عدو الحب (مكتملة)

(9)

صعد ايثان للغرفة وهو يحملها وضعها علي السرير واغلق الباب
ليا بتوتر : لماذا تغلق الباب
ايثان : لماذا انتي قلقة انتي زوجتي اطمأني لن افعل شئ الان علي الاقل وغمز لها
اذهبي لتغيير ملابسك هل تريدين المساعدة واقترب منها نزلت من علي السرير بسرعة واتجهت للحمام بسرعة اخذت شاور ووجدت ملابسها في غرفة الملابس قصيرة جدا اخذت اطول شئ يمكن ان ترتديه خرجت بخجل
كان ايثان ينظر يقف بالشرفة وقد خلع جاكت بذلته وريطة عنقه فكرت ليا ستتجه للسرير وتدعي النوم
اتجهت للسرير بسرعة واغلقت عيناها وادعت النوم لاحظ ايثان هذا
دخل واغلق الستائر : يبدو انكي لا تستطيعي الانتظار ليا
سمعته ليا واستوعبت هل فهمها خطأ اقترب منها وخلع قميصه
نهضت ليا بفزع : لم اقصد ذلك حقا
ايثان: ماحدث قد حدث جميلتي
قبل رأسها وعانقها بحب وغاصا في عالم احلامهما حتي اصبحت زوجته قولا وفعلا
استيقظت ليا صباحا وكانت تشعر بيديه تحوطانها رفعت رأسها فكانت نائمه بالقرب منه خجلت بشدة عندما تذكرت ماحدث بالامس ابتسمت علي شكله وهو نائم فهو يبدو وسيم بشدة حتي خرجت من شرودها عندما استوعبت انه فتح عينيه وينظر لها حاولت النهوض والابتعاد ولكن احكم يديه علي خصرها
ليا: اتركني ارجوك
ايثان : لا ماذا كنتي تفعلين وانا نأئم
ليا : لم افعل شيئا حقا كنت انظر لك فقط
ايثان : هل تعلمين انكي جميلة جدا في الصباح واقترب منها
حاولت ليا الابتعاد : ايثان توقف نحن في الصباح
ايثان : هذا افضل وقت وجذبها لعالمه
اخذت شاور بماء دافئ كما نصحها وهو ايضا
ايثان : هيا لننزل لنتناول الافطار
ليا بخجل : انزل انت وانا سالحق بك
ايثان : ليا هذا طبيعي مايحدث بين الازواج
ليا : ولكن
وقبل ان تكمل كلامها حملها واتجه لخارج الفرفه ونزل
ليا : ارجوك انزلني
ايثان : انتي حبيبتي مامشكلتك
كان سيد يتناول الطعام رآهم وابتسم كانت ليا وجهها احمر بشدة حاول ان يتجاهل ذلك
سيد : اجلسو لتناول الافطار هيا لا تتكاسلو حتي لا تتاخرو عن موعد الطائرة
ليا : اي طائرة
ايثان : سنسافر لقضاء شهر العسل وغمز لها
ضحك سيد عليها عندما اخفضت عيناها
ليا في عقلها : ايها الاحمق لا تحرجني
سيد : ارجو ان اسمع اخبار جيدة قريبا ليا
ليا : مااذا
ايثان : لا تقلق سيد انها لن تفهم سأحرص علي ذلك
سيد : هذا جيد هيا اذهبو ولا تتشاجرو
ودعهم سيد كانت ليا قلقة بشدة علي تركه وحيدا ولكنه طمأنها انه سيكون بخير وسيتواصل معهم يوميا
ركبو الطائرة كان ايثان مرح جدا وكان سعيد فعلا وكانت ليا تراه كانه شخص جديد شخص غير قاسي او يخفي مايريد قوله كان واضح بشدة في كل تصرفاته ومحترم وانيق بالاضافه انه يعاملها كاميرة هي تحبه لم تدري يوما ان عدواتهم كانت حب
ايثان : اين ذهبتي ياجميلة
ليا : افكر فيك
ايثان بابتسامة : هذا جيد ونظر لوجهها يتأمله
ليا : ماذا هل انا ستندم الان لاني قبيحة
ايثان: انكي جميلة كما انتي
ليا : ولكنك كنت تقول دائما هذا
ايثان : اجل كنت امزح
ليا : كنت اشك انك لا تعرف اسمي دائما تناديني ابنة عمي وقلدت صوته بابتسامة
ايثان : حتي اذكر نفسي بطبيعة علاقتنا فسيد لم يسمح لي بتكوين علاقة معكي كما تعلمين
ليا : انا احبه جدا
ايثان : هو فقط
ليا : وانت ايضا واتجهت له وقبلت خده
ايثان : ماهذا هل انتي طفلة
ليا : اعدك سأكمل هذا عندما نصل
ايثان : هذا وعد
ليا بخجل : سافكر
نزلو من الطائرة وكان الفندق رائع دخلو الجناح كان كبير جدا قفزت ليا من السعادة : انه جميل
نظرت لايثان الذي كان يحدق بها : انتي اجمل منه
ليا وقد احمرت خجلا : ايثان توقف ورأته يقترب منها فركضت داخل المكان وهو ورائها ويضحكو حتي امسكها ووقعو علي السرير
ليا وهي تضحك : لقد فزت اذا
وابتعدت لكنه جذبها لصدره : ابقي هنا قليلا
ليا : ولكن
ايثان: لن افعل شئ
كان عناقه لها رقيقا شعرت بانتظام انفاسه رفعت رأسها تنظر اليه وجدته نائم يبدو انه نائم براحة لم ترد ازعاجه نهضت بهدوء وغطته واغلقت الانوار وغيرت ملابسها واتجهت للسرير ونامت بجانبه وهي ممسكة بيده
مر اكثر من خمس ساعات استيقظ ايثان وفتح عينيه وجدها نائمه بجانبه وممسكة بيده كان ينظر لها ويتأملها لقد سرقت قلبه لم يتصور يوما انها من ستخطفه لقد كان يجد دائما بجانبها الهدوء رغم ازعاجها المستمر له الا انه في كل مرة كان يراها كان يشعر بان حبها يزيد في قلبه هو لم يري والدته لقد كانت ليا مصدر الحب والحنان له دائما فكانت هي من تطمان عليه وهي التي اهتمت بنوع الطعام الذي يحبه كيف لا يحبها وهي بذلك النقاء الذي يجعل كل مكان تدخل فيه كحديقة مليئة باجمل الازهار نظر ليدهم معا وتمني ان يكونو هكذا دائما قرب منها وقبل رأسها
ورجع بهدوء لمكانه واكمل نومه فهو يشعر بالراحة بقربها
استيقظت ليا بعد وقت طويل نظرت بجانبها ييدو انه استيقظ
نظرت حولها لم يكن موجود خرجت وجدته يتواصل علي هاتف الفندق ويبدو انه يطلب طعام
ليا : شكرا لك انا جائعة جدا
ابتسم ايثان : وانا ايضا وهو ينظر لها
لاحظت ليا ذلك وادارت وجهها ابتسم ايثان علي خجلها فهو يحب ذلك
سمعت طرق علي الباب اتجهت لفتحه امسكها ايثان من يدها : اين تذهبين ليا بهذا الشكل ادخلي
ليا : سأفتح للطعام
ايثان : اذهبي سأفتح انا
فتح هو الباب وادخل الموظف الطعام شكره ايثان واغلق الباب
نادي عليها : ليا هيا لتأكلي
خرجت ليا وجلست وبدأت في تناول الطعام في صمت
ايثان : ليا لا تخرجي بملابس النوم مرة اخري انا هو المسموح له برؤيتك هكذا
ابتسمت ليا : هل انت تغار
ايثان :اجل الستي زوجتي ومن يفعل غير ذلك ليس برجل هيا تناولي طعامك سنذهب للتنزه
انهو طعامهم وغيرو ملابسهم ونزلو للتنزه في الفندق وذهبو لمشاهدة فيلم وتنزهو في المدينة
فقد كانت رائعة وصعدو لمشاهدة النجوم في مكان عالي ثم تناولو العشاء واتجهو للفندق اخذت ليا شاور وارتدت ملابس النوم

