- الـمـاضي -

573 18 11
                                    

[أتمنى أن تموت المســــــــــــــافات]

الثالث عشر من أكتوبر

<جونغكوك>

حيث كان الثلج ولمطر يسقطان على الطرقات
كنت مقيماً في مكسيك سراً 

خرجت في هذه اليلة الباردة الى الحانه
ولا أعلم كيف لكن وجدت نفسي

أتكلم مع شخص فصيح اللسان ذات تفكير مختلف هذا ما لاحظته أثناء تكلمي معه

في ذلك اليوم كان حوارنا يدور حول الأمور السياسية في البلد ولم تشرق الشمس

حتى كنت أول من يترأس الحمله الثوريه
كان البلد الذي ينحدر نصف دمي الأخر يتعرض لأنقلاب

عسكري يترأسه ذلك اللعين باتيستا الذي فرض سيطرته وأجل الأنتخابات لمصالحه الشخصيه

مبرر بأعذار سخيفه جداً غير مقنعه مما أدى هذا الى
دمار واضح في البلاد وأولها أسقاط التعليم

وكان في كل شهر يفقد ما يقارب مئه طفل وفي كل شهر تخرج الأكاذيب بأنهم وجدوهم لكن!

كانت تخرج اهالي المفقودين نافيه وجود أبنائهم في أحضانهم !
وكان الأقتصاد سيء جداً

ولبلد غير أمن يسوده الحكم الضالم وجميعنا كنا نعلم أن الأطفال كانت تأخذ من قبل باتسيتا

ووضعهم في مكان ما يبني عليهم آمال لا يريد أحد أن يعلم ما هي حقاً!

ولا ننسى أنقسام الشعب الى نصفان وهذا بالذات سيولد قيام حرب أهليه ولا نرغب بذلك

كان الحديث مع قائد الى الأن هو القائد نامجون
وشكل حزباً يخصه رفضه السياسيون

ولأن هم يطالبون بنا للأعتقال لكن ما السبب؟
هو أننا نرفض هذا الحكم الضالم

كان حزبنا مكون من أثنان وثمانون شخص
تجمعنا في نقطه معينه وهي مزرعة خاصه للقائد

مرت الأشهر ونحن نتعلم الرمايا وكانت النتيجه مرضيه وحتى في صفوفنا كان رمات ماهرين

في بداية الأمر كان هناك من ينسحب من صفنا ليس ذو قلب قوي لتحمل بلد بأكمله عليه

ولكن هناك من أخذ أبنه أو أخاه وهناك من ليس لديه شيء يخسره وهناك من كان أخاه حياته وسلبت منه

وكان أخر الكلام يمثلني عندما أخذ أخي لوثر مني بكذبه أطلقها العسكرين أنه وقع في النهر!

أنِــجـل¹⁹⁵²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن