ايثان