نظر لها ايثان وابتسم : لم تنسي وعدك اليس كذلك
ليا : اي وعد
ايثان : في الطائرة
تذكرت ليا ماوعدته به وخجلت بشدة كيف لم ينسي ذلك
ايثان : لن تهربي هيا تعالي اكملي ماكنتي تفعلينه
اقتربت منه ليا ببطئ جذبها ايثان واجلسها بالقرب منه ونظر لها وهو يراقب رده فعلها : هيا اكملي
اقتربت ليا منه وقبلت رأسه بخجل وخده وتوقفت عندما وجدته بتاملها
ايثان : لماذا توقفتي وهو يراقب وجهها الذي اصبح احمر بشدة
ليا : لا استطيع
ايثان بابتسامه :حسنا هذا يكفي هيا لننام فانتي متعبه
شكرته ليا من داخلها علي ذلك واتجهو معا للسرير ونامو وهو يعانقها
مر الاسبوع سريعا كان رائع الا ان ايثان لم يقترب منها منذ اتو فكرت ليا هل يمكن انه غضب بسبب انه لم تقبله افهم هذا انها ترفضه
هي لم تقصد ذلك هي لم تبادر هي بتقبيل احد من قبل
نظرت له وهو نائم اقتربت منه ستجرب الان وهو نائم حتي يكون لديها الشجاعة بعد ذلك
اقتربت منه ببطئ وتأكدت انه نائم بعمق اقتربت منه واغمضت عيناها وقبلته بهدوء وشعرت بضربات قلبها تزيد فابتعدت ولكن يد ايثان جذبتها واصبح فوقها
ايثان : ماذا تفعلين....