جلس شارد الذهن فيها وهي تبتسم كان يحاول ان يبتعد عنها في ان يدخل في علاقات ولكن كان له حد معين لم يتجاوزه فهو احتفظ بقلبه لها
سمع صوت طرق الباب ودخل والده مبتسما كعادته الطيبة جلس بجانبه
سيد : مرحبا بعودتك سالما لقد افتقدتك وعانقه
ايثان : وانا ايضا
ابتسم سيد : انا فقط ايها الشقي هل مازلت لم تنساها
نظر له ايثان : لم انسي ذلك يوما
شرد سيدريك : كانت صغيرة وانا وصي عليها لم ارد ان تفعل شئ بغير رضاها انها امانة لدي كما تعلم وسأحافظ عليها حتي وفاتي يجب ان تتذكر ذلك لا تؤذيها يوما
ايثان :انا لم اؤذيها يوما فانا ا....
ولم يكمل كلامه لان سيدريك قاطعه بجدية : امازلت تحبها بعد كل هذا الوقت
ايثان : اجل وسأظل دائما
كانت علاقة ايثان بوالده كعلاقته بنفسه لم يكذبو يوما علي بعض مشاعرهم دائما واضحة
سيدريك : اعتذر لك حقا يابني ولكن انت تعلم عندما اتيت لي واخبرتني بمشاعرك كانت في العشرين من عمرها ولم تنضج فهي منطوية علي نفسها
ايثان : وذلك لم يتغير حتي الان لم تنضج كما تري
سيدريك:اعلم هذا ولكنها ابنتي وانت ابني واريدها ان تختارك كما اخترتها وليس ان تتزوجك لانك تحبها او يكون رد جميل لي انا لن اسمح لك سوي ان تتزوج من فتاة تبادلون بعضكما نفس المشاعر وهي ايضا
ايثان: لذلك اتيت بها للعشاء الاخير
سيدريك : انك ذكي اجل اردتها ان تتعرف علي الاخرين انها لم تحب من قبل ولم تفكر في ذلك
سأعطي لك فرصة بان تقترب منها ولكن لا تكسرها ايثان فانا احذرك واتمني لك التوفيق
لن انكر وسأقول لك لقد سعدت عندما علمت طبيعة مشاعرك ولكن شعرت بالخوف من اكون اسئ لها واجبرها علي حبك لذلك سمحت لها ان تقيم خارج المنزل حتي تعيش براحة كما تريد افتح لها قلبك ايثان انها رائعة مثلك وعاملها بهدوء وحب فانتما مشتعلان دائما وابتسم
ايثان: شكرا لك سيدريك حقا ولا تقلق سأحافظ عليها
سيدريك : اليس هناك عناق اخر لي ام كبرت علي والدك
ايثام : لا بالطبع وعانق والده الذي شدد علي عناقه وقال: انا احبك وفخور ان لدي ابن مثلك
وتركه وذهب
دخل سيدريك وهو مبتسم ان ايثان يحب صغيرته فهو يثق انه سيحافظ عليها ويتمني ان يوفقو في علاقتهم ونظر لصورة اخاه وزوجته :لقد افتقدتكما واريد عندما اقابلكما ان اكون قد اديت امانتي ونزلت دمعة علي خده 😪استيقظت ليا صباحا بعدما نامت من الارهاق في التفكير كيف ستتعامل معه الان سمعت طرق علي الباب اتجهت لتفتحه ووجدت باقة من الورد امام بابها ابتسمت وكان يوجد به الكثير من الشكولاته وبه كارت مكتوب عليه
(سأعطيكي وقتك لتفكري بي كحبيب ولكن لن انتظر طويلا احبك ايثان)
دخلت لمنزلها انها تحلم بالتأكيد لا تعرف كيف تتصرف لن تستطيع اخبار ايما وجون فهم بدأو يقتربون من بعض ولا تريد ارهاقهم ستذهب لعمها لتأخذ منه بعض النصائح
اتجهت لعملها وكان اليوم مشغول جدا بالنسبة لهم فلديهم زيارة من الادارة اليوم في الثالثة
جائت الساعة الثالثة سريعا عرفت انه حضر من عطره فهو رائع لم تتوقع ان رئيس مجلس الادارة شخصيا سيحضر لقسمهم لرؤية اخر ماتوصلو له في المشروع الجديد وقفت مع الموظفين لتحيته كانت كل الموظفات متيمات به رفعت رأسها وتلاقت عيناها بعيناه سريعا واخفضتها بسرعة همست له ايما : ليا لما وجهك احمر هكذا
ليا : انه بسبب درجه الحرارة
فقد تذكرت موقفهها معه بالامس وشعرت بانها ليست علي طبيعتها نظرت لها وهو يتكلم وسقطت عيناها علي عينه وهو يتحدث ويبدو انه لاحظ ذلك وابتسم
خرج من المكان بعدما انجز عمله مع رئيس القسم وجدت ليا رسالة علي هاتفها : اصعدي لمكتبي اريدك
ليا : ماذا يريد هي لن تستطيع ان تواجهه
انتهت من عملها وصعدت للمكتب كان يبدو انه مشغول
ليا وهي تريد استغلال هذا لتنصرف: يبدو انك مشغول اراك في المنزل
ابتسم ايثان ووضع القلم الذي يمضي به غلي الاوراق جانبا ووقف واتجه لها توترت ليا ورجعت للخلف حتي اصطدمت بالحائط
أنت تقرأ
عدو الحب (مكتملة)
Romanceهو : ايتها الحمقاء لا تختبري صبري فقد بدأ بالنفاذ هي : هذا جيد فانا سعيدة الان انك غاضب اخيرا هو : لا تتعدي حدودك ليا سأتزوجك هي : هل فقدت عقلي فانت اخر شخص يمكن ان اتزوجه